تسلمت لعبة حاسوبية
مع أني لا أحب الألعاب الكمبيوترية
وهي كثيرا ما تفرض نفسها عنوتا على شاشة الحاسوب
رغم كل الموانع التي استخدمها
فهي بقوتها وشطارة مصمميها تخترق الجدار الناري الذي يستخدمه متصفحي المسكين
الرسالة بل اللعبة اللطيفة بشكلها وبساطتها
والخبيثة يمحتواها ومقصدها
فهي عبارة عن خمسة صفحات أو شاشات أو فلاشات
والله لا أعرف التعبير الصحيح والمناسب لها
على كل حال
فها هي الصفحة الآولى هي كما ترونها
تحوي على سؤال بسيط يتوقعه كل عراقي
ويحسبه أستبيان من وزارة التخطيط
أو من أحد لجان مجلس النواب الساهرة على راحة المواطن الغلبان
فالأستبيان يبدأ بهذه الصورة


طبعا وكمواطن صالح
يريد المشاركة ببناء بلده
فأنه بالتأكيد سيضغط على المفتاح التالي
وستظهر أمامه الصفحة الثانية
وتسأله بكل أدب
نعم لا

وطبعا سيكون جواب كل عاقل بـ نعم
ولكن
من المستحيل أن تتمكن من وضع الجرذي اللعين على كلمة نعم
فانها ويا للعجب تهرب من أمامك مهما كنت سريع

وهنا لا خيار امامك إلا أن تضغط على
كلمة كلا للخروج من هذه الصفحة اللعينة
خوفا من أنك قد تكون وقعت بفخ فايروس
فياويله من يقع بفخ الفايروسات
فما أن تضغط على الكلمة
كلا
حتى تظهر لك الصفحة الرابعة

ففي هذه الصفحة يكون
تشكرك على المشاركة وتطلب منك ارسال الرساللة الأخيرة

كان الله بعوننا وبعون كل العراقيين
أنهم مساكين مساكين مساكين
مهند الشيخلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق