الخميس، 27 أغسطس 2009

الرأي الصائب

البيئة - الأقتصاد - الطاقة
الرأي الصائب

إجابات لأسئلة تراود الكثيرين من الناس ممن هم مهتمين بالبيئة والطاقة والاقتصاد (الصرفيات):

أولا - في البيت

السؤال -1
هل يجب أن أطفئ الأضوية (المصابيح) في كل مرة أترك فيها الغرفة؟

الجواب – 1
دع المصباح يجيبك! .... جوابي المنطقي هو ... ستوفر طاقة مادمت مطفئا .... حتى لمدة بضع ثواني.

لكن النقر على مفتاح تشغيلي بكثرة سيقصر من عمري كمصباح.

فالمصابيح المنيرة البصلية Incandescent light bulbs فهي رخيصة الثمن عادة، لذا فإطفائي كلما تترك به الغرفة أو المكان يكون أفضل.

أما المصابيح المشعة المضغوطة (CFLs) فهي غالية الثمن وليست رخيصة فسعر مثل هذه المصابيح قد يصل لحوالي 4$ لكل مصباح ... ولكن المصباح الواحد من هذا النوع سيوفر لك حوالي 30$ من كلفة الطاقة الكهربائية خلال عمري التشغيلي مقارنة بالمصباح المنير البصلي ..... لذا لا تقلق فإطفائي سوف لن يفيدك كثيرا لأني أصلا لا أستهلك الكثير من الطاقة الكهربائية.

الرأي الصائب هو أن تطفأ المصابيح المنيرة البصلية Incandescent light bulbs لو تركت الغرفة لأكثر من خمس ثواني, وبالنسبة للمصابيح المشعة المضغوطة CFLs فأطفأها لو تركت الغرفة لـ 15 دقيقة على الأقل فأكثر.


السؤال – 2
حقا هل يجب أن أفصل تلفزيوني، شاحنات هاتف، مشغل أقراص مدمجة عن الطاقة الكهربائية ؟

الجواب – 2
لو تعلمون أن مجهزي الطاقة الكهربائية في أمريكا يشفطون 4 بليون $ في السنة كلفة الطاقة لأشياء ليست هي في حالة تشغيل مثل الحواسيب النقالة وهي مطفئة وموصلة بمأخذ الكهرباء، حيث سيكلف ذلك حوالي 9$ في السنة, وشاحنات الهاتف خلوي التي لم توصل إلى الهاتف الخلوي ستكلف حوالي 14 سنت في السنة, ( تصور كلفة الطاقة لحوالي 260 مليون شاحن) هناك.

الرأي الصائب هو أن تفصل كل الأجهزة الكهربائية التي هي ليست في قيد الاستخدام ويسحب القابس Plug الخاص بها من مأخذ الكهرباء أو بإطفاء المفتاح الملحق بالمقبس Socket .

السؤال - 3
أعرف بأن غسالات الملابس التي تعمل على الماء البارد هي أكثر خضرة، لكن هل هي حقا تنظف ملابسي جيدا؟

الجواب – 3
في الغسالات التي تعمل على الماء الحار يصرف 90% من الطاقة الكهربائية لتسخين الماء وليس لدعك ملابسك, من المعلوم بأن الغسل بالماء الدافئ أو البارد سيزيل كل الأوساخ والجراثيم وأغلب البقع الزيتية المستعصية الأخرى.

الرأي الصائب هو تحويل مفتاح الغسالة على الماء الدافئ أو استخدام الماء الدافئ فستوفر بذلك حوالي 50% من استهلاك الطاقة أو أدر مفتاح أختيار في الغسالة على الماء البارد أو استخدم الماء البارد فسيكون هناك توفير أكثر و ستحصل على غسيل نظيف, فالسر الآن كامن بالنوعيات الجيدة من المنظفات الكفوءة والتي تعمل على الماء البارد.

السؤال - 4
أيهما أفضل غسل الصحون و الأواني الوسخة باليد أم بغسالة الصحون؟

الجواب – 4
في الوقت الذي تغسل به الصحون القذرة باليد فستستهلك 4 إلى 5 غالونات من الماء, وغسالات الصحون الحديثة تستهلك كمية قليلة من الماء هي حوالي غالونين فقط.
بالطبع تتطلب غسالات صحون لطاقة الكهربائية لتشغيلها, ولكن غسالات الصحون الحديثة تستهلك طاقة كهربائية قليلة جدا وهي 95% أقل من غسالات الصحون القديمة والتي وجدت قبل 30 سنة ومع ذلك هي تنظف بشكل جيد جدا فهي لا تحتاج إلى الشطف المسبق.

الرأي الصائب هو تحميل الغسالة بكامل حملها من الصحون وعدم استعمال خيار تنظيف القدور إلا عند الضرورة اللازمة لذلك , وأضرب على مفتاح لا حرارة (بدون حرارة) أو خيار التجفيف.

السؤال - 5
هل من الواجب غسل جرة الزبدة أو السمن جيدا أو أشطفها قليلا قبل رميها مع المهملاات؟

الجواب – 5
كمية صغيرة من الغذاء لن تؤثر على عملية التكرار، كذلك عملية غسلها لا تستهلك الكثير من الماء لكي تجعل جرة الزبدة أو الزبدة نظيفة جدا, ولكن تذكر أن تنظيفها في الغالب سيبعد تجمع الحشرات.

الرأي الصائب هو أن تشطف بالماء فقط, قبل رميها.

السؤال - 6
عند رمي القناني البلاستيكية في حاوية القمامة, هل ترمى وفوهتها مغلقة بالسدادة أو ترمى وهي مفتوحة الفوهة (لغرض تسهيل عملية تكرارها)؟

الجواب – 6
يعتمد ذلك على نوع السدادة - وحيث أنه في الغالب تصنع السدادات من مادة بلاستيكية مختلفة عن مادة القنينة فمن الأفضل رميها وهي مفتوحة من غطائها وذلك كي يسهل عزلها في معمل التدوير.

ثانيا - خارج البيت

السؤال -1
هل نستخدم الأكياس البلاستيكية (النايلون) أم الأكياس الورقية؟

الجواب – 1
المكون الرئيسي للأكياس البلاستيكية هو من الوقود النفطي المستخرج، بينما المكون الرئيسي للأكياس الورقية هو من الخشب و قشور المواد النباتية الأخرى.
لذا تعتبر الأكياس البلاستيكية ملوثة للبيئة, والغريب فان الأكياس الورقية هي ليست بريئة تماما من ذلك, فأن مصانع الورق تساهم في تلويث البيئة من خلال المطر الحامضي و ارتفاع درجة الحرارة العام و التسبب في الأمراض التنفسية.

الرأي الصائب هو أن الأكياس الورقة أو الأكياس البلاستيك كلاهما اختيار رديء, ومن الأفضل استخدام الحقائب المصنوعة من الجنفاص وهي القابلة للاستعمال المتكرر وكذلك قابلة لغسلها وتنظيفها.

السؤال – 2
أيهما أفضل استخدام المناشف الورقية أو مجفف الهواء الكهربائي لتجفيف اليدين في غرف المرافق والاستراحة العامة؟

الجواب – 2
الطاقة المستهلكة لتسخين ونفخ الهواء في أيديك هي أقل بكثير من الطاقة المصروفة لصنع المناشف الورقية والتخلص منها فيما بعد, لقد وجد من خلال دراسة بأنه يتم أتلاف تسع أشجار لتجهيز مطعم للطعام الجاهز متوسط الحجم بالمناشف الورقية لمدة سنة, وان المناشف المرمية ستكون حوالي 500 كغم من نفاية في موقع الدفن النفايات.

الرأي الصائب هو اختيار الهواء الساخن - ولكن إياك أن تستخدم المناشف المصنوعة من القماش (البشاكير) والتي توضع في بعض الحمامات العامة للاستخدام العام والمشترك.


ثالثا – في المكتب

السؤال -1
هل يجب أن أطفئ الحاسوب عند نهاية الدوام اليومي؟

الجواب – 1
نعم يجب أن تفعل ذلك وهي تعليمات ثابتة في جميع الدوائر الرسمية والخاصة وكذلك في المنزل (تذكر بأن لا تترك الحاسوب شغالا وتذهب لتنام).
طبقا لنصائح أذهب للخضرة Go Green, أن 34% من المستخدمين الأمريكيين فقط هم من يوقفون حاسباتهم, لو يعرف الآخرون كم سيفرون بذلك, أنهم سيفرون 4.3 بليون $ ثمن طاقة مهدورة في السنة وسيتفادون بث وإطلاق للجو 32 مليون طن من غاز ثاني أوكسيد الكاربون CO2 سنويا فقط لو أطفئوا حواسيبهم بعد انتهاء الدوام الرسمي وليلا.

لا تقلق فأن تكرار تشغيل الحاسوب لا يشكل مشكلة من حيث الطاقة الكهربائية المستهلكة لهذا الغرض أو الآثار السلبية على الأجهزة نفسها أو الزمن المهدور لإعادة تشغيلها!

الرأي الصائب هو إذا لم تكن بحاجة لحاسوبك لـمدة 20 دقيقة أطفأ المرقاب The Monitor, وإذا لم تكن بحاجة لحاسوبك لـمدة 2 ساعة (ساعتين) أطفأ الحاسوب.

السؤال – 2
ماذا بالضبط يمكن أن أضع في تلك الصناديق الزرقاء (الموضوعة في ممرات العديد من الدوائر والمكاتب – المستخدمة لجمع الورق المراد أعادة تدويره) هل هي للورق الأبيض فقط؟

الجواب – 2
الرأي الصائب هو – هي لرمي كل أنواع الورق فيها, من ورق المكاتب إلى الصحف ومجلات والكارتون وحتى تلك الأوراق المغلفة بالبلاستك ومشابك الورق, فأنه سيتم عزلها في معامل التدوير.

رابعا – في السيارة

السؤال -1
هل أدع السيارة تدور وهي واقفة أو أطفأها؟

الجواب – 1
تشير لجنة طاقة في كاليفورنيا (CEC) إلى انك تحصل على صفر ميل لكل غالون عندما تترك سيارتك دائرة وهي واقفة - أذن لماذا تهدر الوقود؟ ,,, ولا تحصل على شيء مقابل ذالك.

لا تصدق القائلين بان أعادة تشغيل السيارة سيستهلك وقودا أكثر! ... فأن السيارات الحديثة التي تعمل على نظام الحقن تستهلك وقود لمدة عشرة ثواني وهي واقفة أكثر من الوقود اللازم لإعادة تشغيلها! ... آه.

الرأي الصائب هو حسنا للتشغيل السيارة على الواقف لمدة 30 ثانية أن كان ذلك ضروريا, ما زاد عن ذلك أوقف المحرك, ثم أعد تشغيله فيما بعد.

السؤال – 2
هل أحتاج لترك السيارة دائرة لغرض تسخين المحرك في الأيام ذات الطقس البارد وهي واقفة قبل قيادتها؟

الجواب – 2
تشير لجنة طاقة في كاليفورنيا (CEC) إلى انك تحصل على مبتغاك لتسخين المحرك بطريقة أسرع لو قدت سيارتك.

الرأي الصائب هو شغل سيارتك وقدها فورا.

السؤال - 3
هل أشغل مكيف الهواء في السيارة أو أكتفي بفتح النوافذ وأيهما يكلفني وقود أكثر؟

الجواب – 3
أن ذوي المدرسة الفكرية يصرون على أن مكيفات الهواء هي بالوعة ومستهلك كبير لطاقة البطارية والوقود.

لكن الإدعاءات أهل الرأي الهندسي هو أن فتح النوافذ سيسبب عائقا ديناميكيا (هوائي) و سيؤدي إلى أن تصرف السيارة فتبتلع وقود أكثر, نعم فعند القيادة على طرق السريعة, فان مكيف الهواء يسرق قوة من محرك السيارة وأن ذلك يكون حوالي ميل واحد لكل غالون من المعدل المعتاد, ولكن من الناحية الأخرى فان النوافذ المفتوحة تسبب للسيارة أن تعمل بجهد أكبر ولكن ليس بكثير.

الرأي الصائب هو عند القيادة على الطريق السريع أعمل الذي يبدو لك أكثر راحة, لكن عند القيادة حول بلدة حاول القيادة والنوافذ مفتوحة, سيتطاير شعرك وسترمش عيونك و لكنك ستوفر بعض الوقود, على كل حال هذا الموضوع له علاقة بالراحة الشخصية ودرجة حرارة الجو والطقس وهذه كلها أمور اعتبارية لها حسابها وأهميتها.



مهند الشيخلي .... muhannad alsheikhly

ليست هناك تعليقات: