الجمعة، 19 يونيو 2009

الطائرة الفرنسية المنكوبة

 الطائرة الفرنسية المنكوبة


جميعا أطلعنا على الخبر المؤسف باختفاء طائرة إيرباص من طراز 330A الرحلة  الرقم 447 بعد إقلاعها من البرازيل باتجاه فرنسا وعلى متنها 228 راكباً، والتي هوت في الأطلسي حيث كانت متوجهة من ريو دي جانيرو في البرازيل إلى مطار رواسي شارل ديغول, حيث اختفت عن شاشات الرادار بعيد اجتيازها جزر فيرناندو دي نورونيا على مسافة 350 كيلومتراً من الشواطئ البرازيلية.

كان على متنها 126 رجلاً و82 امرأة و7 أطفال ورضيع، وطاقم من 12 فرداً. وبحسب الحصيلة التي أوردتها شركة والسلطات البرازيلية، وأن جنسيات المسافرين كانت كالتالي:

·        61 فرنسي

·        58  برازيلي

·        26 ألمان

·         صينيين

·        9  إيطاليين

·         سويسريين

·         بريطانيين

·        5 لبنانيين

·         مجريين

·         أيرلنديين

·        3  نرويجيين

·          سلوفاكيين

·         2 أميركيان

·         2 مغاربة

·        2 بولنديين

·         1 أرجنتيني

·         1 نمساوي

·        1 بلجيكي

·        1 كندي

·        1 كرواتي

·        1 تركي

·        1هولندي

·        1 إستوني

·        1 فيليبيني

·        1 أيسلندي

·        1 روماني

·        1 روسي

·        1 جنوب أفريقي

·        1 سويدي

لحد الآن الخبر مأساوي ومؤلم ولكن أن يقوم أحد الركاب بتصوير لحظات الهلع بكاميرا رقمية من نوع  Casio Z750 فهذا شيء مذهل.

هل كان المصور يعبث بكامرته لحظة الحدث؟

هل كان رجلا ؟

هل كان امرأة ؟

هل كان طفلا أو طفلة؟

أي كان ... أني أرى أنه كان رابط الجأش مسيطر على أعصابه!

ما هذه الآلات الرائعة التي توثق الأحداث بكل دقة ؟

أي تقنية هذه التي ساعدت في استرجاع المعلومات ؟

أي دقة وإصرار للباحثين لأن يجمعوا الأدلة واللقط المتناثرة ؟

أسئلة كثيرة وكثيرة تراود أي منا!.

ولابد كل منا قد يأخذ حكمة ما ....  مما حدث وبما يناسبه.

كل ذلك راودني عندما استملت رسالة أيمل من صديق تحوي الصورتين, فاستنسختها وحفظتها ولكنها لم تذهب أو تبتعد عن  فكري, فعندما كنت بسفرة قبل أيام تذكرت الموضوع والطائرة تقلع, ثم نسيته أو تناسيته فقد كنت قد قرأت دعاء السفر والمعوذات واتكلت على الله.  

 دعاء السفر

دعاء كثيرا ما ينساه المسافر ...  ولكن يعجبني بالخطوط الجوية الملكية الأردنية ترديده حال بدأ تحرك الطائرة وتهيئها للإقلاع, فالمرء لا يعرف ماذا سيكون عليه بعد لحظة.

free counters 

 

 


 مهند الشيخلي 

 

ليست هناك تعليقات: