الاثنين، 3 أكتوبر 2016

المسلمون و المؤمنون

مراحل أو الرتب في الإسلام هي رتبتين أساسيتين هما (مسلم)  و (مؤمن)  وليس بالضرورة أن يكون كل مسلم مؤمن مع انه يحب أن يكون كذلك أن أراد الرقي والنجاح،  وهذا هو السبب الأساس في هواننا وفضلنا.

**( المسلمون ، والمؤمنون )**
إقرأ لطفاً لتكتشف لماذا تطحننا الفتن ونبقى متأخرين

المسلمون اليوم يؤدون جميع شعائر الإسلام من : صلاة ، زكاة ، حج ، صوم رمضان الخ من العبادات ،ولكن هم في شقاء تام شقاء علمي اقتصادي ،اجتماعي وعسكري،فلماذا هذا الشقاء؟

جاء في القرآن الكريم : ( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ) الحجرات 14

لماذا هم في شقاء؟
الجواب أوضحه القرآن الكريم لأن المسلمين لم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين فلذلك:

* لوكانوا مؤمنين حقاً لنصرهم الله بدليل قوله تعالى :
( وكان حقاً علينا نصر المؤمنين ) الروم . 47

* لوكانوا مؤمنين لأصبحوا أكثر شأناً بين الأمم والشعوب ، بدليل قوله تعالى : ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) آل عمران 139

* لوكانوا مؤمنين لما جعل الله عليهم أي سيطرة من الآخرين ، بدليل قوله تعالى : ( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ) النساء 141

* ولو كانوا مؤمنين لما تركهم الله على هذه الحالة المزرية ،  بدليل قوله تعالى : ( وما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه ) آل عمران 179.

* ولو كانوا مؤمنين لكان الله معهم في كل المواقف بدليل قوله تعالى : ( وإن الله مع المؤمنين ) الأنفال 19

ولكنهم بقوا في مرحلة المسلمين ولما يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين قال تعالى : ( وما كان أكثرهم مؤمنين ).
فمن هم المؤمنون !؟
الجواب من القرآن الكريم ؛
( التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين ) التوبة 111.

نلاحظ أن الله تعالى ربط موضوع النصر والغلبة والسيطرة ورقي الحال بالمؤمنين وليس بالمسلمين،
فهل نحن مؤمنون حقاً إيماناً كما يريده الله تعالى؟!.

جعلني الله وإياكم من المؤمنين حقا ً
آمين يا رب العالمين

ليست هناك تعليقات: