في ذكرى١١ سبتمبر 2001
يوم دخل التاريخ, وكان يوم شؤم على العرب و المسلمين و الأمريكان الأبرياء.
لحد هذه اللحظة لا أستطيع أن أصدق بأن العرب و المسلمين خلف التخطيط لهذا التخريب الرهيب, قد يكون قد أستخدم بعض العرب أو المسلمين كأدوات في تنفيذ هذه الجريمة حيث تم استدراجهم و تشغيلهم من قبل جهة شريرة عظمى, لا تبتعد كثيرا عن المحافظين الجدد و الصهيونية العالمية و المخابرات الأمريكية التي اتهمت سابقا باغتيال الرئيس بلادهم جون كينيدي.
السؤال الحرج لماذا لم تمنع الهجمة الإرهابية في 11 سبتمبر 2001, وطبعا هناك جوانب عديدة أخرى تتعلق بالموضوع ولا تتناسب مع التصريحات الرسمية للحكومة الأمريكية والتي تتناقض مع بعضها البعض، والتي تتحدى المنطق السليم، والتي تشير إلى وجود نمط من التضليل والتستر أتبعته الحكومة الأمريكية (عهد الرئيس بوش الصغير)عن قصد وتبييت مسبق.
على سبيل المثال: في 25 تموز 2003 صدر تقرير عن الكونجرس من قبل لجنة مشتركة من مجلسي النواب والشيوخ وخلصت الجنة بأن 11 سبتمبر أسفر على وجود ثغرات في وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفدرالي, و عجز مالي يقدر بـ 40 مليار دولار, و هذا يتفق مع التقارير عن فضائح حكومية الأخرى و إيران كونترا و تستر مقصود على أخفاء الأمور.
فلم لا تكون قضية ١١ سبتمبر ذريعة لحرب لا نهاية لها ضد العالم و العالم الإسلامي و العربي خصوصا، بما في ذلك فهي تمثل ضربات إستباقية على الدول الغنية الموارد, إضافة إلى أنها ذريعة لاتخاذ تدابير قاسية من القمع في الداخل البلاد نفسها, وعلى مستوى الأمن الوطني و زيادات كبيرة في الإنفاق العسكري و الذي ينتفع منها المحيطين بالرئيس بوش من أصحاب الأعمال والأموال, وهذا يتفق مع دعوة بعض الصحف في جميع أنحاء البلاد لإجراء تحقيق مع بوش لكذبه بشأن أسباب شن الحرب على العراق, فما بالكم إذا ثبت أن هذه الإدارة كانت متورطة في أعمال وحشية ضد الشعب الأمريكي نفسه.
القصة الرسمية لأحداث صباح يوم 11 سبتمبر 2001 معروفة للجميع وهي بأن طائرتان صدمت برجي مركز التجارة العالمي و طائرة ثالثة صدمت وزارة الدفاع الأمريكية و الطائرة الرابعة تحطمت في ولاية بنسلفانيا بعد أن تغلب ركاب الطائرة على الخاطفين, وكان هذا الهجوم بإدارة أسامة بن لادن (ربيب و صنيعة المخابرات الأمريكية), هذه هي القصة دون يصرخ أي إنسان أمريكي طالبا المزيد من الإيضاحات، فهم جميعا ببساطة صدقوا الرواية الرسمية كما هي دون سؤال عن إي ملابسات أو ربما تورط لإدارة الرئيس جورج بوش في ذلك.
كانت استخبارات الولايات المتحدة على علم و معرفة تامة بالمخطط قبل الهجمات في 11 سبتمبر، بما في ذلك حقيقة أن الطائرات التجارية ستستخدم كالقنابل، وهم يعلمون أيضا بالتواريخ التقريبية و الأهداف المحتملة!!
ولكن لماذا لم يوقفوها؟
ليس هذا فقط بل كذلك كانت استخبارات غربية أخرى على علم بوجود خطط لهجمات إرهابية من هذا القبيل على الأراضي الأميركية ومن وقت مبكر ومنذ عام 1995, حيث عرفت هذه الخطة باسم "مشروع بوجينكا Project Bojinka", وهذا على حد السواء معلوم لوكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفدرالي, وهذا كان واردا في وثائق المحكمة عند محاكمة رمزي يوسف ومراد عبد في نيويورك لمشاركتهم في محاولة تفجير المركز التجارة العالمي عام 1993.
كذلك من سبعة إلى ثمانية أسابيع قبل 11 من سبتمبر 2001 كانت كل أجهزة الأمن الأمريكية الداخلية على حيطة وحذر من هجمات وشيكة, وكذلك كانت قبل أسبوعين من ذلك التاريخ إدارة الطيران الاتحادية, لكنهم جميعا لم يفعلوا شيئا لتعزيز الأمن.
كما أكد وكلاء لمكتب التحقيقات الفيدرالي قبل أسبوعين من تاريخ الحدث مرة أخرى بأن هناك هجوم وشيك على مانهاتن السفلى, ومع ذلك أمر وكلاء مكتب التحقيقات الفيدرالي بأن يقطعوا تحقيقاتهم و يصمتوا, وهددوا أن لم يمتثلوا للأمر سيتم مقاضاتهم بموجب قانون الأمن الوطني أو إذا ما نشروا أي معلومات متعلقة بالتحقيقات الخاصة بهم.
يقال بأنه في وقت مبكر من عام 1997، حذرت كل من روسيا وفرنسا وإسرائيل والفلبين ومصر الولايات المتحدة من احتمال وقوع هجوم, كما جاء نفس التحذير من مصادر أخرى, حيث كشفت شبكة سي بي اس CBS في 25 حزيران 2002 بان الرئيس بوش كان قد حذر بذلك في مؤتمر الاستخبارات في 6 آب 2001 وبأن بن لادن يخطط لخطف طائرات ركاب محلية للهجوم على الولايات المتحدة.
هناك أدلة دامغة وكثيرة على أن سلاح الجو الأميركي في صباح يوم 11 سبتمبر 2001 وفي جميع أنحاء البلاد " تنحى" عن واجباته الاعتيادية وبصورة شاملة حيث علقت تدابير الأمن الروتينية لمدة ساعة وعادة لا يمكن أن يحصل ذلك إلا بعلم وأمر من الرأس أعلى للدولة و أدارته ، وإلا لتمكن سلاح القوة الجوية من التدخل بالوقت المناسب ولتمكن من منع وقوع الهجمات، أو على الأقل الحد من تأثيرها.
فقاعدة أندروز للقوات الجوية الأمريكية هي قاعدة عسكرية ضخمة تبعد حوالي 10 أميال عن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون, ففي 11 سبتمبر 2001 كان هناك سربين من المقاتلات الحربية وهي على استعداد كامل لم تفلح في القيام بعملها لحماية سماء العاصمة واشنطن وعلى الرغم من وجود أكثر من إنذار مسبق بوجود خطة تخريبية ستتعرض لها البلاد!!
فهم عادة لا يحتاجون إلى تعليمات من البيت الأبيض لتنفيذ إجراءاتهم الروتينية في الدفاع لو لم تكن لديهم تعليمات أخرى مشددة بالاسترخاء!!
الغريب في الأمر لا رئيس هيئة الأركان المشتركة ولا وزير الدفاع ولا رئيس الولايات المتحدة الأمريكية تصرف وفقا لبروتوكولات الطوارئ الراسخة, فرئيس هيئة الأركان المشتركة بالوكالة, الجنرال ريتشارد مايرز قال انه رأى الحدث من خلال التقرير التلفزيوني عند ضرب الطائرة لموقع مركز التجارة العالمي وكان يعتقد بأنها كانت طائرة صغيرة اصطدمت عن طريق الخطأ, فأستمر بعمله العادي (اجتماع), وبحلول الوقت الذي خرج به من الاجتماع كان البنتاغون قد ضرب !!
أما وزير الدفاع دونالد رامسفيلد فقد كان في مكتبه عندما اصطدمت الطائرة AA77 بالبنتاغون.
السؤال الذي يطرح نفسه, كيف يمكن لمركز القيادة العسكرية الوطني والذي يقع في وزارة الدفاع بأنه لم ينقل الخبر إلى وزير الدفاع، وكذلك خبر بقية الطائرات المختطفة, وأن واحدة منها توجهت إلى واشنطن؟
و بعد أن أخطر بالحدث ,,، لماذا لم يذهب فورا إلى غرفة العمليات الحربية؟
أما تصرفات رئيس البلاد (المستر بوش الصغير) فكانت غريبة للغاية، فعندما كانت الهجمات تنفذ، فانه تجنب عمدا القيام بأي عمل كان من الواجب على الرئيس القيام به لحماية المواطنين الأميركيين وممتلكاتهم.
كذلك, لماذا لم يبلغ جهاز الخدمة السرية الرئيس بحالة الطوارئ الوطنية هذه؟
فأن الحدث كان من أهم الأخبار التي من المفترض أن يكون الرئيس على علم بها (حتى لو كان ذلك صوريا).
فما هو الخبر الأخطر و الأهم على جهاز الخدمة السرية أن يبلغ الرئيس به؟
لماذا سمح جهاز الخدمة السرية للرئيس بوش للبقاء في مدرسة ساراسوتا الابتدائية؟
بعد 19 دقيقة من الهجوم الأول ودقيقتين بعد الهجوم الثاني على مركز التجارة العالمي, جاء أندرو كارد رئيس موظفي الرئاسة و همس شيئا ما في أذن الرئيس بوش, ولم يتفاعل الرئيس كما لو أنه كان ليس مهتما في محاولة فعل شيئا ما حيال هذا الوضع, فهو لم يترك المدرسة أو عقد اجتماع طارئ أو تشاور مع أي شخص أو أن يتدخل بأي شكل من الأشكال لضمان أن تكون القوات الجوية قد أكملت المهمة, ولم يذكر أي شيء عن الأحداث غير عادية الوقعة في نيويورك، و واصل ببساطة قراءته لشيء ما وهو مرتدي نظارته.
فما هي تفسيرات هذه التصرفات التي تتناقض مع الحقائق الخطيرة لهذا اليوم؟
كان على الحكومة الأمريكية أن تمنع الإرهابيون التسعة عشر من دخول أمريكا , لو لم تكن أدارة بوش بما فيها من أجهزة للاستخبارات و المخابرات من تواطأ و غاية من وراء السماح لهم بالدخول بالشكل الشرعي للبلاد, فخمسة عشر شخص منهم هم من الشباب والعزاب قدموا للبلاد بدون هدف واضح غير ارتباطهم بمخطط على مستوى عالي من السرية يخدم مصلحة الدولة الأمريكية و مخططاتها واستراتيجياتها!!
فهناك عدة ثغرات في مصداقية التبريرات الحكومية منها مثلا أن محمد عطا، المختطف الرئيسي المزعوم، كان مراقبا من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي ولعدة شهور منذ عام 2000, وهناك مشكله عنده مع دائرة الهجرة الأمريكية.
هذا ناهيك عن موضوع تدريبهم على الطيران بدون أي طلب من حكوماتهم أو إرسالهم كمبتعثين رسميين, و خصوصا أن بعضهم غير مؤهل أصلا لمثل هذا التدريب, كزكريا مثلا والذي لم يهتم بأمور التدريب وإتقان تعلّم قيادة طائرة 747 والذي لم يكن مهتما بالإقلاع أو الهبوط؛, إضافة إلى أنه كان يسافر بجواز سفر فرنسي ويدعي بأنّه فرنسي مع أنه كان لا يستطيع أن يتكلّم بالفرنسية.
هذا ولا داعي لذكر كيف تمكن هذا العدد الكبير من المخاطفين دخول الطائرات مع ما معهم من أسلحة ومعدات إرهابية, لولا وجود مساعدة مخفية من جهات مخابراتية رسمية!! , وهذا كله يضع أدارة بوش تحت عدسة الشبهات.
هناك من يرى بأن وكالة الاستخبارات الباكستانية قد لعبت دور الوسيط بين وكالة المخابرات المركزية؛ وتنظيم القاعدة و أسامة بن لادن ومحور طالبان, و بأن مدير المخابرات الباكستانية الجنرال محمود أحمد، أرسل مبلغ 100,000 دولار إلى المختطف الرئيسي محمد عطا، قبل فترة قليلة من 11سبتمبر 2001 , وقد حمته الحكومة الأمريكية و طلبت منه الاستقالة بشكل هادئ بعد اكتشاف هذا الأمر, فالعلاقة بين بن لادن و الحكومة الأمريكية وطيدة إضافة لوجود ارتباطات وثيقة بين الأعضاء الكبار لإدارة بوش وعائلة بن لادن وهذه العلاقة ما زالت مستمرة بشكل سري.
هناك نقطة فنية وهي تتعلق بتحطم برجي مركز التجارة العالمي بالكامل خلال فترة قصيرة جدا ( 45 دقيقة و 90 دقيقة) بعد اصطدام الطائرتين, وذوبان الدعامات الحديدية, وهذا مشكوك حدوثه خصوصا أن البرج الجنوبي لم تضربه الطائرة بصورة مباشرة, مما يعني بأن أغلب الوقود لم يسقط داخل البناية, بل خارجها, فالبرج الجنوبي ضرب في المرحلة الثانية وسقط أولا, فكلا البرجين سقطا بيسر وبانتظام وفي أسلوب منسق كما لو كان التهديم مخطّط, وهذا مستند على الأدلّة العلمية وصور وأفلام الفيديو وتقارير العلماء و المصممين والمهندسين لبرجي التجارة العالمية, فأن ذلك من المستبعد جدا بأن البرجين انهارا بسبب احتراق الوقود, وكذلك هناك أيضا موضوع انتقال ملكية البرجين قبل الحدث بعدة شهور!!
قبل الحادث بثلاثة أيام حصلت صفقات تجارية مريبة بيعت بها أسهم شركة يونايتد إيرلاينز التي اختطفت طائراتها, أكسب البعض من أرباحها وكان مدير وكالة المخابرات المركزية التنفيذي بوزي كرونجارد أحد أولئك الذين ربحوا من الصفقة, في حين بقيت أسماء المستثمرين الآخرين غير معلنة, كما بقي مبلغ 5 مليون دولار في حساب بورصة تبادل شيكاغو غير مطالب به!!
فقد حصلت تبادلات وصفقات تجارية غير عادية أيضا على عدّة شركات تحتل مكانا في مركز التجارة العالمي، من ضمنهم مورجان ستانلي دين ويتير وشركاه, وميريل لينتش وشركاء, وكلها تشير إلى أن هذه الصفقات المالية كانت هائلة ولم يسبق لها مثيل, وقد كان كلا من لجنة الأوراق والتبادل المالي ومكتب التحقيقات الفدرالي كتومين جدا عند قيامهما بتحقيقاتهما تلك.
كما طلب من بعض الشخصيات بعدم السفر في ذلك اليوم مثل رئيس بلدية سان فرانسيسكو ويلي براون و سلمان رشدي و أريل شارون و أوقّف جون آشكروفت استخدامه للطائرات العامّة منذ شهر تموز من عام 2001.
هناك أرضية معقولة للشكّ للهجوم الأمريكي على أفغانستان حيث أنها كان قد خطّط لها قبل سبتمبر 2001 , وكان يجب إيجاد ذريعة لبدأ تلك الحرب.
فالصحفي الاستقصائي باتريك مارتن وجد من خلال تتبعه بأن الحرب على أفغانستان انطلقت في أكتوبر 2001 حيث كان قد خطّط لها قبل سنة على الأقل، وعموما يتعلّق ذلك بإستراتيجية إقليمية و المصالح الاقتصادية وترجع جذورها في الحقيقة إلى أربع سنوات على الأقل من التخطيط الإستراتيجي, وكل ذلك يحتاج إلى شرارة لهذه الحرب المخطّط لها, فوجدت طريقها في الأحداث المأساوية في 11 سبتمبر 2001.
فمن المعروف بأن Unocal وآخرون في صناعة النفط كانوا يتفاوضون مع المسئولين الأفغان حول خط أنابيب يمر عبر بلادهم كجزء من "طريق حريري" إستراتيجي, و أن المحادثات توقّفت بتهديد, فعلى طالبان لها أن تختار بين الاحتلال وطريق مفروش بالقنابل أو طريق مفروش بالذهب من خلال النفط وأنابيب الغاز.
طورت الخطط للهيمنة العالمية بأولئك المؤمنين بالمشروع الأمريكي للقرن الجديد من قبل المحافظين الجدد و مجلس الخبراء الذي شكل في ربيع عام 1997,
حيث تضمّنت هذه الخطط تفصيلات للسيطرة العسكرية على آسيا الوسطى و من ضمنها تغير النظام في العراق (نظام صدام حسين) و السيطرة على نفط و غاز العراقي, ويتضمّن المصمّمين الأساسين لهذه الخطط بول ولفويز و ريتشارد بيرل وريتشارد تشيني و دونالد رامسفيلد كجزء من إدارة بوش الأول حيث طرد بعد ذلك من قبل بيل كلنتن و ظهر في الحكم مع جورج دبليو بوش.
جاءت هجمات 11سبتمبر في وقت كان سعيد جدا لإدارة بوش و وزارة الدفاع الأمريكية و وكالة المخابرات المركزية و مكتب التحقيقات الفدرالي و صناعة الأسلحة و وصناعة النفط، فجميعهم استفادوا كثيرا من هذه المأساة.
و من الجدير الالتفات إلى الملاحظات الحادة للفيلسوف الاجتماعي الكندي جون مكمرتريالي قال: "ابتداء وحسب المبدأ العدلي أبحث عن من هو المستفيد من الجريمة ؟ وهو يشير بشكل واضح في اتجاه إدارة بوش.
فإدارة بوش وبشكل واضح قادرة على الخلق و السماح لمثل هذه الأعمال الوحشية لتحدث, وكذلك كان هتلر فقد لعب على بطاقة معاداة الشيوعية لكسب الصناعيين الألمان الشكاكين, وبالتأكيد عائلة بوش هي ليست من القادمين الجدد إلى الخلط بين السياسة ومصالح العمل، فهم حصلوا على بدايتهم كمؤيدين رئيسين لهتلر, فبريسكوت بوش، أبّ جورج بوش الأب، كان مصرفي ومدير دعاية لهتلر في نيويورك، حتى صادرت FDR حصصه, وجورج بوش الأب, أستخدم مانويل نوريجا ككبش فداء، قتل آلاف من البنميين الأبرياء في عملية تجديد السيطرة الأمريكية على بنما.
كذلك يعتقد أيضا وعلى نحو واسع بأن إدارة بوش الحالية ضللت الناس حول الحرب في العراق وبمعرفة مسبقة.
وأخيرا متى سيعي الشعب الأمريكي و العالم أجمع هذه المؤامرة الكبيرة التي خطط لها المحافظين الجدد بقيادة بوش وعائلته وفريق العمل من أدارته وحتى منذ أيام بوش الأب, وهنا يجب علينا أن لا ننسى بأن بوش الأب مخابراتي قديم وله موطئ قدم في النظام المخابراتي الأمريكي, فيحاسب عليها بوش وبطانته.
من سيعيد حقوق العراقيين التي عبث بها بوش؟
من سيدفع دية ملايين العراقيين التي هدر دمها بوش؟
متى سيطالب الأمريكان بدم أبناهم التي عبث بها بوش؟
متى سترفع الحصانة التي اكتسبها بوش ليحاكم أمريكيا و عالميا؟
*** *** *** ***
دعوة لمشاهدة فيلم وثائقي عن المحافظين الجدد "The New American Century"
اسم الفيلم هو "برنامج المحافظين الجدد من عام 1997 إلى عام 2006 للسيطرة على العالم".
كما يحكي عن غزو الكويت والحرب على العراق وأحداث 11 سبتمبر.
و تصريح "روبرت ستيل" عميل CIA السابق : في البيت الأبيض لم يعتبروا أحداث 11 سبتمبر كهجوم وإنما هدية.
الفيلم مدته ساعة ونصف ويكشف حقائق غائبة عن البال.
The New American Century
Video Documentary
"In the White House, they weren't thinking of 9/11 as an attack, but as a gift!" - Robert Steele, former CIA agent
The film looks for the reasons behind the Afghanistan and Iraq wars, whose unfolding is described in chilling detail in a document called "Project for the New American Century", published in the year 2,000, that seems to have served as the actual blueprint for such dramatic events.
Posted February 08, 2010
وذلك بالضغط على الوصلة التالية:
http://www.informationclearinghouse.info/article24621.htm
السيد أوباما أنك مطالب بفتح تحقيق جديد فهناك كثيرين ظلموا ومجرمين طلفاء
مهند الشيخلي ... muhannad alsheikhly
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق