الخميس، 9 سبتمبر 2010

مذكرات توني بلير




مذكرات توني بلير





تسعى إذاعة الـ BBC للدعاية لكتاب مذكرات بلير!!

طبعا لا غرابة في ذلك فالإناء ينضح بما فيه.

البعض من العرب سيسعى للترويج له من باب الثقافة وسماع الرأي الآخر أو للعلم بالشيء وهذا أضعف الأيمان.

لقد تعرض توني بلير للرشق بالحجارة والأحذية في أيرلندا وهو في طريقه لحفل التوقيع على كتاب مذكراته, فقد أستقبل بما يستحقه حقا كصاحبه بوش الصغير.

أما أن يتبرع توني بلير ببعض ما سيجنيه من أموال مغموسة بدم الجنود البريطانيين الذين سيق بهم نفقوا بسبه, فهذا ليس مبرر, ولن يزكي تلك الأموال.

كان توني بلير الذيل للأمريكي بوش الصغير و زمرتهم من المحافظين الجدد ولا يزال, كذب على الشعب البريطاني و زودهم بمعلومات كاذبة عن العراق, في الوقت الذي كان به يساعد حكومة صدام بالخفاء من خلال رجال الصناعة والمال البريطانيين و بعض العراقيين المتجنسين بالجنسية البريطانية !!



أن هذا الشخص كذاب أشر بالفطرة, سبق له أن أعترف بأنه كان قد اعتمد الكذب على الجانبين كوسيلة له عند التفاوض في المسألة الايرلندية.

أن هذا الشخص هو عدو للإسلام فهو الذي أعترف بصراحة بأنه لم يكن يفهم الإسلام أو يعرف عنه بعمق عندما حصلت الهجمات على مانهاتن وواشنطن في 11 سبتمبر 2001، فهو دائما يجد في نفسه انه اقرب إلى اليمين المحافظ في معاداته للإسلام ودعوته إلى قلب الأنظمة وإثارة الحروب، وهذا اليمين كما هو معروف هو من صناعة صهيونية صرفة.

فكيف يمكن لتوني بلير أن يكون المستشار الرئيس في الرباعية الدولية المشرفة على السلام بين إسرائيل و الفلسطينيين؟

وكيف له أن يعمل أو يشير على حل قضية فلسطين التي تحتل حيز أساسي في وجدان الإسلام والمسلمين؟

وكيف يمكن أو يجوز للعقيد معمر القذافي أن يعين تونى بلير مستشار خاص للجماهيرية الليبية ؟!!




ما الذي يحصل في هذا العالم المشوش؟

أن هذا الشخص يجب أن يطرد ويبعد عن تلك المهام, بل يجب أن يحاكم دوليا وفورا, على كذبه وتسببه المباشر و غير المباشر بقتل و تشريد الملايين من العراقيين و نفوق العديد من الجنود البريطانيين.


فأن يده ملطختين بدماء الأبرياء الذي تسبب بموتهم.


ذكرايات وسير - معلومات عامة

free counters

مهند الشيخلي ... muhannad alsheikhly

ليست هناك تعليقات: