سيجواي Segwayابتكار جديد لواسطة نقل عملية ويتوقع لها التطور والشيوع.
في أول مرة في عام 2005م أطلعت على هذه الواسطة اللطيفة وكيف أن رئيس الوزراء الياباني حاول تجربتها للانتقال إلى مقر عمله (دائرته) فلفتت انتباهي بعمليتها وإمكانية الأستعانه بها للتنقل القريب ففي تلك الأيام لم نكن نجرأ على استخدام سياراتنا الشخصية في بغداد خوفا من سرقتها أو تفجيرها ناهيك على صعوبة السياقة في بغداد أصلا في ذلك الوقت ولا زالت.
كنت أول من كتبت عن سيجواي في الويكيبيديا العربية في ذلك الوقت وعدت للموضوع المنشور بعد طول زمن فلم أجد فيه زيادة أو أثراء يذكر على المقالة المنشورة سابقا!

لقد طورت السيجواي فأصبحت أشبه ما تكون بالتوك توك المنتشر في مصر (والعراق الآن) والتي تريد بعض الجهات على منعه فقد وصل الحديث عن موضوع مناقشة منعه إلى الفضائيات وعبر أكثر من برنامج حتى نوقش في أحد البرامج الدينية ( حتى وصل الأمر لمقدم برنامج ديني الوسيم السيد عبدون أن يبحث في هذا الموضوع) بحجة أن هذه التوك توك تقاد من صبية مستهترة يتحرشون بالناس والسيدات, فيمنعون واسطة نقل الفقراء, لان المسئولين يستخدمون وسائط النقل الرسمية في تنقلاتهم ومثلها لعوائلهم.
فكيف لهذه الواسطة العملية للنقل الداخلي والقريب أن تنتشر, وأن ذلك ليس بسبب ما تقدم فقط بل في الحقيقة هو ارتفاع سعر شراء هذه الواسطة (والناس مش لاقيه تاكل).
على كل حال ستبقى السيجواي وسيلة المستقبل القريب للتنقل فهي لطيفة ونظيفة ولا تلوث البيئة كما هو الحال في التوك توك و الموتور سايكلات التي تعمل المنتجات النفطية.
ولكنها تبقى حلوة ولطيفة وغالية.18 نيسان 2009
مهند الشيخلي .... muhannad alsheikhly
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق