الأندروفين
هي مادة يفرزها جسم الإنسان للتغلب على القلق والتعب من ضغط العمل ، ولتحقيق الراحة الفنسية هذه فلابد للجسم من أفراز مادة (الأندروفين) فهي التي تهدئ البال وتريح الأعصاب .
الغريب في هذه المادة بأنها لا تفرز إلا إذا عزل الإنسان نفسه عن المحيط الخارجي ، فهي تنتج وتفرز عندما يعيش الشخص مع ذاته ويخلو بنفسه.
ويكون عادة إنفصال الإنسان عن الواقع في إحدى هذه الحالات لكي تفرز وتخرج مادة الأندروفين.
أولآ: من خلال النوم العميق .
ثانيآ: الإسترخاء ولو لعشر دقائق يوميآ .
ثالثآ: الرياضة بحيث لا تقل عن ست ساعات أسبوعيآ .
رابعآ: ـ وهذا ما عجب له الباحثين ـ وهو ما موجد لدى المسلمين عند الخشوع في الصلاة ...
يرى الباحثون بأن المسلمين هم الأفضل من غيرهم في هذا المجال حيث أنهم يصلون خمسآ وثلاثين صلاة في الأسبوع (بدون النوافل) ، بينما يصلي اليهود أو النصارى مرة واحدة في الأسبوع .
ففي الصلاة يكون الإنسان منفصلآ عن الواقع المحيط وهذا يعتمد طبعا على مدى خشوعه وإستغراقه في الصلاة ، وهنا تفرز و تخرج مادة الأندروفين بكثرة وكلما أزدادت قوة خشوعه أزدادت راحته و طمأنينته.
ومن هنا ندرك مغزى قول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لبلال رضي الله عنه (أرحنا بالصلاة يا بلال).
جعلنا الله وإياكم ممن يؤدي الصلاة على وجهها في خشوع وطمأنينة .. وجعلها لنا راحة وطهر ومسرّة .
مهند الشيخلي ... muhannad alsheikhly
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق