الأحد، 15 سبتمبر 2013

خطة الإنكليز الجهنمية و أهدافها الطويلة الأمد


خطة الإنكليز الجهنمية و أهدافها الطويلة الأمد خطة وضعت منذ عام 1710 ميلادي ،،، خطة كشف عنها من يدعي لنفسه بأنه كان يعمل لدى وزارة المستعمرات البريطانية وزرع في استانة وصال وجال في ولايات الخلافة الإسلامية من البلدان العربية التابعة للحكم العثماني وكذلك في مملكة فارس ،،، وصدر كتاب تحت مسمى (( "سيطرة الإنكليز و سيطرتهم على محمد بن عبد الوهاب" أو " مذكرات مستر همفر" الجاسوس البريطاني في البلاد الاسلامية – نقله للعربية الدكتور ج . خ )) ،، صدر في 2/1/1973،، في حوالي 80 صفحة ،، مع عنوان إلكتروني لموقع إصدار الكتاب باللغة الإنكليزية .... صورة الصفحتين الأولى و الأخيرة من الكتاب :
حيث كان قد نشر في السابق شيئا عن (مذكرات مستر همفر) هذا في "مجلة منار الهدى" التي يصدرها المكتب الإعلامي لجمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، (العدد 28) ، في رمضان 1415هـ - شباط 1995. وقامت الدنيا لدى البعض ولم تقعد في تكذيب ونكر وجود مثل هذه المذكرات التي يفترى بها على بعض الرموز وعلى الدين و المذاهب والمقدسات و أمور أخرى تؤلم المسلمين و العرب . فصدر تسفيه للمذكرات و لكاتب المذكرات ،، وعلى [ أنَّها كذب من أصلها ، وبأن مذكرات (همفر) باطلة من أصلها و (همفر) هذا شخصية وهميَّةٍ لا وجود لها ] ،،، [ وبأن مترجمها للعربية نكرة ولم يذكر أسمه الصريح ]. وانا هنا لا يهمني هذا الجانب في كثير أو قليل ،،، غير بنود الخطة الأربعة عشر فهي تثير أنتباه ،، والاهتمام بها مهم بل واجب ،، وأن كانت كذبا او صدقا ،،،، وبعيدا عن التفنيدات وردود الأفعال ، فأن المتتبع للأمور يرى أن بنودها قد طبقت ولا زالت تطبق بشكل او آخر ،،، فهذا الأنكار أو التفنيد او الجدل ،، بتصوري متروك لوعاظ السلاطين الذين ابتليت بهم الأمة منذ زمن طويل جدا . وعليه وجدت أن أسرد بنود الخطة الجهنمية كما أوردها الكاتب (المزعوم ،الكذاب ، المختلق) ،، فقد أنطقهم الله بنشر هذه الخطط وبنودها ،، فربما كانوا شيئا أخر من وراء نشرها ،،، {وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } فصلت21. وقل ما شئت او قولوا ما شئتم ،، فالذي يهمني هي بنود الخطة حتى لو أنَّها كذب من الأصل ،،،، ولكني أرى أنه قد نفذت أغلب بنودها بشكل أو آخر ،، ولا زال بعضها الآخر ينفذ الآن ولو بأساليب متطورة وبما يناسب وقتنا الحاضر ... يقول (كاتب المذكرات) : أطلعني السكرتير (وزارة المستعمرات البريطانية) على السر الثاني (هناك السر الأول عن كيفية وضع الخطة) ، الذي وعدني به و كنت متلهفا له خصوصا بعد أن ذقت طعم السر الأول ولم يكن السر الثاني إلا وثيقة في خمسين صفحة تتعرض للخطط الرامية إلى تحطيم الإسلام والمسلمين خلال قرن واحد ، حتى يكون الإسلام خبرا بعد حقيقة ، والوثيقة كانت موجهة إلى الرؤساء العامين في حقل الوزارة ، لأجل هذا الشأن وهى كانت مركبة من بنود أربعة عشر ، وقد حذرت الوثيقة من إفشائها وأمرت بكتمانها أشد الكتمان لكى لا يطلع عليها المسلمون فيأخذون الخطط المضادة. وحاصل الوثيقة هو كما نقلته أدناه: أولا- التعاون الأكيد مع قياصرة روسيا للاستيلاء على المنطقة الإسلامية من بخاري وتاجكستان ، وأرمينيا ، وخارسان وما والاها ، وهكذا التعاون الأكيد معهم في الاستيلاء على أطراف بلاد الترك المحادة لروسيا. ثانيا- التعاون الأكيد مع فرنسا وروسيا في وضع خطة شاملة لتحطيم العالم الإسلامي من الداخل و الخارج. ثالثا- إثارة النزاعات والخلافات الشديدة بين الدولتين التركية والفارسية وإذكاء نار الطائفية والعرقية بين الجانبين ، وإشعال النزاعات بين كل متجاورين من القبائل والشعوب الإسلامية وإثارة النزاعات بينها. رابعا- إعطاء قطع من البلاد الإسلامية بيد غير المسلمين (1) يثرب لليهود ( 2 ) الإسكندرية للمسيحيين ( 3 ) يزد للزرادشت الباريسيين ( 4 ) عمارة للصائبة ( 5 ) كرمنشاه للذين يؤلهون على بن أبي طالب ( 6 ) الموصل لليزيدية ( 7 ) خليج فارس للهندوك بعد أن يستوردوا كميات كبيرة من الهند ( 8) طرابلس للدروز ( 9 ) قارض للعلويين ( 10 ) مسقط للخوارج ( ثم ) اللازم تقوية هؤلاء بالمال والسلاح والخطط والخبرة لتكون هذه الفئات أشواكا في جسم الإسلام ثم توسيع بلادها حتى تحطم كل البلاد الإسلامية. [[[ كما يراد بالعالم و الشرق الأوسط الجديد ،،، الآن]]]. خامسا- التخطيط لتبعيض حكومتي الإسلام التركية والفارسية إلى أكبر عدد ممكن من الحكومات المحلية الصغيرة المتنازعة كما هو الحال الآن في الهند ، انطلاقا من قاعدة فرق تسد ، وفرق تحطم. سادسا- زرع الأديان والمذاهب المزيفة في جسم بلاد الإسلام واللازم لذلك تخطيط دقيق بحيث يلائم كل دين من تلك الأديان مع هوى جمع من أهل البلاد (مثلا ) اللازم زرع أربعة أديان في جسم بلاد الشيعة ، دين يعبد الحسين ابن علي ودين يعبد جعفر الصادق ، ودين يعبد المهدي الموعود ، ودين يعبد علي الرضا ، والمكان المناسب للأول ( كربلاء ) والثاني (أصفهان ) الثالث ( سامراء ) والرابع ( خراسان ) كما أن اللازم جعل المذاهب الأربعة السنية أديان مستقلة لا ارتباط بعضها ببعض وإعادة الخلافات الدموية بينها ، والدس في كتبها حتى يرى كل فئة منهم أنهم المسلمون فقط ، وأن ما عداهم كفار يجب قتلهم وإبادتهم. سابعا- نشر الفساد بين المسلمين بالزنا ، واللواط ، والخمر والقمار ، وأفضل وسيلة لذلك هم أصحاب الأديان السابقة الباقية في هذه البلاد ، فاللازم أن يكون منهم جيش كثيف لهذه الغاية. ثامنا- الاهتمام لزرع الحكام الفاسدين في البلاد بحيث يكونون آلة بيد الوزارة يأتمرون بأوامرها وينتهون عن زواجرها ، والضروري تسريب مـآربنا عبرهم إلى البلاد و إلى المسلمين ، وإن أمكن أن يكون الحاكم غير مسلم واقعا فهو أفضل ، وعليه فمن الضروري إدخال أفراد في الإسلام صورة ثم إيصالهم إلى مراكز الحكم لتطبيق المأرب بواسطتهم. تاسعا- منع اللغة العربية حسب الإمكان ، وتوسيع اللغات غير العربية مثل (السنكريتية ) و ( الباريسية ) و (الكردية ) و ( البشنو) وإحياء اللغات الأصلية الدائرة في البلاد العربية ، وتوسيع نطاق اللهجات المحلية المتفرعة عن العربية ، والتي توجب قطع العرب عن اللغة الفصحى التي هى لغة القرآن و السنة. عاشرا- زرع العملاء حول الحكام وإيصالهم إلى رتبة المستشارين لهم حتى يتسنى للوزارة النفوذ فيهم عبر المستشارين ، ومن أفضل السبل لذلك العبيد والجواري ذووا الكفاءات العالية فاللازم تربية أولئك في الوزارة ثم بيعهم في أسواق النخاسة إلى المقربين من الحكام ، كأولاد الحكام ، وزوجاتهم ، وذوي الرأي لديهم حتى يتقربوا إلى الحكام تدريجيا ، ويكونوا بعد ذلك أمهات الحكام ومستشاريهم ، فيحيطوا بهم كالسوار بالمعصم. حادي عشر- توسيع نطاق التبشير بإدخال المبشرين في كل صنف خصوصا المحاسبين والأطباء والمهندسين ، ومن إليهم وزرع الكنائس والمدارس ، والمصحات ودور الكتب ، والجمعيات الخيرية في عرض بلاد الإسلام وطولها ونشر ملايين الكتب المسيحية في أوساط المسلمين مجانا وبلا عوض والاهتمام لوضع التاريخ المسيحي بجانب التاريخ الإسلامي ، وزرع العملاء والجواسيس في الأديرة والصوامع باسم الرهبان والراهبات مهمتهم تسهيل الاتصالات والتحركات المسيحية واستطلاع حركات المسلمين وأوضاعهم وشؤونهم ( كما ) أن اللازم تكوين جيش كثيف من العلماء من أجل تشويه تاريخ المسلمين والدس في كتبهم بعد الاطلاع الكامل على أحوالهم وأوضاعهم. ثاني عشر- تمييع شباب المسلمين بنات وأولادا وتشكيكهم في دينهم وتفسيد أخلاقهم عن طريق المدارس والكتب والنوادي والنشرات والأصدقاء من غير المسلمين الذين يهيئون لهذا الشأن ، فمن الضروري تكوين جمعيات سرية من شباب اليهود والنصارى وغيرهما من أجل أن يكونوا مصائد لصيد شباب المسلمين بكل الطرق. ثالث عشر- إشعال الحروب والثورات الداخلية ، والحدودية بين المسلمين وغير المسلمين ، وبين المسلمين أنفسهم على طول الزمان لتستنفذ قوى المسلمين وتشغلهم عن التفكير في التقدم ، وتوحيد الصف ، ولتستنزف طاقاتهم الفكرية ومواردهم المالية وتفني شبابهم وذوي النشاط منهم وتنشر الفوضى والإرباك والشغب فيهم. رابع عشر- تحطيم كل أنواع اقتصادياتهم من مزارع ومعاش وتهديم السدود وطمس الأنهر والسعي لتفشي البطالة فيهم بتنفيرهم عن العمل ، وفتح محلات للبطالة وتكثير مستعملي الأفيون وسائر المواد المخدرة وقد كانت هذه البنود مشروحة شرحا وافيا ، ومزودة بالخرائط والصور والأشكال . ثم يقول كاتب المذكرات: شكرتُ السكرتير على تزويده لي بصورة من هذه الوثيقة . و الآن ما رأيكم يا ذوي العقول ،،، ألا نعتبر قليلا بما قيل ،،، حقيقا كان او كذبا وفي لكل الأحوال نعمل بعكس ما جاء في بنود الخطة ،،، و سيكون النصر لنا أن شاء الله .... مهند الشيخلي muhannad alsheikhly

ليست هناك تعليقات: