‏إظهار الرسائل ذات التسميات الغاز. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الغاز. إظهار كافة الرسائل

السبت، 2 يوليو 2011

عقد لشراء الغاز من إيران

بسم الله الرحمن الرحيم

عقد لشراء الغاز من إيران


سبق وأن علقت على عقد شراء الغاز من إيران بالموضوع نشر على كوكل نول:


العراق يستورد الغاز من إيران


العراق سيستورد الغاز من إيران لغرض توفير الطاقة الكهربائية.

الموضوع:

العراق يستورد الغاز من إيران !!!

جاءت وكالة رويتر للأنباء يوم الأحد 22 أيار 2011 ، بأن العراق سيستورد الغاز من إيران لغرض توفير الطاقة الكهربائية.

الخبر يقول بأن وزارة الكهرباء العراقية قد وقعت أتفاقية أولية مع إيران حول إستيراد الغاز الطبيعي لغرض توليد الطاقة الكهربائية.

وحسب مذكرة التفاهم بين الجارتين (الحميميتين) ، قالت وزارة الكهرباء: بأن إيران ستقوم بمد خط للأنابيب خلال العراق وستجهز العراق بالغاز الذي سيستعمل لتغذية محطتي كهرباء في بغداد.

العراق سَيَشتري 25 مليون مترَ مكعّبَ مِنْ الغازِ كُلّ يوم مِنْ إيران بموجب الصفقةِ ولمدة خمسة سَنَواتِ ، وحسب الأسعار الدوليةِ للغاز وذلك لتُولّدُ 2,500 ميكاواطَ.

أنبوب الغاز المزمع مده سَيَعْبرُ حقلَ غاز المنصورية العراقي والواقع قُرْب الحدودِ الإيرانيةِ في محافظةِ ديالى.

الغاز المستورد سيُجهّزُ محطة كهرباء في مدينةِ الصدر في شرق بغداد ، ومحطات أخرى في الأطرافِ الشماليةِ لبغداد [كلمة مطاطة ، من وزارة مشهورة بالدجل و الفساد] ، هذا على أن ينجز خط الأنابيب خلال 18 شهرآ ، علما بأن مذكرة التفاهم

تَحتاجُ إلى موافقةَ الوزارةِ والبرلمانِ العراقيِ.

يعيش العراق منذ سَنَواتِ بالقطع والتعتيمِ الكهربائيِ وذلك للنقص الكبير في الكهرباءِ ، ( فمنذ ثمان سَنَواتِ بعد الإحتلال بقيادة الولايات المتحدة الذي أسقطَ صدام حسين ، فأن المواطن العراقي يَستلمُ فقط بضعة ساعات مِنْ القوَّةِ الكهربائية من الشبكة الوطنية في اليوم ، وهذا النَقْص كَان هو الشكوى الرئيسية في الإحتجاجاتِ الوطنيةِ الأخيرةِ التي عمت العراق).

طبعا هذا الخبر سيسعد المواطن العراقي البسيط والذي يعاني الأمرين وشضف العيش مع الحكومات (الوطنية) المتعابقة من أحتلال العراق ، ولكن هل يتذكر المواطن العراقي البسيط التصريحات السابقة للسيد حسين الشهرستاني وعدد من كبار مسؤولي وزارة النفط والتي تكررت مرات ومرات عبر وسائل الأعلام العالمية والمحلية من أن:

وزارة النفط قد أبرمت أتفاقا مع شركة شل منذ أب 2008 لأستثمار الغاز المصاحب وعلى أساس تملك شل 49% !!

ولا تزال المفاوضات جارية لحد الأن رغم كل التصريحات ويبدو أن هناك عقبات تحول دون التوقيع منها أصرار الشركة على تضمين الصفقة تصديرا للخارج..

فأن معظم الغاز العراقي المنتج مازال يحرق رغم أنه كان بالأمكان أعادة تأهيل منشأت غاز الجنوب التي كلفت العراق بالثمانينات حوالي ملياري دولار.

خبر أخر: سيقوم العراق بتصدير الغاز الى شبكة الغاز العربية الممتدة من مصر وتغذي حاليا جزءا من أحتياجات الأردن وسوريا ولبنان !!!!

خبر أخر: أبرام العراق في بروكسل أتفاقا مع الأتحاد الأوربي لتصدير الغاز الى أوربا !!!

خبر أخر: أبرمت الوزارة ضمن جولة التراخيص الثالثة في عام 2010 عقودا لأستثمار حقول المنصورية والسيبة الغازية وأحالت عقد حقل عكاز الغازي (الا أن العقد لم يوقع بعد!)

خبر أخر: الأعلان عن تجهيز العراق للغاز الى خط أنابيب نابوكو الذي من المزمع أنشاؤه عبر تركيا لتجهيز أوربا منافسا لخطوط أنابيب الغاز الروسية.

علما أن ذلك تم ضمن صراع أعلامي مع أقليم كردستان حول الجهة التي يحق لها ذلك.

خبر أخر: سيقوم العراق بتجهيز تركيا بالغاز .

وأخيرا جاء الخبر من رويتر وبان وزارة الكهرباء قد أبرمت عقدا لأستيراد الغاز و ليس تصدير الغاز.

مسكين يا شعب العراق ، ولكن لا يهم فأن كل ذلك سيقويك وعطيك المناعة لأستكشاف المرض الذي حل ببلدنا الحبيب و مقاومته.

وأن غدا لناظره قريب ، فأن الأمر لا يتحمل تعليقات أضافية !!!

مهند الشيخلي ... muhannad alsheikhly

و أخيرآ في 29 حزيران 2011 – نشرت وكالات الأنباء (الفضيحة)

بغداد (رويترز) - وافق مجلس الوزراء العراقي على عقد بقيمة 365 مليون دولار مع وزارة النفط الايرانية لبناء خط انابيب لنقل الغاز من ايران الي العراق لتوليد الكهرباء.

هذا ما أستلمته من موظفين لا زالوا يعملوا في وزارة النفط العراقية تحت ظلم الأستبداد و لجم للأفواه ,, أنهم من الشرفاء ولكن ليس بيدهم شيء.

هذا ما كتبه الأستاذ عصام الجلبي وزير النفط السابق

حيث يبدأ مقالته بقول:

حسبي الله ونعم الوكيل

الى متى سيستمر تدمير الأقتصاد العراقي.. نحرق ثرواته ونستورد مثيلاتها من الخارج!

لا نبني أو نطور مصافينا ولكن نستورد مشتقات نفطية بما يصل لحوالي 4-5 مليار دولار سنويا .. وقد تجاوزت فاتورة الأستيراد حسب أرقام وزارة التخطيط منذ الأحتلال ما يزيد عن 25 مليار دولار تكفي لبناء مصافي حديثة تصل طاقتها لأكثر من مليون برميل يوميا! والشهرستاني أدعى في مجلس النواب قبل أكثر من سنتين أنهم حققوا الأكتفاء الذاتي!ولكن وزارات النفط والكهرباء تستمران بتوقيع عقود الأستيراد بشكل دوري منظم وسيستمر ذلك لخمس سنوات قادمة على أقل تقدير..

حبذا لو أعادت القنوات الفضائية تسجيلا لذلك المقطع من حديث الشهرستاني وغيره من الوعود.

نحرق الغاز العراقي بقيمة مليارات دولارات سنويا ونستورد غازا من أيران!

منذ 3 سنوات نبشر المواطنين بأن الوزارة ستوقع عقدا مع شركة عالمية لأستثمار غاز بعض الحقول الجنوبية مقابل التنازل عن نصف الغاز لصالح الشركة! ورغم ذلك لم يتم التوقيع وناهيك عن موعد التنفيذ! والنتيجة أستمرار حرق الغاز.

نتباهى بأننا سنصدر الغاز الى أوربا ( أتفاق مع الأتحاد الأوربي ومشروع خط أنابيب نابوكو عبر تركيا) والدول المجاورة (سوريا والأتفاق مع شبكة الغاز العربي)... ولكننا نصرف مئات الملايين من الدولارات لبناء أنابيب يفترض أن تشغل 20 عاما على أقل تقدير!

نتباهى بعقد جولات تراخيص لحقول غازية ( السيبة والمنصورية وعكاز) ونوقع عقودا طويلة الأمد لأستيراد الغاز!ولا ندري أن كانت هذه العقود ستنفذ أم لا ومتى !!!

ومع التحفظ على سياسة أقليم كردستان في مجال النفط الى أنها أستطاعت وخلال سنتين من تطوير حقل غازي (خورمور) بأستثمار أجنبي وقيام مستثمر محلي (أحمد أسماعيل) من أنشاء محطات توليد كهرباء في أربيل والسليمانية بطاقة تصل لحوالي 2000 ميكاواط وسترتفع قريبا من خلال محطة أخرى في دهوك لحوالي 3000 ميكاواط (أكثر من نصف التوليد الحالى لوزارة الكهرباء في بغداد).. ونتيجة لذلك ينعم المواطنون هناك بالحصول على كهرباء يصل الى 22 ساعة يوميا.. ألف مبروك عليهم!

علما أن المستثمر أحمد أسماعيل عرض على حكومة المركز توليد 2000 ميكاواط في البصرة قبل أكثر من سنتين وتباحث بالأمر مع وزراء النفط والكهرباء في حينه أضافة للمالكي ودون أستجابة علما أنه كان مستعدا لتمويل المشروع..

تتباهى وزارة النفط بأحالة 15 عقدا ضمن جولات التراخييص لحوالي 80% من الأحتياطي النفطي العراقي بزعم الحاجة للأستثمار الأجنبي وها نحن ومنذ شهر حزيران نباشر بتسديد الفواتير للشركات النفطية ( البريطانية بي.بي والأمريكية أكسون موبل والأيطالية أيني وشركائهم) على شكل شحنات من النفط بملايين البراميل تم رفعها فعليا من ميناء البصرة العميق أضافة لمبالغ نقدية تسديدا لما أنفقوه أضافة لأجورهم! فأين الأستثمار الأجنبي!

نتباهى بأن العراق سيصل أنتاجه من النفط الى حوالي 13 مليون برميل يوميا عام 2017 وها هو الشريك الأول ( بوب ددلي رئيس شركة النفط البريطانية ) يصرح في 9 حزيران 2011 بأنه يتوقع أن يصل أنتاج النفط العراقي الى 5-6 مليون برميل يوميا فقط بحلول عام 2020 !بسبب الأختناقات في البنى التحتية وغيرها! وتؤيد ذلك التقارير الرسمية لوكالة الطاقة الدولية في باريس وكذلك الأمريكية!وكافة المصادر الأجنبية المطلعة...

أذن لماذا ندفع ما يزيد عن مائة مليار دولار لأنشاء طاقات أنتاجية فائضة لا فائدة منها؟ بل وحتى مشكوك بها من النواحي المكمنية من حيث أمكانية أنتاج مثل تلك الطاقات!

قبل حوالي ست سنوات تم أبرام أتفاق مع أيران لتزويدها بالنفط الخام من خلال أنابيب عبر شط العرب مقابل قيامها بتجهيز نفط أبيض وغيره من مشتقات ولا نعلم ما حصل لذلك المشروع العجيب الغريب أيضا.

المهندس - وزير النفط السابق - عصام الجلبي - عمان - 1 تموز2011

مهند الشيخلي ... muhannad alsheikhly



الأحد، 29 مايو 2011

العراق يستورد الغاز من إيران

العراق يستورد الغاز من إيران !!!

جاءت وكالة رويتر للأنباء يوم الأحد 22 أيار 2011 ، بأن العراق سيستورد الغاز من إيران لغرض توفير الطاقة الكهربائية.

الخبر يقول بأن وزارة الكهرباء العراقية قد وقعت أتفاقية أولية مع إيران حول إستيراد الغاز الطبيعي لغرض توليد الطاقة الكهربائية.

وحسب مذكرة التفاهم بين الجارتين (الحميميتين) ، قالت وزارة الكهرباء: بأن إيران ستقوم بمد خط للأنابيب خلال العراق وستجهز العراق بالغاز الذي سيستعمل لتغذية محطتي كهرباء في بغداد.

العراق سَيَشتري 25 مليون مترَ مكعّبَ مِنْ الغازِ كُلّ يوم مِنْ إيران بموجب الصفقةِ ولمدة خمسة سَنَواتِ ، وحسب الأسعار الدوليةِ للغاز وذلك لتُولّدُ 2,500 ميكاواطَ.

أنبوب الغاز المزمع مده سَيَعْبرُ حقلَ غاز المنصورية العراقي والواقع قُرْب الحدودِ الإيرانيةِ في محافظةِ ديالى.

الغاز المستورد سيُجهّزُ محطة كهرباء في مدينةِ الصدر في شرق بغداد ، ومحطات أخرى في الأطرافِ الشماليةِ لبغداد [كلمة مطاطة ، من وزارة مشهورة بالدجل و الفساد] ، هذا على أن ينجز خط الأنابيب خلال 18 شهرآ ، علما بأن مذكرة التفاهم

تَحتاجُ إلى موافقةَ الوزارةِ والبرلمانِ العراقيِ.

يعيش العراق منذ سَنَواتِ بالقطع والتعتيمِ الكهربائيِ وذلك للنقص الكبير في الكهرباءِ ، ( فمنذ ثمان سَنَواتِ بعد الإحتلال بقيادة الولايات المتحدة الذي أسقطَ صدام حسين ، فأن المواطن العراقي يَستلمُ فقط بضعة ساعات مِنْ القوَّةِ الكهربائية من الشبكة الوطنية في اليوم ، وهذا النَقْص كَان هو الشكوى الرئيسية في الإحتجاجاتِ الوطنيةِ الأخيرةِ التي عمت العراق).

طبعا هذا الخبر سيسعد المواطن العراقي البسيط والذي يعاني الأمرين وشضف العيش مع الحكومات (الوطنية) المتعابقة من أحتلال العراق ، ولكن هل يتذكر المواطن العراقي البسيط التصريحات السابقة للسيد حسين الشهرستاني وعدد من كبار مسؤولي وزارة النفط والتي تكررت مرات ومرات عبر وسائل الأعلام العالمية والمحلية من أن:

· وزارة النفط قد أبرمت أتفاقا مع شركة شل منذ أب 2008 لأستثمار الغاز المصاحب وعلى أساس تملك شل 49% !!

ولا تزال المفاوضات جارية لحد الأن رغم كل التصريحات ويبدو أن هناك عقبات تحول دون التوقيع منها أصرار الشركة على تضمين الصفقة تصديرا للخارج..

فأن معظم الغاز العراقي المنتج مازال يحرق رغم أنه كان بالأمكان أعادة تأهيل منشأت غاز الجنوب التي كلفت العراق بالثمانينات حوالي ملياري دولار.

· خبر أخر: سيقوم العراق بتصدير الغاز الى شبكة الغاز العربية الممتدة من مصر وتغذي حاليا جزءا من أحتياجات الأردن وسوريا ولبنان !!!!

· خبر أخر: أبرام العراق في بروكسل أتفاقا مع الأتحاد الأوربي لتصدير الغاز الى أوربا !!!

· خبر أخر: أبرمت الوزارة ضمن جولة التراخيص الثالثة في عام 2010 عقودا لأستثمار حقول المنصورية والسيبة الغازية وأحالت عقد حقل عكاز الغازي (الا أن العقد لم يوقع بعد!)

· خبر أخر: الأعلان عن تجهيز العراق للغاز الى خط أنابيب نابوكو الذي من المزمع أنشاؤه عبر تركيا لتجهيز أوربا منافسا لخطوط أنابيب الغاز الروسية.

علما أن ذلك تم ضمن صراع أعلامي مع أقليم كردستان حول الجهة التي يحق لها ذلك.

· خبر أخر: سيقوم العراق بتجهيز تركيا بالغاز .

وأخيرا جاء الخبر من رويتر وبان وزارة الكهرباء قد أبرمت عقدا لأستيراد الغاز و ليس تصدير الغاز.

مسكين يا شعب العراق ، ولكن لا يهم فأن كل ذلك سيقويك وعطيك المناعة لأستكشاف المرض الذي حل ببلدنا الحبيب و مقاومته.

وأن غدا لناظره قريب ، فأن الأمر لا يتحمل تعليقات أضافية !!!

مهند الشيخلي ... muhannad alsheikhly