الجمعة، 17 أكتوبر 2008

الهجرة

وصلتني الرسالة من صديق قديم افترقنا منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي أجبر على الهجرة ومغادرة الوطن.


كتبت له مستأذنا أن يسمح لي بالتعرض للموضوع ولنشر الرسالة وبعد أيام أعلمني بأن الرسالة وردته من شخص لا يذكره أرتئ أن يطلعني عليها, فهو لم يهاجر إلى أمريكا ولم يذهب أصلا للأمارات.


وجاءني جوابه الأتي:

Dear Muhannad

Good to hear from you. The letter below is not from me. I came direct to England from Iraq 31 years and 2 months ago

Thank god I never had to work in those so called Islamic countries.

I can not remember who sent me this e-mail, but I agree with you that it is so true.

Best regards to you and the family .

وما أن أطلعت على إجابته أزداد ألمي أكثر وأكثر...وتبادرت إلى ذهني الأسئلة التالية:

لما نحن هكذا؟

ولما نعامل بعضنا الأخر هكذا؟

هل العيب فينا أم بآخرين؟

لا أعلم !!

واللبيب من الإشارة يفهم !!


في أدناه جزء من الرسالة الواردة:


[[ * عندما قررت الهجرة إلى أمريكا قبل 17 سنة تاركا عملي في دولة الإمارات التي أقمت فيها عشر سنوات .... عاتبني صديق ممن يعرفون بورعهم وتقواهم لأني قررت ترك بلاد الإسلام ...إلى بلاد الكفار على حد تعبيره ... !!

* ويوم أمس سألني الصديق نفسه بالهاتف عن ' بلاد الكفر ' التي حذرني منها قبل 17 سنة ... طالبا مني التوسط له من اجل الهجرة إلى أمريكا لان بلاد الإسلام التي يقيم فيها - واعني بها الإمارات - طردته من عمله بعد أن خدم فيها أكثر من أربعين سنة متواصلة ورفضت السماح له بالبقاء في الدولة كما منعت دخول أولاده الذين يدرسون في الخارج رغم أنهم كلهم ولدوا فيها . ]]

** عنوان هذه الرسالة هو

دولة الإسلام ودولة الكفار

** بقية الرسالة فيها ما يؤلم ويخدش فارتأيت عدم ذكره.