الجمعة، 15 أكتوبر 2010

النصيحة و الحجة



النصيحة و الحجة

كثيرا ما تفقد النصيحة قيمتها بسبب سؤ حجتها.

ولكم هذه النصيحة من خلال هذه القصة!!

جلس رجل في غرفة التدخين في أحد المطارات ليدخن قبل إقلاع الطائرة ، وفور خروجه من غرفة التدخين وإذا برجل يكلمه ويسأله سؤال مباشرا قائلا له.

[[ كم مره تدخن في اليوم ]]

المدخن: [[ لماذا هذا السؤال؟ ]]

قال الرجل : [[ لو جمعت كل المال ألذي أنفقته على تلك السجائر لكانت الطائرة التي تقف في ذلك المدرج هناك ملك لك ]]

المدخن : [[ وهل أنت تدخن ؟ ]]

قال الرجل : [[ لا ]]

المدخن : [[ وهل تملك تلك الطائرة ؟ ]]

الرجل : [[ لا ]]

المدخن: [[ شكرا على النصيحة .. أنا أدخن وتلك الطائرة ملك لي ]]

من غريب الصدف كان الشخص المدخن هو ريتشارد برانسون .. مالك مكاتب وطيران فيرجن , وقد حصدت مجموعة ريتشارد برانسون فيرجن للسياحة و السفر على أربع جوائز مرموقة في حفل توزيع جوائز السفر البريطانية لعام 2007 , فهي أكبر مشغل ومنفذ لجولات للولايات المتحدة الأمريكية ومنطقة البحر الكاريبي.

خطأ كثيرا ما يقع به بعض الناس عندما ينصحون غيرهم بدون سابق إنذار أو معرفة للشخص الذي يريدون نصحه , فيقعوا في مواقف محرجة لعدم إلمامهم بالهدف ( أو الضحية) فيصبحون هم أنفسهم ضحية موقف محرج , وربما تكون النصيحة المناسبة لمثل هؤلاء الأشخاص هي بأن يكونوا أكثر حكمة قبل أن ينصحوا أي أحد.

free counters



مهند الشيخلي ... muhannad alsheikhly

ليست هناك تعليقات: