يستخدم حقن الماء في الصناعة النفطية لغرض رفع الضغط المكني لغرض زيادة الإنتاج واستدامته من المكمن النفطي.
حقن الماء Water Injection
حقن الماء في زيادة أنتاج النفط.
يستخدم حقن الماء في الصناعة النفطية لغرض رفع الضغط المكني لغرض زيادة الإنتاج واستدامته من المكمن النفطي.
أستخدم الحقن الماء في حقل كركوك منذ ستينيات القرن الماضي, حيث كان مشروع حقن الماء في منطقة الزاب في كركوك هو من أول المشاريع المماثلة في منطقة الشرق الأوسط, وكان هذا المشروع بمنشئاته المثالية من كل جوانبها مفخرة لشركة نفط العراق ومن ثم شركة نفط الشمال تفاخرون بها من حيث التصميم و الأداء, و المشروع الثاني كان في المنطقة الجنوبية في البصرة.
لغرض ديمومة الإنتاج وزيادته في المنطقة الجنوبية لإدامة يتطلب الأمر مزيد من ماء الحقن وبكميات هائلة في حجمها لتتناسب مع التوسع المطلوب في أنتاج النفط في البلاد, خصوصا وأن الآمال معقودة على الإنتاج من المنطقة الجنوبية.
أن إحدى التحديات أمام هكذا احتياج للماء, هو تحديد مصدر الكميات الضخمة من الماء اللازمة لتشغيل هذا المشروع والهادف لزيادة الضغط المكمني ولغرض استخدامه لآيصال النفط إلى سطح الأرض و رفع الإنتاج من حقول نفط غرب القرنة و حقل مجنون و حقل الزبير و حقل الغراف و حقل الحلفاية.
كما ذكر في المقدمة, يتوفر في الجنوب محطة لحقن الماء تشكل منشئاتها البنية التحتية لإنتاج النفط من هناك والذي ستستغلها شركة البرتش بتروليوم BP وشريكتها شركة النفط الوطنية الصينية CNPC واللتين تعملان على زيادة الإنتاج ضمن العقد الموقع بينهما مع وزارة النفط مؤخرا, لكن المشكلة هي في عدم أمكانية الحقل منطقة غرب القرنة قبل مزيد من ضخ الماء وذلك لزيادة كمية المياه في النفط المنتج, مما يستدعي حفر المزيد من الآبار لزيادة الإنتاج وبما لا يقل عن مئة بئر وفورا, وعليهم كذلك التحرك للاستخدام أساليب في الإنتاج أكثر حداثة وأكثر اقتصادا كحقن الغاز و للإنتاج المدعم مثلا.
تبقى المشكلة الحقيقية والكبرى في المنطقة الجنوبية هو عدم توفر الماء اللازم للحقن للحقول الأخرى وخصوصا أن المنطقة الجنوبية تعاني من شحه في المياه ونوعيتها أصلا, وأن اللجوء لتحلية المياه سيرفع من كلف أنتاج النفط إلى ما لا يقل عن خمسة عسر دولار للبرميل الواحد, كما أن استخدام الماء المكني غير مجدي اقتصاديا كونه أكثر ملوحة من ماء البحر بعدة مرات.
مهند الشيخلي ... muhannad alsheikhly
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق