العار الأمريكي الذي لا يمحى
أحتل الأمريكان العراق دون إي مبرر واقعي بل كان مبني على مجموعة أكاذيب ثبت بطلانها حسب قول خبراء و ساسة من الأمريكان أنفسهم.
دمر العراق وبنيته التحتية و أطلقت أيادي أعداء العراق والمتربصين به من مزدوجي الولاء, فدمروا مجتمعين هذا البلد الآمن وها هم الأمريكان سيغادرون منسحبين في آب القادم, بعد أن تركوا الخراب وآثار مدمرة لا يمكن إزالة آثارها, فقد تركوا لنا حصيلة مؤلمة ستبقى معنا أجيال و أجيال.
· أطفال يولدون مشوهين وبمعدلات مرتفعة (مثلا - ثلاثة أطفال مشوهين يولدون يوميا في الفلوجة وحدها).
· طيف من أمراض سرطانية لم يكن العراق يعرفها.
· حديثي الولادة مصابون بأمراض سرطانية (80 من كل 1000) ونسبة الذكور فيها أكثر من الإناث.
ذكر البروفيسور كريس باسبي الأمين العام للجنة الأوربية للإشعاع بأنها نفس الأمراض السرطانية التي انتشرت في هيروشيما, بعد ألقاء الأمريكان قنبلتهم الذرية عليها أبان الحرب العالمية الثانية.
و يستطرد البروفسور فيقول - بأن الطيف الإشعاعي الذي تم اكتشافه في العينات التي أخذت من تراب الفلوجة بعد الضربات الأمريكية (على سبيل المثال) يفوق تلك الآثار التي تركت أثرها في هيروشيما.
هذا مما يفسر سبب الزيادة المخيفة في أمراض سرطان الدم (اللوكيميا) لدى الأطفال وبمعدل 40 ضعف عما كانت عليه سابقا, و كما تضاعفت نسبة الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية بمعدل 10 مرات عن المعتاد.
المشكلة الأخرى هي في تأثير الإشعاعات التي تركت في العراق نتيجة لاستخدام الأمريكان الأسلحة المحرمة على قتل الأجنة الذكرية, حيث لوحظ انخفاض في الولادات الذكرية بعد عام 2005 و بمعدل 350 حالة ولادة (ذكور) مقابل 1000 حالة ولادة (إناث), في حين أن معدل الولادات الطبيعي المسجل سابقا هو 1050 حالة ولادة (ذكور) تقابلها 1000 ولادة (إناث), وهذا قد لا يعدوا أن يكون سبب لاستخدام الأمريكان لليورانيوم المنضب.
هذه هي جرائمهم التي سيتركونها بعد مغادرتهم في آب (أغسطس) القادم مع الكم الهائل من الخراب الاقتصادي و الاجتماعي وسوء الذمة و الرشوة و التفرقة المذهبية و الطائفية, و مجموعة من المتهالكين على السلطة و الدكتاتورية بدلا من الديمقراطية التي جاء بها الأمريكان مبشرين و يرغبون بتعميمها على المنطقة!!!!
دموع التماسيح
لا نريد شيئا إلا العدالة و الاقتصاص ممن سبب هذه الحرب و اعتدى علينا.
فالحساب آتي لا شك في ذلك.
شهادة هامة من مواطن أوكراني بسيط شاركت حكومته دول التحالف في الهجوم الباغي على العراق (فلم) ، يرجى مشاهدته إلى آخره لطفا.
في حالة عدم اشتغال الفلم يرجى الضغط على الوصلة التالية فالفلم مهم جدا
مهند الشيخلي ... muhannad alsheikhly
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق