الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

القادمون - The Arrivals



القادمون  The Arrivals 




لمعرفة حقيقة كيف تجري من حولنا في عالم الغاب الذي نحيى به.
أنها سلسلة من الأفلام تعدادها 53 فيلم تحكي القصة من بدايتها وتمر بذلك على كل جوانبها.
من الوصلة التالية:
يمكن أن تطلع على قائمة الأفلام الـ 53.
بأختيارك الفيلم الأول وبعد أنتهائه سيعمل الفيلم الثاني وهكذا إلى نهاية السلسلة.
هذه السلسلة من أفلام الفيديو مترجمة للغة العربية وهي تعكس صورة حال العالم الذي نعيش فيه وكيف يدار ومدى أنتشار الفساد به وهي بالتالي تتحرّى في قدوم المسيح الدجّال و الامام المهدي و عودة السيد المسيح نبي الله عيسى عليه السلام.
ما هو قصد من وراء أعدادهم هذه السلسة ؟
هل نيتهم صافية لله تعالى؟
هل هم مسيحيون ؟ ... أو مسيحيون متطرفون؟
أم تراهم من اليهود؟
في الواقع أنا لا أدري!!
أنها سلسلة من الأفلام تتحدث عن قدوم المسيح الدجال وعن أسرار قوة أمريكا وإسرائيل وطريقة سيطرتهم على العالم.
يبدو أن هناك في الغرب من سعوا خلف الحقيقة المخيفة و كشف الأسرار التي الغالبية العظمى من الناس غافلين عنها.
فهل ياترى أمريكا و إسرائيل وراء تسريب تلك الأسرار لمزيد من أرهاب الناس حول العالم وتخويفهم أو أن تلك المعلومات لم تعد هناك أهمية لبقاءها سرآ.
وأي كان  
أرى من المفيد الإطلاع على السلسة و مقارنتها بما يتوفر لديك من معلومات وثقافة ومن ثم أختار ما تراه مناسبآ بعد تحكيم قلبك وعقلك؟
وطبعا هذا أفضل من تخبئة رؤسنا بالرمال ، فمن الأفضل في كل الأحوال أن نكون على بينة مما يدور أو على الأقل بعض ما يدور من حولنا.


فأن المعرفة هي أفضل من الجهل بكل معايرها ومهما كان السبب.

وكما قال دكتور مصطفى محمود رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وغفر له:
(أما في كوامن الأسرار و على مسرح الحق و الحقيقة.. فلا يوجد ظالم و لا مظلوم و لا متخم و لا محروم.. و إنما عدل مطلق و أستحقاق نزيه يجري على سنن ثابتة لا تتخلف حيث يمد الله يد السلوى الخفية يحنو بها على المحروم و ينير بها ضمائر العميان و يلاطف أهل المسكنة و يؤنس الأيتام و المتوحدين في الخلوات و يعوض الصابرين حلاوة في قلوبهم.. ثم يميل بيد القبض و الخفض فيطمس على بصائر المترفين و يوهن قلوب المتخمين و يؤرق عيون الظالمين و يرهل أبدان المسرفين.. و تلك هي الرياح الخفية المنذرة التي تهب من الجحيم و النسمات المبشرة التي تأتي من الجنة.. و المقدمات التي تسبق اليوم الموعود .. يوم تنكشف الأستار و تهتك الحجب و تفترق المصائر إلى شقاء حق و إلى نعيم حق .. يوم لا تنفع معذرة .. و لا تجدي تذكرة.
و أهل الحكمة في راحة لأنهم أدركوا هذا بعقولهم و أهل الله في راحة لأنهم أسلموا إلى الله في ثقة و قبلوا ما يجريه عليهم و رأوا في أفعاله عدلا مطلقا دون أن يتعبوا عقولهم فأراحو عقولهم أيضا، فجمعوا لأنفسهم بين الراحتين راحة القلب و راحة العقل فأثمرت الراحتان راحة ثالثة هي راحة البدن.. بينما شقى أصحاب العقول بمجادلاتهم.
أما أهل الغفلة و هم الأغلبية الغالبة فمازالوا يقتل بعضهم بعضا من أجل اللقمة و المرأة و الدرهم و فدان الأرض، ثم لا يجمعون شيئا إلا مزيدا من الهموم و أحمالا من الخطايا و ظمأً لا يرتوي و جوعا لا يشبع).



مهند الشيخلي .... muhannad alsheikhly

ليست هناك تعليقات: