تنظيم وترتيب حياتنا
حياتنا شيء مهم للغاية وترتيبها وتنظيمها من الامور الهامة و الملحة.
أذن فلنعد قائمة لأجل ترتيب حياتنا فأن تنظيمها لن ولم يكن أبدا شيء سلبي ليحسب على أحدنا .
بل في الواقع تنظيمها يؤدي إلى النجاح في كثير من الأحيان....
لم لا!
ولكن هل تنظيم الحياة هو مثل ما ننظم أي شيء آخر ؟
لنرى ويجب أن لا نفوت الفرصة علينا !
ولنبدأ بالخطوات:-
أن نخصص وقتا لأنفسنا :
نعم ، ونجتاز الصراعات التي تحيط بنا من خلال التغلب عليها وعلى متاعبنا ، و نتعامل مع أحبائنا و نعمل على تحقيق أهدافنا.
ولذا فأن استراحة من كل ذلك هو أكثر من لازم.
فهو أجراء صحيح تماما أن نقف و نسمح للعالم أن يدور من حولنا لحظة.
وانها ستكون جيدة بالنسبة لنا لقضاء بعض الوقت نقضيه مع أنفسنا ولوحدنا .
فهذا يوفر لنا فرصة لاكتشاف من نحن حقا.
علينا أن نؤمن بما نبذله من جهد على الرغم من النتيجة:
فالفشل يبقينا على الارض ، والنجاح يبقينا في حالة تأهب ، وهذا يحصل فقط بالإيمان والعزيمة وهما ما يبقيانا سائرين على الدرب.
لذلك علينا الاستمرار في التركيز ، والاحتفال بما نبذله من جهد ، وليس الالتفات للنتائج الخاصة بنا.
فالتحديات هي التي تجعل الحياة مثيرة للاهتمام ، والتغلب عليها هو ما يعطي معنى لتلك الحياة .
علينا أن تذكر أن النجاح هو ليس عكس الفشل ؛ بل بالعكس أن الفشل يعني إعادة المحاولة مرة و أخرى بعد تحليل وتقيم أسباب الفشل .
ليكن رد فعلنا صحيحا :
إذا كان يمكننا تغيير تفكيرنا ، يمكننا تغيير حياتنا .
علينا عندما نكون وحدنا ان نفكر وبهدوء بما قمنا به من أعمال وما ارتكبناه من أخطاء ، وبقيمة حياتنا لأنفستا وللآخرين ، فضلا عن أنها تجلب السعادة لنا ، وهذا يتوقف على الطريقة التي نعمل بها ، و كيف سنعمل كل هذا ، و مساحة العاطفة من خلالها.
فبين التحفز للحياة و ردود أفعلنا هو حيث يوجد هذا الفضاء ؛ ومن داخله بوسعنا اختيار الطريقة التي نتفاعل بها ، و يكمن من ردة أفعلنا أن ننمي ما يخاصنا من الحرية والسعادة .
الاستماع إلى صوتنا الداخلي :
بعض الناس سوف يحطمونا ويقتلونا مع مرور الوقت إذا سمحنا لهم بذلك.
وكيف يمكنهم ذلك؟
بالعبارات المحبطة والضارة ، فعندما يحدث ذلك ، علينا أغلاق أذنينا والاستماع إلى صوتنا الداخلي بدلا من الاستماع لهم ،، و لـ " نكون واقعيين ".
ولنتذكر بأن النجاح الحقيقي في الحياة هو ليس ما يراه الآخرون ، ولكن هو كيف نشعر نحن به.
فعلينا أن نعيش الحقيقة الخاصة بنا و نفعل ما يجعلنا نشعر بأننا على قيد الحياة .
التمرن على الإيجابية :
أننا نستحق اليوم الذي لا تحصل ولا تكون به المخاوف التي تقف في طريق سعادتنا .
حتى ليوم واحد ، وحتى لو كان بعض الناس لا يعيرون الاهتمام بنا أو كانوا قاسين علينا ، وأننا سوف لن نمانع لأننا ندرك أن الأمان والراحة والاطمئنان التي سنكون فيها هي أغلى من أي أعباء واجهتنا ولو لمرة واحدة .
وأنه يمكننا إنشاء مثل هذا اليوم لأنفسنا ، وهذه هي القوة في الإيجابية .
التركيز على الخطوة المنطقية التالية للسير إلى الأمام :
لا لليأس ولا وجدود لخيبات الأمل.
هناك بعض الناس هم من الذين نمو وهم يعيشون حالة يأس و إحباط دائم ، لدرجة لم تبقي أي أمل لهم للبقاء على قيد الحياة .
فعلينا تجنبهم وعدم الإسهاب في الحديث معهم عن ما حدث لهم من أخطاء .
بدلا من ذلك ، علينا التركيز على ما يجب القيام به.
ونحرك الطاقة الخاصة بنا للسير إلى الأمام نحو حل الأمثل.
فإذا كنا نحمل المسؤولية الكاملة عن أنفسنا و ضعنا الحالي ، فسوف نقوم بتطويرها من حالة الجوع الى حالة تحقيق أحلامنا ، و سوف نكتشف بأنفسنا الوسيلة للوصول إلى ذلك .
أن نكون لطفاء و محترمين :
أفضل خيار يمكننا ان نعمله هو أن نكون لطفاء و محترمين بصدق و بأصالة نوعية.
على الرغم من انه قد لا يمكننا أن نكون لطفاء دائما ، (فلا بد أننا قد لاحظنا مثل الحالة) ، فقد لا يقدرنا الآخرين ، ولكن لطفنا و احترامنا لذاتنا و للآخرين سوف يحقن دائما قيمة أكثر إيجابية في الحياة الخاصة بنا .
فكل ما نعطيه يعود لنا و بطرق من المستحيل التنبؤ بها.
وهذا يشجعنا حتى نكون أكثر لطفا وبقدر ما نستطيع ، و بذلك نتمتع بعالم أكثر إيجابية و يساعدنا على خلقها .
مهند الشيخلي muhannad alsheikhly
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق