السبت، 12 نوفمبر 2011

التأثير الإيراني في العراق هو أحتلال جديد



التأثير الإيراني في العراق هو أحتلال جديد


الحضور إيراني المرئيُ في العراق هو مِنْ الجموع الهائلةِ من الزوار للأماكن المقدّسةِ إلى أصنافِ اللبنِ والمربات والحلويات الإيرانية ومنتجات غذائية تملئ رفوفِ البقاليات ، ناهيك عن البضائع الأخرى والأهم من ذلك التدخل السياسي و التأثير على الحكومة .





لكن على العراقيين الآن أن يَستعدّوا لتصعيد سياسي محتمل مِنْ التأثيرِ الفارسيِ عندما تغادر القوات العسكرية الأمريكية في نهاية هذا العام.
و العراقيون بمختلف طوائفهم بدأ من الشيعة العرب يتخوفون ويحذرون من هذا التوسع في السيطرة الإيرانية وإنتهاكِ سيادةِ بلادِهم فهم خائفون كما الطوائف العراقية الأخرى من أَجتَياحَ الحكومة الدينيةِ الإيرانيةِ للبلاد.


فالحكومة العراقية يَجِبُ أَنْ تضع حدود واضحة للتدخل الإيراني ، بينما الغضب العراقين ضدّهم يزداد كلما جاء خبر في الأعلام بأن هناك أعتدائات على الحدود وبأن هناك عراقين يتضررون من جراء تلك الأعتداءات المتكررة ، وأن تبقى العلاقة ضمن الدبلوماسية المتوازنة والروابط الأقتصادية الصرفة والعادلة.
على أية حال فالمسؤولون الأمريكان ، ما زالوا يخوفون من التدخل الإيراني في العراق بعد مغادرة جنودهم للعراق نهاية هذا العام ، وإمكانيته لبَذْر الإضطرابِ في الشرق الأوسطِ وهدف ذلك هو للأبقاء على عِدّة آلاف من الجنود الأمريكان في العراق لما بعد موعد إنسحابِ المخطط له 31 كانون الأولِ كتاريخ نهائي ، ولو أن الأمريكان غيروا من أعتمادهم على الجنود النظامين إلى الأعتماد رجال المحترفين من الشركات الأمنية و المخابراتية ، ففي سفارتهم يعمل الآلاف من هذا الصنف المحترف والمدرب.

لكن وزيرَ الخارجية الإيرانيَ علي أكبر صاليحي قلل من أدعاءات الأمريكان ورفضها مبينآ بأن العلاقة بين إيران و العراق هي ودّية ومثلها "بفرعان يَعُودانِ إلى شجرةِ واحدة" وهذا بحد ذاته شيء مخيم و تدخل مبطن أو ربما هي  زله لسان وتشير إلى تبعية حكام العراق إلى إيران.

فكيف ستكون عليه العلاقات الإيرانية والعراقية ، فأن الأيام القادمة ستبين ذلك ولكن لن يخلوا الأمر من وجود مؤامرة كبيرة بحق العراق و العراقين وبأن هناك أتفاق سري أستراتيجي بين الأمريكان و الأيرانين ومهما أدعى الأمريكان بأنهم ضد إيران فما ذلك إلا لذر الرماد في العيون.






مهند الشيخلي ....  muhannad alsheikhly

التعليقات

ليست هناك تعليقات: