الجمعة، 17 أكتوبر 2008

رحلتنا اليومية إلى العمل




رحلتنا اليومية إلى العمل محفوفة بالمخاطر لافتقاد العراق للأمن والأمان.

علينا أن نشعر أهلنا بتحركاتنا أولا بأول عبر الهاتف المحمول لطمأنتهم بأننا ما زلنا على قد الحياة إن حصل انفجار قريب من مكان وجهتنا.

 

أو أن نكون قد تعرضنا إلى رصاصات طائشة من حماة المسئولين راكبي السيارات المضللة الزجاج وصادف أن حشرت المركبة التي نستقلها في اختناق للمرور لا ناقة لنا به ولا جمل, وأن لم تكن رصاصة طائشة فمسبة من  غر سفيه وساقط وكما يسمى عند البغداديين بالزعطوط وجمعها زعاطيط وبلغة أهل الموصل بالعجي وجمعها عجايا.

 

لذا فأول إجراء يجب علينا  طمأنتهم بأننا لسنا من ضمن الضحايا.

 

 هذه هي رحلتنا اليومية في العراق إلى عملنا ومعاناتنا وتأثيرها على أعصابنا وصحتنا وطباعنا وأعمارنا.

مهند

 

 والله وحده يكون في عوننا وهو يعلم بمعاناتنا.

ليست هناك تعليقات: