الدروس العلمية Science Class
هل لديكك مشكلة مع الدروس العلمية؟
كيف تعمل بشكل جيد في الدروس العلمية؟
فإذا كان الأمر كذلك!
أذن أقرأ النصائح والتوصيات التالية لتتعلّم كيف تحسن درجاتك, وقبل ذلك فأنك ستحتاج إلى هذه العوامل الأساسية:
· الحافز و الحافزية.
· الكتاب الدراسي المعتمد و الملاحظات التوجيهية.
· المحيط والأجواء الدراسية الجيدة.
· المسؤولية.
أولا:
الفصول والدروس العلمية، تحتاج إلى انتباهك الكامل والتركيز مع المحاضر أو الأستاذ و عدم تشتيت الفكر و التكلّم مع الأصدقاء والزملاء.
ثانيا:
أغلب الدروس العلمية تحوي على تجارب وتطبيقات وتمارين, حاول أبداء الاهتمام بها والعمل على استيعابها و عدم إهمالها أو التهرب من حصصها, فهي تعمل على تحسين درجاتك كثيرا، إذا أنت واظبت عليها و استوعبتها.
ثالثا:
أعرف كيف تدرس وتتعلم!
هل من اللازم أن ترى لتتعلم؟
أم أن تستمع فقط للتعلم؟
أم أن تتلقى المادة بصورة شخصية ومباشرة من المحاضر أو الملقي؟
فإذا اكتشفت أو حددت ذلك, فأن هذا يمكن أن يساعدك كثيرا في النجاح و التفوق.
رابعا:
أنتبه, وتذكر بأن تضييع الوقت أو تشتيت الفكر والانتباه أو النوم لن يوصلك لأي مكان.
أستمع إلى المحاضر أو المدرس وركز على كل ما يقوله, وأشعره بذلك من خلال أماءاتك.
خامسا:
أسأل المحاضر أو المدرس إذا لم تفهم شيء ما.
وأنت في البيت حاول أن تطلع على المادة التي ستلقى عليك في الغد, وهذا سيساعد كثيرا في تلقي المادة الجديدة, وهذا لن يأخذ من وقتك إلا بضع دقائق.
أقرأ المادة السابقة والتي أعطاها المحاضر يوما بيوم, ولا تتركها قبل التأكد من استيعابها وكذلك لا تدعها تتراكم, و حل كافة التمارين المتعلقة بها.
أعط المحاضر أو المدرس الانطباع الجيد عنك, وذلك بمتابعتك لنصائحه.
سادسا:
لا تثبط عزيمتك إذا كان هناك شخص أو زميل لك بالفصل هو أفضل منك, ولا تتصور بأنه عبقري ويعرف كل شيء وانك غبي ولا يمكنك أن تحصل مثله على الدرجات العالية, فالفهم والنجاح يأتيان بالجد والمثابرة والدراسة وتحضير الواجبات البيتية و المتابعة المستمرة.
أفعل ما بمقدورك و بجد وستجد نفسك قد حصلت على عنوان "أفضل طالب بالدروس العلمية".
تحذير
· لتعلم بأن التغير لا يأتي بين ليلة وضحاها, فالتغير يحتاج إلى الحافز والجد والمثابرة, لذلك فالتحويل إلى الأفضل لا يأتي بثانية.
· أن التغير الإيجابي يكون في العادة بطيئا, وهذا لا يعني بأن تفقد ثقتك بنفسك, وأن حدث وشعرت بذلك فأشحذ الحافز لديك وقويه, قبل أن تيأس.
مهند الشيخلي .... muhannad alsheikhly
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق