الجمعة، 15 أكتوبر 2010

هجرة


هجرة

هجرة اليهود من المستشارين الرئيس أوباما للبيت الأبيض !!

أم هجرة الجرذان وهروبهم من الباخرة قبل غرقها!!

يعتقد البعض من الناس من الأمريكيين و الفريق العامل مع الرئيس أوباما بأنه لم يعمل شيئا على الإطلاق وبما يفيدهم!!

فهناك نزوح جماعي من مستشارين الرئيس أوباما من اليهود يغادرون به البيت الأبيض.

مع كل التنازلات و رعاية المصالح التي قدمها الرئيس أوباما لليهود ودولتهم إسرائيل و الذي يرونه ليس كافيا لما يتسموا به من شره فها هو كبير موظفي البيت الأبيض راهم إسرائيل إمانويل Rahm Israel Emmanuel يشد متاعه للمغادرة البيت الأبيض وهذا يعكس بصورة أو أخرى مدى انزعاجهم مما يقوم به الرئيس و أو لمزيد من الضغط عليه ليلتفت لمصالحهم أكثر و أكثر.

الذي يجعل هذا التطوير الأخير مشئوم لدرجة أكبر هو أنّ إمانويل ليس الشخصية المهمة الوحيدة ضمن من ترك من انسحاب صهيوني منظّم , فهناك ديفيد اكسلرود David Axelrod (مستشار الرئيسي أوباما السياسي) و لاري سمرز Larry Summers (مستشار الرئيس الاقتصادي) وهذا يعني بأن هناك تنسيق و تناغم و تواطؤ بين اللاعبين.

للوهلة الأولى قد يبدو هذا خسارة كبيرة لدولة إسرائيل و خسارة لمواقع إنصات مهمة و متقدمة لهم داخل البيت الأبيض , إضافة إلى كلّ ذلك كان هناك غياب ذكر إسرائيل الواضح في خطاب أوباما في الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة في أيلول الماضي.

على أية حال ، فكل من يعرف إسرائيل و الصهاينة جيدا ، فأنه لا شك يعرف بأن مصالح وسياسة اليهود مضمونة ولا خوف عليها فشعارهم "أبدا لا ينسي" هو الذي يمتلك الكلمة الأخيرة في أي معيار أو مناقشة ، فكل ذلك مخطط له ضمن خطة الضغط للانحناء و الاستجابة إلى طلبات إسرائيل وخصوصا الانتخابات البرلمان الموسمية على الأبواب , وربما هم يخططون لشيء خطير فربما يكون لهجوم إرهابي الآخر على أمريكا أو حتى مؤامرة لاغتيال الرئيس قد تكون تحت الإعداد , فهم يطالبون الرئيس أوباما بتحقيق ما كان الرئيس بوش قد وعدهم به شفويا في آخر زيارة له لإسرائيل قبل تركه الحكم , فأنهم أبالسة يتقنون فن الابتزاز.

السؤال هل تذهب إسرائيل إلى هذا الحدّ و أن تغتال رئيسا أمريكيا لكي تكسب بعض المزايا السياسية لتحقيق أغراضها؟

فطبقا لعميل الموساد السابق فيكتور أوستروفسكاي Victor Ostrovsky ، فأن هذا لا يعني مشكلة ، كما يصفها في كتابه ' الجانب الآخر للمكر The Other Side of Deception' فقد سبق لإسرائيل أن خطّطت لاغتيال الرّئيس جورج دبليو بوش في مؤتمر مدريد للسلام في عام 1991 لغرض لصق ذلك بالمتطرفين العرب.


فهل سيعي الأمريكان خطورة هذه الملة الجاحدة والمتسلطة!!!

قبل أن تدمر أمريكا و العالم أجمع.

free counters

مهند الشيخلي ... muhannad alsheikhly

ليست هناك تعليقات: