المتشبهات بالرجال و المتشبهين بالنساء
أياكن أخواتي بالتشبه بالرجال ، و أياكم أخوتي بالتشبه بالنساء فكلاهما ملعون ملعون.
عن أبن عباس رضي الله عنهما قال : (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، المخنثين من الرجال ، والمترجلات من النساء) رواه أحمد.
وفي رواية أخرى (لعن رسوا الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء و المتشبهات من النساء بالرجال) رواه البخاري.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة ، والمرأة تلبس لبسة الرجل) رواه أبو داود و الحاكم.
فهناك الكثير من الفتيات يتشبهن بالرجال في ملبسهم ومأكلهم ومشربهم وطريقة كلامهم فهن يتحدثن مع الرجال كأنهن واحدة منهم ، وهذا يقع تحت باب التشبه بالرجال ، وهذا مخالف لفطرة الله التي فطر النساء عليها ، وبذلك يعرضن أنفسهن لغضب الله.
أما أولئك الرجال الذين يتشبهن بالنساء من حيث تزينهن وطريقة تكلمهن و غنجهن فهذا يقع تحت باب التشبه بالنساء ويكون غادة خطوة أولى نحو الشذوذ الجنسي واللواط واليعاذ بالله فهم ملعونون ومطرودون من رحمة الله وسيتعرضون لسخط الله في الدنيا و الآخرة.
أن هذا يحدث عادة منذ الطفولة أو مرحلة الفتوة المتقدمة (المراهقة) وذلك بسبب
عدم متابعة الأسرة لهم / لهن وكذلك نتيجة لرفقاء ورفيقات السوء والأحساس بالنقص.
