اليراعة
الأضواء البايولوجية
طبعآ موضوعنا هذا لا علاقة له بالأسلحة البايولوجية!
فالحياة مفعمة بطاقة حيوية والآن جاءنا هذ المصابيح الهادئ واللطيف!!
طبعآ ليس هناك ألطف ولا أريح من ضوء
الشمس فهو مفيد ويتناغم مع مزاجنا ، وهو يمدنا بالضوء وبالطاقة صباحآ و
يختفي في الليل فيمكننا من النوم بهدوء ، وهذا يساعد على استعادة إيقاعات
الجسم الطبيعية.
لكن في هذه الأيام فنحن نعيش داخل الأبنية المغلقة ووراء الزجاج المظلل صناعيآ أو مسدلة عليه ستائر نسيجية سميكة ، وهذا كله يجعلنا في إطار غير طبيعي لذا علينا الأعتماد على الضوء الأصطناعي.
فأعتمدنا
على المصباح ذو البصلة الوهاجة ، ثم المصباح الخالي من التومض واذي يعطينا
أشعاع بطيف كامل (380 – 725 ملم) وهو في نفس الوقت صديق للبيئة ، ويستهلك
طاقة 4 مرات أقل من المصابيح العادية (ذات البصلة الوهاجة المستخدم فيا
التنكستن) وبعمر تشغيلي يقرب من 10,000 ساعة.
فبعد أن كنا نسترخي على بعد حوالي 1,5 -- 2 متر من مصابيحين ذوي قدرة 100 واط ليعطيانا حوالي 3000 لوكس يمكن توفيرها الآن بمصباح حيويأقتصادي ذو قدرة 25 واط يعطي ضوء ساطع ومريح إضافة إلى توفير بالمال والطاقة.
لكن ماذا عن الإضاءة التي لا تحتاج الى الكهرباء في أي شيء؟
ها قد جاءنا مصباح جديد يعطينا ضياء بيولوجي Bio Light وكما لو نحن في وضح النهار بضوئه الطبيعي الذي يحسن من مزاجنا ويمنحنا الراحة والصحة.
فشركة
الالكترونيات الهولندية فيليبس التي تجري تجارب على تقنية الإضاءة
المستقبلية بإستخدام الطاقة فقط عن طريق إعادة تدوير النفايات المنزلية
والبكتيريا الحية.
ربما يكون سماع تكوين البكتيريا في البيت وتسخير قوة تلك الكائنات الحية الدقيقة لتقديم إضاءة ناعمة ومريحة وبدون أستهلاك واط واحد من الكهرباء يعكس شيء الكثير من الغرابة و من الخوف والأنبهار بحصولنا على طريقة خضراء للأنارة.
ربما يكون سماع تكوين البكتيريا في البيت وتسخير قوة تلك الكائنات الحية الدقيقة لتقديم إضاءة ناعمة ومريحة وبدون أستهلاك واط واحد من الكهرباء يعكس شيء الكثير من الغرابة و من الخوف والأنبهار بحصولنا على طريقة خضراء للأنارة.
يتألف
نموذج الأختبار من غرفة توجد فيها خلايا البكتيريا التي تكون داخل زجاجة
الإنارة الحيوية التي تنتج ضوءآ طبيعيا بطريقة مماثلة للضوء الذي ينبعث من
اليراعات Fireflies ،
حيث تعطي البكتريا توهج أخضر ودافئ عندما تتغذى بغاز الميثان ، والتي يتم
ضخه في نظام الإضاءة المنزلية من النفايات المهضومة (المخمرة) للمنزل
.
يكاد يعتبر مشروع شركة فيلبس من الخيال العلمي عند رؤية النظام الإيكولوجي
المنزلي الذي سيستخدم البكتيريا للأنارة وهذا سيدفعنا إلى إعادة التفكير
في الطاقة والتنظيف وحفظ الأغذية والإضاءة والنفايات البشرية ، فالأضاءة
الحيوية من المحتمل كثيرآ أن تكون ذاتية تنشيط وذاتية الإصلاح.
بالإضافة
إلى الإنارة المنزلية ، يمكن استخدام التكنولوجيا الحيوية للأضاءة في
أنارة وتشغيل علامات الطرق ليلا ونهارآ ، وربما لأستخدامات أخرى كثيرة.
مهند الشيخلي ... muhannad alsheikhly
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق