التعليم في البيت
للتعليم في البيت الأثر والأهمية في تربية و تنشئة الأطفال وهي أكثر نجاعة من التربية العامة في دور الأطفال ودور الحضانة, ولكن هذا الأسلوب الذي نتطرق إليه أكثر شمولا فهو ليس مقتصرا على دور الأطفال والحضانة بل يمتد للتعليم الأساسي و المعرفة التي يتوجب عليهم إتقانها.
في مسح لـ NHES أجري عام 2007 في أمريكا تبين بأن هناك 1.5 مليون طالب يتعلمون في بيوتهم في عموم الولايات المتحدة الأمريكية.
والتعلم في البيت له شروط ولا يكون اعتباطيا, إذ على الوالدين تبليغ الجهات الرسمية عندما يرغبون تعليم أبنائهم بالبيت بدلا من إرسالهم إلى المدارس العامة أو الخاصة لبعض الوقت أو تسجيلهم لجزء من الوقت Part Time في مدرسة عامة أو خاصة لخمسة وعشرون ساعة أسبوعيا.
فعدد الطلاب الذين يتعلمون في البيتفي الولايات المتحدة الأمريكية:
السنة | عدد المتعلمين في البيت |
2007 | 1,508,000 |
2003 | 1,096,000 |
1999 | 850.000 |
حيث نشر معهد التعليم البيتي البحثي الوطني The National Home Education Research Institute (NHERI) بأن هناك 1.8 إلى 2.5 مليون يتعلمون في بيوتهم خلال عامي 2007- 2008 في عموم الولايات المتحدة وأن هذا ينمو بنسبة 5 % إلى 12 % في السنة خلال السنوات القليلة الماضية, ففي ربيع 2008 كان هناك أكثر من مليوني طالب يتعلمون في بيوتهم.
ملاحظة حول المرتسم أعلاه :
يستثنى من ذلك الطلاب الذين سجلوا المدارس العامة أو المدارس الخاصة لأكثر من 25 ساعة في الأسبوع وكذلك الطلاب الذي تعلموا في البيت في دراستهم الأولية بسبب مرض مؤقت ألم بهم.
الأعداد الغامقة – هو العدد المخمن للطلاب الذين يتعلمون في البيت في الولايات المتّحدة.
الأعداد فوق وتحت الأعداد الغامقة - تبين الحدود العليا والدنيا من الـ95 بالمائة لتعزيز الثقة بالتخمين.
(المصدر: وزارة التربية الأمريكية، المركز الوطني لإحصائيات التعليم.)
من أهم الأسباب التي تدعوا الوالدين لتعليم أبنائهم في البيت هي:
- القلق من بيئة المدرسة.
- لتزويد وتعليم أبنائهم أمور دينية أو أخلاقية خاصة يعتقدون بها.
- الاستياء من الأمور الأكاديمية التي توفر في المدارس العامة أو الخاصة الأخرى.
يصرف على المتعلمين في البيت بالسنة مبلغ حوالي 500$ إلى 600$ لكل طفل.
فكم يا ترى هو احتياجنا لمثل هذا التعليم البيتي, في الوقت الذي يتدهور به التعليم في بلادنا؟
وهل من الممكن تطبيقه لدينا؟
فالمشكلة في العديد من بلادنا العربية هو التسرب المتزايد من الدراسة الابتدائية الإلزامية بسبب الفقر ولقمة العيش, أو بسبب الجهل والطمع والجشع.
مهند الشيخلي .... muhannad alsheikhly
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق