الأربعاء، 8 أبريل 2009

حل الليل


نعم غابت الشمس وحل الليل ... أين أولادك وبناتك الآن ... هل لا زالوا يلعبوا في الشارع أو الحارة.

هل سألت عنهم؟

هل  سألت عن أحوالهم؟

هل سمعت بهذا الحديث النبوي الصحيح ؟


 لقد أمرنا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قبل أكثر من 1400 سنة كيف نعامل أولادنا.

كيف  نحميهم من الشرور والشياطين .... وفي زماننا هذا كيف نحميهم  من شياطين الأنس المنتشرين بيننا !

أذكر في ستينيات القرن الماضي ولا زالت عندما يظهر على شاشة التلفزيون البريطاني و الأوربي فلاش يدخل الرعب والرحمة في قلب كل أم حنون عندما يسألها الإعلان ... أين أبنك الآن؟ ...  أين أبنتك الآن؟ .... هل هم في غرفتهم الخاصة ؟ .... أم هم في الشارع ؟ ... يعاقرون المسكرات والمخدرات!

لقد حل فينا هذا البلاء ووصلنا مع ما وصلنا من حضارة الغرب.

للحقيقة لقد أحس الغرب في أي بلاء هم فأنتفض العديد منهم ومن الأسر الفاضلة بالعودة إلى رشدهم والالتفاف حول أسرهم واحتضانهم.

ما هو الحال عندنا أو عند الكثير من عوائلنا, وكيف نتصرف ؟ ... إزاء موجات الفساد الواردة لنا مع كل شيء جذاب ومغري يردنا .... وبأسعار رخيصة للغاية وبمتناول الأغلبية.

لقد ذكرنا بكل ذلك نبينا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم فقال لنا ...



في الحديثين السابقين  فيهما جمل  من أنواع الخير والأدب الجامعة لمصالح الآخرة والدنيا ، فأمر صلى الله عليه وسلم  بهذه الآداب التي هي سبب للسلامة  لنا  ولأولادنا وأمتنا, كما علمنا عادة جميلة أخرى كما جاء في الحديث الصحيح أن العبد إذا سمى عند دخول بيته قال الشيطان : ( لا مبيت ) أي : لا سلطان لنا على المبيت عند هؤلاء, وجعل الله عز وجل هذه الأسباب أسبابا للسلامة من إيذائه ، فلا يقدر على كشف إناء ، ولا حلسقاء ، ولا فتح باب ، ولا إيذاء صبي وغيره إذا وجدت هذه الأسباب.  

شاهد الفيديو التالي حول الموضوع




في  الوصلة التالية يمكن مشاهدة فلمي فيديو  رائعين:

http://knol.google.com/k/muhannad-alsheikhly/-/2zz6jo0ujg3x7/148#



 مهند الشيخلي

ليست هناك تعليقات: