الاثنين، 17 أغسطس 2009

الدين

الدين

قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم [سبحان الله ماذا

أنزل من التشديد في الدَّين، والذي نفسي بيده، لو أن رجلاً

قتل في سبيل الله ثم أحيي، ثم قتل ثم أحيي ثم قتل، وعليه

دين ما دخل الجنة حتى يقضى عنه دينه].

وقال عليه الصلاة والسلام في حديث صحيح الآخر [نفس

المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه].


قال عمر أبن الخطاب (رضي الله عنه): [إياكم والدَّين، فإن

أوله هم وآخره حرب].

قال عمر بن عبد العزيز (رضي الله عنه) : [الدين وكر

طالما حمله الكرام]

فالدين - مذلة, لأن فيه شغل للقلب والبال والتذلل للغريم عند

لقائه.

والدين - قد يجر للكذب و الكذب صفة ما يجب على المسلم

المؤمن أن يتصف بها.

كان الرسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الله عز وجل

بأدعية عظيمة عن الدين منها: [اللهم استر عوراتي، وآمن

روعاتي، واقض عني ديني]

وكان صلى الله عليه الصلاة وسلم يدعو كذلك بـ [اللهم إني

أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل،

وضلع الدين وغلبة الرجال].

وكذلك [اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم].

ويعلمنا صلى الله عليه وسلم من خلال تعليمه لمعاذ أبن جبل

هذا الدعاء الآتي:
















وبشرنا صلى الله عليه وسلم – [إن الله تعالى مع الدائن

حتى يقضي دينه، ما لم يكن دينه فيما يكره الله]


فالدين هم في الليل و مذلة في النهار .


مهند الشيخلي ... muhannad alsheikhly

ليست هناك تعليقات: