السبت، 7 فبراير 2009
مزحة
تسلمت لعبة حاسوبية
مع أني لا أحب الألعاب الكمبيوترية
وهي كثيرا ما تفرض نفسها عنوتا على شاشة الحاسوب
رغم كل الموانع التي استخدمها
فهي بقوتها وشطارة مصمميها تخترق الجدار الناري الذي يستخدمه متصفحي المسكين
الرسالة بل اللعبة اللطيفة بشكلها وبساطتها
والخبيثة يمحتواها ومقصدها
فهي عبارة عن خمسة صفحات أو شاشات أو فلاشات
والله لا أعرف التعبير الصحيح والمناسب لها
على كل حال
فها هي الصفحة الآولى هي كما ترونها
تحوي على سؤال بسيط يتوقعه كل عراقي
ويحسبه أستبيان من وزارة التخطيط
أو من أحد لجان مجلس النواب الساهرة على راحة المواطن الغلبان
فالأستبيان يبدأ بهذه الصورة
طبعا وكمواطن صالح
يريد المشاركة ببناء بلده
فأنه بالتأكيد سيضغط على المفتاح التالي
وستظهر أمامه الصفحة الثانية
وتسأله بكل أدب
نعم لا
وطبعا سيكون جواب كل عاقل بـ نعم
ولكن
من المستحيل أن تتمكن من وضع الجرذي اللعين على كلمة نعم
فانها ويا للعجب تهرب من أمامك مهما كنت سريع
وهنا لا خيار امامك إلا أن تضغط على
كلمة كلا للخروج من هذه الصفحة اللعينة
خوفا من أنك قد تكون وقعت بفخ فايروس
فياويله من يقع بفخ الفايروسات
فما أن تضغط على الكلمة
كلا
حتى تظهر لك الصفحة الرابعة
ففي هذه الصفحة يكون
تشكرك على المشاركة وتطلب منك ارسال الرساللة الأخيرة
كان الله بعوننا وبعون كل العراقيين
أنهم مساكين مساكين مساكين
مهند الشيخلي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق