جريمة أمريكية سببها الأعتداء الأمريكي على العراق
ذكرت صحيفة بيبليت الفرنسية ، اليوم الاثنين في 13/06/2011 بأن كمية الذخيرة المشعة الملقاة من قبل قوات الاحتلال الأميركية على العراق تفوق تلك المرمية على هيروشيما في الحرب العالمية الثانية وفقا لما نقلته الصحيفة عن بعض الخبراء.
ولفتت الصحيفة الى " ان الاسلحة المستخدمة في العراق خلال حرب الخليج تحتوي على اليورانيوم المنضب وهو ما يؤدي الى سقوط ضحايا حتى بعد 20عاما من الهجمات ، معتبرة ذلك جريمة ضد الإنسانية لاسيما بالنسبة لسكان مدينة الفلوجة".
وأوضحت الصحيفة" ان ولادة طفل دون تشوه بات استثناء في الفلوجة وهو بمثابة إبادة لأجيال متلاحقة حتى ذرية من جنود أميركيين يعانون من مشكلات مماثلة كولادة أطفال دون أطراف.
والسبب معروف هو استخدام قنابل تحتوي على اليورانيوم المخصب عالي الاشعاع ".
والمصيبة الكبرى بأن أمراض السرطان أخذت تزداد بين العراقيين ليس فقط بين المواليد الجدد فقط ولكن بين الأولاد والشباب كذلك ، وربما هذا بسبب تحرك التربة أو متاجرة البعض بأنقاض الجيش .
والعراق يفتقر لأغلب لوازم العلاج لهذا المرض الخطير ، فحكامه و سياسيه ملتهين بأمور أخرى هي أكثر أهمية بالنسبة لهم!!
فالتسعد أمريكا و حكامها من بوش ومن بعده ، وحتى هذا العبد الذي كرمه والده بمنحه شرف الأسلام ومبادئه الأنسانية ، إلا أنه تنكر للأسلام و لهذا الشرف ، فقط لأنه تربى وسار بركب الصهيونية العالمية عدوة الشعوب و البشرية.
كذلك كل جندي أمريكي أو شحص أمريكي أو غربي أو عربي شارك بطريقة ما في هذه الجريمة النكراء أو ساعد على تنفيذها ، وأتركهم جميعا لعذاب الضمير وحساب رب العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق