عبرة من نكته
نكته أرسلها لي صديق قد تضحك البعض فهي بتصوري تعكس بعض الفكر الغربي بين طياتها , وهي قد تعكس بعض النفس المادي فيها, ولكنها تبقى نكته لطيفة ومميزة!!
هذه النكته حركت ذاكرتي في قصة واقعية معبرة مرت أمامي في بداية حياتي العملية.
أرى من المفيد نقلها لما فيها من عبر كثيرة:
تزوج أحد زملاء العمل من آنسة جميلة ولطيفة وصغيرة في العمر ومن عائلة محافظة جدا , فهي لم تخبر الحياة كانت مطيعة لأهلها فأصبت مطيعة لزوجها لا تعصيه أمرا.
كان هذا الزوج ينتقد فيها هذا الخفر و البراءة و الحياء.
هذا الزوج المهندس الممتاز علم زوجته حياة المجتمع الغربي من رقص وشرب وحفلات ولعب البريدج الذي داخله لعب الكونكان فالقمار و بأسوأ صوره!!
حتى أصبحت المسكينة عبرة لكل زوجين حديثي الزواج.
في يوم صحي هذا الزوووج على حال زوجته ... فذهب بها إلى أبيها شاكيا له تصرفات أبنته ..... أستمع الأب الوقور إلى كامل القصة بدون مقاطعة أو تعليق.
بعد أن أنهى الزووووج قصته.
سأله الأب : يا أبني بنتي لما زوجتها لك هل كانت تعرف الرقص؟
قال الزووووج : كلا يا عماه.
قال الأب : يا أبني هل كانت تعرف الشرب؟
قال الزووووج : كلا يا عماه.
قال الأب : يا أبني هل كانت تعرف لعب الورق و مجالسة الأغراب؟
قال الزووووج : كلا يا عماه.
عندها قال الأب : يا كـــ .... , هاي مو بنتي أطلع أنت وياها من بيتي وأذهب لجهنم أنت وياها !!!!!
أطلع ... لعنه عليك من رجال!!!
.
مهند الشيخلي ... muhannad alsheikhly

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق