العائلة ومرض السكري

العائلة ومرض السكري

تلعب العائلة دور كبير مع مرض السكري ، فالأشخاص عادة لا يستطيعون إختيار عائلاتهم  ، ولكن الأشخاص العقلاء من المصابين بمرض السكري يمكنهم أن يضمنوا أهتمام عوائلهم بأدارة مرض السكري لديهم ، فعندما تَلْعبُ العائلة دوراً في المُسَاعَدَة للسيطرة على مرض السكّرِي ، سيكون لكُلّ شخص في العائلة  دور في المنافعِ البيتيةِ.

فبَعْض الناسِ يُحاولونَ إخْفاء مرض السكّرِي و يَتجنّبُوا من مُنَاقَشَته مَع زوجِاتهم أو أزواجهم  وأفرادِ عائلتهم الآخرينِ.

لكن في حقيقة الأمرَ فأن مرض السكّرِي يُؤثّرُ على العديد من سماتِ حياة المريض التي تَحتاجُ للتعاونَ وفَهْم كُلّ شخصِ يعيش تحت سقفِ بيت العائلة.

فكلما عرفُت العائلة أكثرُ حول مرض السكّرِي ، كلما هم سَيُقدّرونَ أكثر على المساعدة في تَمْرُّير الحالة و تقديم المساعدة الإجابية في أدارة صحة المريض .

السبب الآخر لتَحشيد العائلةِ خلف مريض السكري سيَدْفعُ الغضبُ والإجهادُ عن جسمُ المريض كي لا يصدر الهورموناتِ التي تَرْفعُ مستويات السُكّرِ في دمِّ لديه (لدى المريض) ، وذلك يَعْني الهدوءَ الأكثرَ للعائلة وفرصة أفضل للمريض كي يدير مرض السكري لديه ، و لدَمْج حياة مريض السكّريِ بالعائلة فيُسيطرانِ على المرض ، وفيما يلي خمسة نصائح للمساعدة في هذا المجال:

1.   قلص ولا تزيل الأغذية القليلة الفائدة من دولابِ مخزن الطعام ، ودومآ خُذْ الموقع المتوسطَ:

أشتري الأطعمةَ التي تَغري في كميات أقل ، مثل كؤس صغيرة وقليلة مِنْ الآيس كريمِ بدلاً مِنْ شراء كميات كبيرة (ذات نِصْف غالون) و الأكياس  الصغيرةِ مِنْ رقائقِ البطاطةِ بدلا العبوات الكبيرة.

وهذا سيَسْمحُ لأفرادِ العائلة الآخرينِ بتَنَاوُل طعام خفيف مع تعلم السيطرة و الأكتفاء بأعتماد كميات وحصص قليلة من الطعام الكافي.

2.   يَطْلبُ مِنْ الأحباء تَمييز إشاراتِ سُكّرِ الدمِّ المنخفضِ ، فكُلّ شخص في العائلة يَجِبُ أَنْ يَعْرفَ تلك المؤشرات ، ( الأشاراتَ: هي نبض قلب سريع ، تَعَرُّق ، إزدواج وزغللة في الرؤية ، تشويش عقلي ) ، وما يجب عمله وكَيفَ تَأْخذُ الإجراءات الأسعافية المستعجلةَ.

أول شيء يَجِبُ أَنْ يَعْرفه أفراد العائلة في أنفسهم ، بأنهم ليسوا متضجرين أو على الأقل أن يعطوا الأنطباع بأَنْهم يَشْعرَون بالإرتياح متى هم في الواقع لَيسوا كذلك.

يجب التأكد بأن أفراد العائلة على مَعْرفة أين تَخْزنُ و يحتفظ  بأطعمة وأدوية المريض الطارئةَ وكَمْ يجب أعطائه منها.
كما ويجب أن يدرب أفراد العائلة على طريقة وخز الأبر وقياس الضغط و فحص مستوى السكر في الدم.

3.   أعمل دفتر لتسجيل الوَصْفاتِ الغذائية الصحّيةِ.

يمكن الطلب من كُلّ شخص من أفراد العائلة البحث عن كتبِ الطبخ والمجلاتِ ومواقعِ الويب عن الوَصْفاتِ الصحّيةِ والتي تَبْدو جَذْابةً.

يعلّمْ أفرادَ العائلة كَيفَ يَعملون هذه الوجباتِ كي تطَبخ يوميآ ولا يترك ذلك على فرد واحد من العائلة ، وهكذا سيشترك كل أفراد العائلة في الطبخ وسيجلب هذا المرح للجميع.

4.   دع جميع أفراد العائلة لتناول وجبات الطعام سوية.

يَقُولُ الخبراءَ بأنّ العوائلِ تَجْني فوائدَ هائلةَ عندما يَأْكلونَ وجباتَ الطعام سوية ، فالإتصال العائلي هو أفضلُ ، ويَأْكلُ الناسَ بشكل مغذّي أكثرَ ، وسيكون سلوك الأطفالِ أفضلُ أيضاً.

النتيجة الإيجابية من ذلك: ستكون العائلة أقل إجهاد وأكثر حبورآ.

5.   أكتشفُ نشاطاتَ طبيعيةَ جديدةَ سوية ، فعندما تَعْملُ من النشاطِ الطبيعيِ جزء من ثقافةِ عائلتِكَ فكُلّ شخص من أفراد العائلة سَيَستفيدُ.

فإذا كان عِنْدَكَ الأطفالُ في العائلة ، تذكّرُ بأنهم سَيَسِيرونَ في المستقبل على طريقكَ.

تُشوّفُ الدِراساتَ بأنّ البيئةِ العائليةِ هي إحدى العوامل الأقوى لسمنةِ الأطفال ، وهم مع النشاطات الطبيعية سيُصبحُون أكثرُ حيوية ونشاطاً ، حيث يُمكنُ أَنْ تَجعلها ُبسهولة من طقوس ، كأَخْذهم للمشي بعدِ العشاءَ أَو أْخذُهم لسفراتَ عائليةَ ، وكنشاط آخر مثل العمل بحديقة المنزل وجني ثمار منتجاتك الزراعية الخاصة.

مهند الشيخلي ... muhannad alsheikhly