الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

الشركات الأمريكية التي نهبت العراق


الشركات الأمريكية التي نهبت العراق



كشف ما هو مجهول؟
لعبت الشركات الأمريكية الكبرى دورآ أجراميآ في العراق ويعكس الصورة التي أوجدتها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية لفرض هيمنتها على العراق ودول العالم الأخرى.
فهي لم تسرق العراق فقط بل سرقت المواطن الأمريكي كذلك والتي ظل يدفعُ ثَمنَها من خِلال تورُّطه بالحرب على العراق من خلال عددِ القَتْلى والمُعاقين ، ناهيك عن عدَدِ حالات الهستريا والأمراض النفسيَّة المصاب بها الكثير من الجنود العائدين من العراق ، بل هي دليل كبير على أنَّ مَن يدفع الثَّمن هو المواطن الأمريكي ، ولعلهم أدركوا بأنَّهم قد استُغِلُّوا كوسائلَ لتحقيق أهدافِ الشَّرِكات الأمريكيَّة الكُبرى و التي يقِفُ وراءَها رجالُ الدَّولة الأمريكيَّة وأصحابُ القرار الاقتِصادي المؤثِّر في السوق الأمريكيَّة ، وإنَّ الكثيرَ من تلك الشَّرِكات حقَّقتْ أرباحًا غيْرَ معقولة من خلال العقود العسكريَّة والتي قامت بتجهيز القوَّات الأمريكيَّة في العراق أو مِن خلال عقود إعمار (الكاذب) والتي لَم يلمَسْ منها المواطنُ العِراقيُّ غير مزيد من الدمار و التخريب للذمم وكم منها لم يَكُنْ إلا عقودًا وهْميَّة.

لقد لمس كل ذلك بعض رجال الكونغرس الأمريكي بعد أن تجمَّعت خيوطُ الجريمة  لدىيهم مما دعاهم أن سموها بأنفسهم (بفضيحة القرن).

ناهيك عن عمليَّات التربُّح لعددٍ كبير من المسؤولين الأمريكيِّين ومن نَهْبِ وتَهريب البترول العراقي ، والتي قدِّرَت أرباحُها بأربعة مليارات دولار ، مثل ديك تشيني (نائب الرئيس الأمريكي) و دونالد رامسفيلد (وزير الدِّفاع) و جورج بوش الأب و بول بريمر (الحاكم الأمريكي على العراق بعد الأحتلال) وغيْرِهم كثير وعلى رأسهم الرئيس بوش الأبن نفسه.

أما الشركات الأمريكية الوهمية والتي كان هدفُها نَهْبُ العراق من خلال العقود الوهميَّة التي وقعت بآلاف بل ملايين الدولارات وذلك من خلال فرق السعر بحيث (أنَّ ما يكلِّف مثلاً عشرةَ دولارات يتمُّ حِسابه مائة دولار) ، ولا غرابة ما يقوله أحد مؤسِّسي ومالِكي تلك الشَّرِكات:
"بإنَّه أتى بعد احتِلال العراق بأيام ، ولم يكُنْ يَملك يومَها إلا أجرَ الطَّائرة التي أقلَّته إلى الأردن ومن ثَمَّ إلى العراق، وإنَّه في ظرف أيَّام أصبح مليونيرًا من خِلال عقدٍ وَهْمي لتزويد العِراق بالمركبات، وبالاتِّفاق مع الحاكم العسكري الأمريكي للعراق" ، والذي كان آنذاك بول بريمر، والذي تَمَّ أثناءَ حُكْمِه إضاعةُ 8 مليارات دولار لا يُعْرَف مصيرها إلى اليوم.

الشركات الأمريكية التي نهبت العراق

(مقطع فيديو - أضغط لطفا على الوصلة في آخر الموضوع - لمشاهدة دور الشركات الأمريكية في نهب العراق)

قتل العراقيين وتدمير العراق

(مقطع فيديو - أضغط على الوصلة في أخر الموضوع - لمشاهدة بعض من جرائم قتل و تعذيب العراقيين و تدمير العراق)

والغريب أن أهمِّ الشَّركات الأمريكيَّة التي نهبت العراق تعود ملكيَّتُها أو جزءٌ منها لرجال الدَّولة الأمريكان منها:
·      هاليبيرتون الأمريكيَّة - للخِدْمات النفطيَّة - وهي التي يشرف عليها ديك تشيني والتي دخلت في إطار اتِّحادٍ مع شرِكة جديدة أسَسَّها جورج بوش الأب ، أطلق عليها اسم الخدمات الأمريكيَّة المتَّحدة للنِّفط .
·      كيلوغ، براون وروت (Kellog Brown and Root) المعروفة بكي بي آر التي جاءت على أساس أعمار ما سببته الحرب ، فكانت النتيجة الحاجة إلى أصلاح ما خربته في الصناعة النفطية.
·      بيكتل فروب إنك.
·      أم . سي . آي (MCI World Com).
·      ستيفتدورينج للخدمات (Stevedoring Services).
·      أبت (Abt Associates Incporatated).
·      بلاك وفيست القابضة (Stock and Reatch holding).
·      كريتيف (Creaive Associates Incorporatated).
·      داينكورب (Dyn Corp).
·      فلور (Fluor Coporated).
·      أنترناشيونال ريسورس كروب (International Resource Group).
·      لويس بيركر كروب (Louis Berger Group).
·      مينلو العالمية للشحن (Menlo World Wid Forwading).
·      بارسيونز (Parsons Ccrporattion).
·      بيريني (Pevini Corporation).
·      شَركة رامان إنترناشيونال.

وهناك الكثيرٌ من الشَّرِكات الأمريكيَّة الأخرى التي تُواجِهُ اليوم فضائحَ تُنْشَر بوسائل الإعلام بين الفينة و الأخرى.



 ***  أضغط لطفا على الوصلة: لمشاهدة مقطعي القيديو.




مهند الشيخلي ... muhannad alsheikhly

ليست هناك تعليقات: