الأحد، 26 يوليو 2009

تلوث الينابيع والبحيرات

تلوث الينابيع والبحيرات

نوعية الماء أصبحت في السنوات الأخيرة قضية رئيسية و مصادر تلوثها عديدة والمذنبون متنوعون.

free counters


وهذا التلوث يكون بسبب ترشح وتسرب المياه الملوثة إلى المياه الجوفية والبحيرات إضافة إلى ماء المطر الملوث (المطر الحامضي) وماء الغسيل ومياه السقي المشبعة بالمواد الكيمياوية الملوثة كما يشمل هذا قشط النفط و الرمل والملح من الطرق ويشارك في ذلك سكان الحضر وسكان الريف على حد السواء.

لذا يعتبر هذا التلوث بأنه غير محدد المصدر على وجه الدقة مثل مجمعات معالجة مياه المجاري أو المعامل الصناعية أو وحدات معالجة النفط.

فهذا التلوث هو نتيجة تراكمية لأعمالنا الشخصية اليومية ونمط وسياسات استعمال الأرضي المحلية, فهكذا تلوث يحتاج إلى حملات تثقيفية وتوعية مستمرة لتغير نمط وأسلوب التعامل مع الطبيعة.

هكذا تلوث يسبب الأمراض للكائنات الحية المجهرية التي تعيش في البحيرات والمتأتي من البكتيريا والفيروسات التي تجيء من النفاية البرازية للحيوانات والبشر, والتي تختلط مع مياه المطر أو نتيجة نزول الحيوانات إلى المجمعات المائية والبحيرات إضافة إلى أنظمة المياه النتنة والشغالة بشكل غبر صحيح أو من بالوعات ناضحة.

هناك تلوث بسبب مركّبات المخصبات والأسمدة الكيمياوية مثل النتروجين و الفسفور المتجمعة بالأرض والمذابة بمياه المطر أو المياه الجوفية والواصلة للمجمعات المائية من البحيرات أو الينابيع.

من الملوثات الأخرى المواد الكيمياوية السامة من مبيدات الحشرات والمركبات العضوية مثل PCB أو فضلات الشركات الغذائية ومواد بترولية ناتجة من الطرقات والشوارع والتي تعلق بمياه تصريف ماء المطر من المدينة أو الذي يسيح من الأراضي الزراعية في الريف حاملا معه كثيرا من السموم أو الحيوانات النافقة.


مهند الشيخلي .... muhannad alsheikhly

ليست هناك تعليقات: