الغراب كائن حي من الطيور وجمعها الغربان ويوجد منها العديد من الأنواع فمنها ذات النوع الأسود اللامع و منها الغراب المقنع أو الغراب الرمادي وهي عموما من الطيور النشيطة فأنها لا تعرف الكسل ,وفي نفس الوقتهي وديعة وقنوعة تتغذى على بيض الطيور الأخرى و الكتاكيت و الحبوب و العديد من الحشرات و القوارض, فهي تتميز بهيبة صوتها (نعيقها) وهناك من يتشاءم منه كما هو الحال عند البعض من أهل العراق وآخرين يستبشرون خيرا بصوتها حيث يعتقدون بأنها تبشرهم بغائب لهم قادم كما هو الحال عند أهل الشام .
الأشياء اللامعة والملونة تجذب الغرابان كثيراً، وليس مستغرباً أن يجد الناس في أعشاشها قطعا من الصابونالملونة والأشياء المذهبة اللامعة وغيرها.
تعتبر الغرابان من الطيور المفيدة وصديقة للفلاح والطبيعة، إذ أنها تتغذى على الحشرات شأنها في ذلك شأنالهدهد وأبو قردان وعموما يتميز الغراب بمستوى ذكاء مرتفع عن غيره من الطيور.
ورد ذكر الغراب في القرآن الكريم في سورة المائدة الآية 31.
لقد أثبتت الدراسات العلمية أن الغراب هو من أذكى الطيور وأمكرها على الإطلاق, ويعلل ذلك لأن الغراب يملكأكبر حجم لنصفي دماغ بالنسبة إلى حجم الجسم في كل الطيور المعروفة.
من بين المعلومات التي أثبتتها دراسات سلوك عالم الحيوان هو ما يعرف بمحاكم الغربان وفيها تحاكم جماعة الغربان أي فرد من المجموعة يخرج على نظامها حسب قوانين العدالة الفطرية التي وضعها الله سبحانه وتعالى لها, ولكل جريمة عندها عقوبتها الخاصة بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق