القدس
القدس مسرح النبوات وزهرة المدائن وموضع أنظار البشر منذ أقدم العصور.
أضاعها العرب عام 1967.
كنت حينها أحضر لتأدية امتحان درس الإلكترونيك وكنا ثلاث أصدقاء نراجع المقرر في اليوم السابق للاختبار والمذياع بجانبنا على الواطي فقد كان الوضع متأزما والمذيع المصري لا وفقه الله يعلن بين الفينة والفينة عن إسقاط طائرة للعدو, فترانا نترك المراجعة ونهلهل فرحين بانتصاراتنا ....
وذهبت السكرة وأتت الفكرة فإذا بنا نعرف ولو بعد حين, بأن ذلك المذيع الذي كان يعلن البيانات العسكرية كان يعد طائراتنا المحترقةوالمتفجرة وهي رابضة على الأرض في أوكارها ... يا مصيبتاه.
ضاعت القدس وحرمنا زيارة هذا البلد الشريف والصلاة في المسجد الأقصى أو في قبة الصخرة حيث صلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بأنبياء الله أماما و من هناك عرج للسماء.
لن نراك يا قدس إلا على يد المسلمين وليس على يد العرب وحكامهم الذين أضاعوك ركضا وراء شهواتهم وكراسيهم ,,,, نعم مسلمين بقيادة صلاح الدين الجديد.
وحيث لم يبقى من العمر المتبقي إلا القليل ..
فتعال يا أخي ويا أختي الأحباء
اشبع عينيك وأمتع نظرك
في صور بانورامية للمسجد الأقصى
(أضغط على الوصلة)
تجول بنظرك فيه إلى أن يقضي الله أمرا
كان مفعولا
نسأل الله أن يكتب لنا فيه صلاةً مطمئنة لقلوبنا قبل مماتنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق