الثلاثاء، 25 مايو 2010

عمل الخير



عمل الخير

أول خطوات عمل الخير هو أن تجد الخير في نفسك ومن ثم إيصاله ونقله للأهل و لمن تحب أولا, ثم تعممه على البشر و الخلق كلهم.

فلماذا نعتبر هكذا تصرف هو تصرف خير و تصرف صالح؟

ما هي الصفات التي نحبها في هكذا أشخاص؟

ما هي الصفات التي نحبها في أنفسنا؟

ما هي الصفات التي تحبها في نفسك؟

شخص وحدد تلك الصفات الجيدة قدر ما تستطيع.

وهذا سيساعدنا في طريقين :

1. هل يمكننا تجنب إبرازنا للسيئات الموجودة في الكثير من الناس (فلا أحد كامل الأوصاف)؟

2. هل أنا مثل جيدا للناس وقدوة حسنة لهم و خصوصا أمام الناس السيئين الذين هم من حولنا؟

فعندما يصادف و أن نتقابل مع أشخاص لا نعرفهم ولم نلتقي بهم سابقا وكانوا وقحين معنا, فمن الخير والعمل الحسن هو محاولة تبرير سلوكهم ذلك. فهذا هو أفضل أجراء يمكن أتباعه, ( ما لم أن يكن في تصرفهم ذلك انتهاكا لحقوقنا و أو سلامتنا و أمننا).

فعندما نكون نعرف ذلك الشخص, وكنا قد وصلنا إلى استنتاج مفاده أننا ما كنا نعرفه حق المعرفة و لم يكن حسب ما كنا نعتقد، و ثبت لنا أنه مجرد شخص سيء حقا، فعلينا السعي في البحث عن الخير فيه و تجنب الاحتكاك به ,,, وكن أكثر سعادة لأن هذا الشخص قد منعك من التركيز على سلبيات الآخرين, ولا تدع هكذا أشخاص يؤثروا بك سلبا ويسيطروا عليك ويدخلوا في رأسك ويبعدوك عن حب الخير وعمله.

ماذا لو كان هذا الشخص ليس شخصا سيء في كل شيء؟

ربما كان تصرفه ذلك مجرد حماقة عابرة؟

ماذا لو أنه دائما يتصرف هكذا و يتكلم بصوت عال و متشنج؟

فبدلا من التحامل عليه بشدة، حاول أن نتفهم مشكلته و تنتزع منه تلك المثالب ونتمسك و ننمي ما بهم من خير, فلا تقاطعه و نعترف له بمهاراته الخيرة و الكامنة في نفسه فأنه يحب سماع ذلك و سيساعده في التغلب على السوء الذي يكون فيه, وبذلك نكون قد فعلنا خيرا كثيرا.

وهكذا نكون قد زرعنا خيرا و سنحصد خيرا كثيرا أن شاء الله، وكما أمرنا ربنا في قوله تعالى:





muhannad alsheikhly

مهند الشيخلي ... muhannad alsheikhly


ليست هناك تعليقات: