النصيحة و الحجة
كثيرا ما تفقد النصيحة قيمتها بسبب سؤ حجتها.
ولكم هذه النصيحة من خلال هذه القصة!!
جلس رجل في غرفة التدخين في أحد المطارات ليدخن قبل إقلاع الطائرة ، وفور خروجه من غرفة التدخين وإذا برجل يكلمه ويسأله سؤال مباشرا قائلا له.
[[ كم مره تدخن في اليوم ]]
المدخن: [[ لماذا هذا السؤال؟ ]]
قال الرجل : [[ لو جمعت كل المال ألذي أنفقته على تلك السجائر لكانت الطائرة التي تقف في ذلك المدرج هناك ملك لك ]]
المدخن : [[ وهل أنت تدخن ؟ ]]
قال الرجل : [[ لا ]]
المدخن : [[ وهل تملك تلك الطائرة ؟ ]]
الرجل : [[ لا ]]
المدخن: [[ شكرا على النصيحة .. أنا أدخن وتلك الطائرة ملك لي ]]
من غريب الصدف كان الشخص المدخن هو ريتشارد برانسون .. مالك مكاتب وطيران فيرجن , وقد حصدت مجموعة ريتشارد برانسون فيرجن للسياحة و السفر على أربع جوائز مرموقة في حفل توزيع جوائز السفر البريطانية لعام 2007 , فهي أكبر مشغل ومنفذ لجولات للولايات المتحدة الأمريكية ومنطقة البحر الكاريبي.
خطأ كثيرا ما يقع به بعض الناس عندما ينصحون غيرهم بدون سابق إنذار أو معرفة للشخص الذي يريدون نصحه , فيقعوا في مواقف محرجة لعدم إلمامهم بالهدف ( أو الضحية) فيصبحون هم أنفسهم ضحية موقف محرج , وربما تكون النصيحة المناسبة لمثل هؤلاء الأشخاص هي بأن يكونوا أكثر حكمة قبل أن ينصحوا أي أحد.
مهند الشيخلي ... muhannad alsheikhly

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق