
الريحان (الحبق) BASIL نبات حولي من الفصيلة الشفوية، له رائحة عطرية ومذاق حريف قليلا، يحتوي على فيتامين (A) وفيتامين ( B) ومواد مضادة للأكسدة، ومقوية للجهاز المناعي في الجسم، تؤكل أوراقه الطازجة كمقبلات وحدها أو تضاف إلى السلطات, كذلك تؤكل سيقان النبتة وخصوصا عندما تكون جديدة الإنبات وقبل أن تنمو وتزهر.
ذكرت كلمة الريحان مرتان بالقرآن الكريم في سورتي الرحمان والواقعة, وقد قال القرطبي في تفسيره إن كل بقلة طيبة الريح سميت ريحاناً لأن الإنسان يرتاح لها لرائحتها الطيبة.


فوائد الريحان كثيرة جدا فأوراقه وسيقانه اليافعة تؤكل وزهوره تستخدم كمنقوع مع ورقه وتشرب ساخنة كالشاي وبذوره كذلك تستخدم لعمل لبخة خاصة لمعالجة الجلد والجروح وكذلك لعمل مشروب مرطب ومثلج يعرف في العراق باسم (البلنكو)* فهو مساعد للهضم ومزيل للمغص المعوي, إضافة إلى ما يكسبه للطعام من مذاق طيب, كما يستخرج منه زيوت تستعمل كزيت مطيب غذائي وعطري يدخل في صناعة الروائح العطريةوالصابون المعطر, ويستعمل كدواء يدهن به الجسم عند الإصابة بنزلات برد, وكذلك لإزالة الكدمات وتقرحات الفم, وفي حالات أمراض الأذن

يزرع الريحان في الأجواء المعتدلة فهو لا يتحمل البرد القارص و الصقيع, موسم زراعته يكون في منتصف الربيع حيث تبذر الحبوب مباشرة في التربة, وبمجرد نمو النباتات تشذب الأوراق العليا لتسمح بنمو العديد منها. ويمكن الحصاد المتكرر للأوراق الخارجية للريحان طيلة عمر النبات.
نبتة الريحان (الحبق) - مزهرة

من طبيعة هذا النبات تحمل ملوحة التربة بصورة عالية وهو يحتاج للري بانتظام ويجب تسميده شهرياً, وينصح بقص الأزهار وتقليم النبات بشدة وبصورة مستمرةً حتى يساعدالنبتة على النمو, وإذا لم يتعرض الريحان للجفاف ولم يكوِنْ بذوراً فقد يعيش لعدة سنوات
29 آذار 2009
مهند الشيخلي .... muhannad alsheikhly