الاثنين، 27 يوليو 2009

رحم الله امرئ عرف قدر نفسه

رحم الله امرئ عرف قدر نفسه

استلمت اليوم رسالة من صديق عزيز علي بها قصة معبرة سأوردها كما هي ثم أعلق عليها ببعض الكلمات:

[[شوف الحكمة .. قويه

بينما كان جراح قلب مشهور يصلح سيارته عند الميكانيكي، كان الميكانيكي يفتح


موتور (ماكينة) سيارة الجراح ويخرج منها بعض الأشياء ويصلح البعض الآخر


فمال الميكانيكي على الطبيب وقال له

أتسمح لي بأن أسألك سؤال

فاستغرب الطبيب للطلب فقال له بحذر تفضل اسأل


فقال الميكانيكي


إنك تجري العمليات على القلوب وأنا أيضاً أُجري الصيانة والتصليحات والعمليات على قلوب السيارات مثلك تماما , فلماذا تكسب أنت الكثير من الأموال بينما نحن مكسبنا أقل منكم بكثير !


فاقترب الجراح من الميكانيكي وهمس في أذنه بكل هدوء


إذا كنت تقدر!!؟؟...

حاول أن تصلحها بدون ما تطفي السيارة]]

كثيرا ما واجهتني هكذا حالة خلال عملي الوظيفي وخصوصا في السنوات الأخيرة من عملي في التدريب والتطوير, فكثيرا ما جاءني سائق السيارة أو آخر من نفس المستوى أو أقل .... يسأل لماذا لا نرشحهم للأبتعاث والمشاراكة في أحدى الدورات خارج القطر (حصرا), وكنت أحرج بالإجابة, فان أفهمته بحقيقة الأمر, ربما سيجرح ويأخذ على خاطره, وبأنه لا يختلف عن الفني والمهندس والإداري و,,, ويبقى لفترة قد تطول أو تقصر مكتئبا وغضبان .....

وبعد أن استلمت هذه الرسالة بقصتها المعبرة أعجبني الرد المفحم للدكتور!!

ولكن أقول ( رحم الله امرئ عرف قدر نفسه) ..... فهل أنا مصيب بقولي هذا؟

ربما يكون لأحد الأخوة من فيعلق بوجهة نظر أخرى ....


free counters

مهند الشيخلي .... muhannad alsheikhly

ليست هناك تعليقات: