التمر
يحكى عن احد ملوك الروم أنه كتب إﱃ عمر بن اﳋطاب رضي اﷲ عنه قائلا:
قد بلغني من رسلي أن في بلدك شجرة ﲣرج ﲦرة كأنها آذان اﳊمر، ﰒ تنشق عن أحسن من اللؤلؤ اﳌنظوم، ﰒ ﲣضر فتكون كالزمرد، ﰒ ﲢمر وتصفر فتكون كشذور الذهب وهي من شجر اﳉنة.
فكتب إليه عمر رضي اﷲ عنه: صدقت رسلك، وإنها الشجرة التي ولد ﲢتها السيد المسيح أبن مريم عليه وعلى رسولنا السلام.
وأن ثمارها كقطع الياقوت، ﰒ تينع فتكون كطيب الفالوزج، ﰒ تيبس فتكون قوتاً وتدخر كمؤونة، فلله درها من شجرة.
** هذا ما قرأته في كتاب بعنوان (عجائب النباتات والفواكه والحيوانات - لسراج الدين أبن الوردي)
الأحد، 21 أكتوبر 2018
التمر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق