العرب في الولايات المتحدة الأمريكية
أظهرت أحدث الاحصاءات التي أجريت في
الولايات المتحدة الحقائق التالية، نسبة إلى 5.3 مليون من أصل عربي:
61% من العرب ( لبنانين ، سوريين ،
مصريين، فلسطينيين ، عراقيين ، شمال أفريقيا …) حَصلواَ على درجات جامعيةَ عليا
مقابل 30 % من المواطني الولايات المتحدة في المتوسط.
متوسط ما يكسبه العربي في الولايات
المتّحدةِ 54,000 دولار مقابل 43,000 دولار
تمتلك 57 % من العوائل العربية في الولايات المتحدة
الأمريكية بيوتِهم العائليةِ الخاصةِ
مقابل 43 %!
يمسك العرب في الولايات المتحدة على
أعلى المناصب و الأعمال التجارية ، ومعظم الشركات الخاصة من الأقليات الأمريكيو الأخرى
، بما فيها الأوروبية واليابانية والصينية.
يشكل اللبنانيين 40 % من العرب في الولايات المتحدة، يليهم
السوريين 12.3% و
المصريين 12% و الفلسطينيين
6% ...
يشكل المسيحيون بين العرب 63 %
والمسلمون 24 %..
يقول جون ستيوارت كينيث : “ بدأ العرب
يخيفونا بذكائهم ومنافستِهم ، وتحدوا
تفكيرنا وغيروه ، فالفرص
من أجل الحرية والعدالة كانت متاحة للعرب في الولايات المتحدة ، وهذا ما أعطاهم
سرعة متسارعة فهم جاءوا من دول فقيرة وهذا هو رد فعل على الإهانات من أعمالهم
السابقة في بلدانهم الأصلية والتي تبدو لنا في المرتبة الثانية في مجتمعنا ".
كما كتب موسى نعيم ، مؤسس "السياسات الخارجية " في الولايات المتحدة مقالا مستفسرآ فيه وقائلآ : " لماذا السلالات العربية هي أكثر
نجاحا من المواطنين الأمريكيين العاديين؟ ، و لماذا هم أكثر
ذكاء وأكثر ثراء؟ ".
بينما ولأكثر من ستة عقود من الزمن
تظهرهم هوليود في معظم أفلامها بأنهم إرهابيون والكسلا؟
حقا
لماذا؟
فهذا
التمايز لم يسجل في الولايات المتحدة الأمريكية فقط بل لوحظ كذلك وسجل في أوروبا
وأمريكا اللاتينية وأستراليا والسويد وهولندا بل وفي معظم الدول المتقدمة ، حيثما
هاجر لها "العرب" .
ببساطة
السبب هو توفر فرص من "الحرية والعدالة وأحترام المواطن"؟
هل
الأمر هو بكل هذه البساطة؟
وليس
هو بسبب آخر أكثر تعقيدا من هذا المفهوم التبسيطي الذي تحتكره الدول الغربية!
نعم ... نعم ... نعم – ليت الحكام العرب يعوا ذلك؟
ليتهم
يعوا ذلك ويستحون فيقتلوا أنفسهم بدلآ من قتلهم لشعوبهم؟
ليت الحكام
العرب يعوا ذلك؟
مهند
الشيخلي ... muhannad alsheikhly
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق