الخميس، 19 يناير 2012

أعمال المياه تجمع بين غاز ثاني أوكسد CO2الكاربون و الماء H2O




أعمال المياه تجمع بين غاز ثاني أوكسد CO2الكاربون و الماء H2O



Water Works CO2 meets H2O.

عندما نفكّرْ بالماء وإرتفاع درجة الحرارة المحيط عامَة ، وَذُوبان قبَّعاتَ الجليدية في القطب الشمالي قَدْ تَجيءُ كلها أمامنا لتَدْبير المشكلة التي يُمْكِنُ أَنْ تَبْدوَ منيعة لمعالجتها بأنفسنا.
لكن ماذا عن الماءَ في المغسلة و حوضِ الحمام وغسالةِ الصحون فأن لَهُا أيضاً كلفة مرتبطة مع ثاني أوكسيد الكاربون وكذلك هي مرتبطة بإرتفاع درجة الحرارة العامِ ، وهي الكلّفَة التي يُمْكِنُ أَنْ تُخفّضَ من قبلنا كأفراد.
إستعمال أقل من الماء يَعْني أقل نفاية وأقل تلوث ، كما أن إستعمال أقل للماء الحار يَعْني أنبعاث أقل لغاز ثاني أوكسيد الكاربون للجو.
من الأحصائيات التي تبين بأن العائلةُ الأمريكيةُ المتوسطةُ تُنفقُ حوالي 14 % مِنْ الطاقةِ لتَستعملُ على تسخين الماءِ ، والذي يَبْلغُ تقريباً 4 % مِنْ إستعمالِ طاقةِ البلادَ الكليَّ وهو الذي يُسهم بحوالي 260 مليون طنَ مِنْ إنبعاثات ثاني أوكسيد الكاربونِ.
يتسرّبُ الكثير مِنْ الماءِ الفائضِ ببساطة بعيداً مثله مثل الحرارةِ الضائعة و المفقودة التي تَحدّثنَا عنها في مواضيع أخرى.
ثمّ هناك المراحيض الطافحة والماء المتجمع من زخّات المطر ، وطبقاً لمعهدِ الجبلِ الصخريِ Rocky Mountain Institute ، يَستعملُ الأمريكان الأثاثِ والعددِ الغير كفوءة  بحوالي 80 غالونَ مِنْ الماءِ للشّخص بِاليوم وهم داخل بيوتِهم.
أن إسْتِبْدال الحنفياتِ القديمةِ والتقليديةِ و الغسّالات و المراحيض و الشورات تدخل بمجملها في تَنْويعاتِ تدفقِ الطاقةِ الكفوءةِ والمنخفضةِ يُمْكِنُ أَنْ تُوقفَ التدفقَ بمقدار ثلث وأنت كأنسان واعي ستساعد في تُشذّيبُ أنبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون أيضآ.
وفيما يلي إقتراحات لجَرْف وتحيد مؤشرات ثاني أوكسيد الكاربون والتي تمثل التحدي الأكبر الأخضر:
·      أستبدال الدوش القديم والتقليدي والذي يَمرر ويهدر الكثير من الماء إلى نسخة حديثة ذات تدفقِ منخفض وبذلك يُوفّرُ غالوناتَ مِنْ الماءِ في اليوم كانت تهدر بدون طائل.
يُمرر بَعْض من الدوشات الحديثة ذات التدفقِ المنخفضِ ضغطِ ماءِ ممتازِ مَع فقط 1 إلى 2.2 غالونِ بالدّقيقة (مقابل المعيار الحكومي الحالي مِنْ 2.5 غالونِ بالدّقيقة).
أن التَهْوِية في مقبض الدُوشَ ذو التدفقِ المنخفضِ شيء حسن ، فالهواءِ الممزوجِ مع سيل الماءَ يبْقي ضغطِ الماءِ الثابتِ.
فرؤوس الدوُشِ غيرِ مَهْوِات تُسلّمُ رذاذ أقوى وتَمِيلُ إلى تمرير الماء على شكل نَبْضات.
كلا النوعين يُمْكِنُ أَنْ تُكلّفَ حوالي نفس السعر وبحدود 20 دولار ، ولكن المال الذي سَيُوفّرُ سينعكس بشكل كبير على فواتير الطاقة و الماء و بالوعةِ (المجاري) وبذلك سَيستعاد ما سبق دفعه من إستثمارَ في أقل مِنْ السّنة.
·      أي حاجة أو حنفيةِ مغسلةِ حمّامِ مثلا  تُسلّمُ فقط 0.5 إلى غالونِ 1 مِنْ الماءِ بالدّقيقة.
في المطبخِ قد تُريدُ 2 أو 2.5 غالونَ بالدّقيقة حتى لا تُصبحَ مُحبط متى كانت تريد ست البيت ملئ القدورَ بالماء.
فإذا كانت الحنفياتِ المستخدمة عندك حاليآ ذات ضغطَ  عالى وكنت جاهزَ لكي تستَبدلَها ، فإختار النموذج ذو الضغطِ الواطي.
·      تمثل الشورز Showers  ثلثي كُلّ كلف تدفئة الماءِ ، فكلما كان وقت وقوفنا تحت الشور أقصر وانت تأخذ دُوشكَ اليومي ، كلما ستوفر من أنبعاثات غاز ثاني أزكسيد الكاربون.
·      طبعآ أستخدام الشور هو أفضل و أقل كلفة من أستخدام مغاطس الماء من أحواض وبانيوهات لأنها في الواقع تستخدم الكثير من الماء.
·      يجب غلق صنبور الماء الحار أو البارد أثناء حلاقة الذقن.
·      سيدتي عندما تكون الصُحون وسخة جداً ، فمن الأفضل قشط بقايا الطعام والدهون وشْطفَها بقليل من الماء قَبْلَ أَنْ توضع في غسالةِ الصحون أو حتى أن كنت تريدين غسلها باليد.
فعند أستخدام غسالةِ الصحون الآلية فيجب أستخدام خيارَ موفّرِ الطاقةَ في الغسالة و تَركَ الصُحونَ لتُجفّفُ  لوحدها ،، وإذا كان بالإمكان أن يكون الخيارَ هو بأستخدام طريقة الغَسلِ الخفيفِ أَو بالماء الباردِ.
وفي كل الأحوال من المهم إنتظار حتى تملئ غسالةِ الصحون بالكامل بالصحون قبل تشغيلها على وجبة قليلة من الصحون.
·      يجب أن نعرف  أَيّهما أكثر كفاءة ، غسل الصخون اليدوي أَو غسالة الصحون؟ قد تستغربون بأن الماكنة هي أفضل.
فأن إستعمال الغسيل اليدوي للصحون يستهلك من الماء ما معدله مِنْ 10 إلى 15 غالونِ مِنْ الماءِ ، بينما تَستعملُ غسّالاتَ الصحون الآليةَ الحديثة حوالي 8 غالون.
إذا كنت لا تَمتلكُ غسالة صحون آلية و تَحتاجُ لغَسْل القدورِ والصحون باليد ، فلا تَتْركُ الماءَ يهدر عبثأ بينما تكون تَحْكُّ الدهون والمواد الملتصقة.
·      بدلاً مِنْ أنْ يَستعملَ الماءَ الحارَ لذَوَبان الغذاءِ المجمّدِ ، أتَركَه يذوب ويَحْلُّ بوضعه على المنضدة الجانبية في المطبخ أَو أتركه في الثلاجةِ منذ الليل.
·      يُمْكِنُ أَنْ يَشتغلَ سخَّان الماء القديم لسَنَواتِ في كفاءةِ منخفضةِ جداً قَبْلَ أَنْ يَتوقّفُ بالكامل.
فإذا عندك سخان للماء بعمر أكثر من 10 سَنَواتِ ، فأنه في الواقع يعمل بأقل مِنْ 50 % من كفاءته.
من الأفضل إستبدالْه بآخر جديد ذو الكفاءة العالية بالطاقة ، أَو على الأقل حَسّنْ من وضع السخان المستخدم من تلك التي تسخن الماء المطلوب بدون خزان للماء أي من تلك التي تُسخّنُ الماءَ فقط لما تَحتاجُ له بدلاً مِنْ حفظ الماءِ الحارِ جاهز دائماً.
·      عَزْلُ سخَّانَ الماء الحارَ هو طريقة رخيصة وسهلة لجَعْله أكثرِ كفاءة.
يوجد في العديد من مخازنِ المعدَّات والخرداوات بطانياتَ خاصة لسخَّانِات الماء ، وهي ذات كلّفة معقولة ويُمْكِنُ أَنْ تُخفّضَ من خسارةَ حرارةِ بـ 25% إلى 45%.
·      تَأتي العديد مِنْ سخَّاناتِ الماء الحار مصنعة ومعيرة لتسخين الماء إلى درجة 140 فرنهايت وهو أكثر حرارة من الحاجة ، لذا من الأفضل تعيير منظمَ حرارة السخَّانِ إلى 120 درجة فهرنهايت أَو أوطأ وبذلك تساعد في تقليل من الأنبعاثات لغاز ثاني أوكسيد الكاربون.
·      إذا لديك الإختيار بين إستعمال السخان الذي يعمل و يشتغلَ على الغاز الطبيعي أَو أن يشتغلَ على الكهرباءِ ، فليكن خيارك على ذلك الذي يعمل على الغاز الطبيعي ، الذي هو عمومآ أنظفُ من ناحية الأنبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكاربون.
·      يُمْكِنُ أَنْ تُستَعملَ أنظمة التسخين الماء بالطاقة الشمسية في أيّ مناخ لتَسْخين إمدادِات المياه المنزلية.
حيث أنها لَنْ تَستعمل أي طاقةِ وقود أحفوري مستخرجِ ، فهي تُوفّر الكثير مِنْ الأنبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكاربون.
أن مثل هذه السخانات يمكن أن توفر و تَلبّي للعائلة المثالية 50 % إلى 80% مِنْ حاجتهاِ للماء الحار بأستعمالُ حرارةً الشمس فقط.
قد تكون كلّفة هذا النظام الأولية أكثر بقليل من تَركيب النظام التقليدي، ولكن تذكر بأن مصدر الوقود هو الشمس وهو وقود مجّاني.



مهند الشيخلي ... muhannad alsheikhly

ليست هناك تعليقات: