أفكار لامعة لتَشذيب أنبعاث غاز ثاني أوكسيد الكاربون
إنّ الكهرباءَ التي نُولّدُها هي المسؤولة عن الـ 38% مِنْ إنبعاثاتِ ثاني أوكسيد الكاربونِ في الولايات المتّحدةِ مما يَجْعلُها عمومآ المصدرَ الوحيدَ الأكبرَ بين المصادر الأخرى.
فكلما إرتفع الطلب على الكهرباءِ ، إرتفعت الإنبعاثاتُ غازِثاني أوكسيد الكاربون وظاهرة البيت الزجاجي ، لذا حصلت زيَاْدَة بـ 25 % خلال العقدين الماضيين وذلك طبقاً لمركزِ بيو عن تغييرِ المناخِ العالميِ Pew Center on Global Climate Change
، وذلك لأن أغلب تجهيزِ طاقتنا الكهربائيةِ يَأتي مِنْ إحتراق الوقود
المستخرجِ (الوقود الأحفوري) من النفط والغاز طبيعي ، وخصوصاً الفحم.
الفحم وفيرُ ورخيصُ نسبياً لذا هو من المحتمل أَنْ يَبْقى كمصدر أساسي لتوليد الكهرباءِ لعقود قادمة أخرى.
فالشركات
وبسب الكلفِ العمليةِ المتجهة للإرتفاع ، فلَيس من المحتمل أَنْ تَستثمرَ
طوعاً الأموال في إيجاد تقنياتِ لتَخفيض الإنبعاثاتِ الغازية.
هناك خيارات إنبعاثات كاربونِ منخفضةِ من المصادر الكهربائية القابلة للتجديد مثل الكتلة العضويةِ Biomass و الرياح Wind و الطاقة الشمسية Solar power وهو يُفسّرُ حالياً فقط بـ 0.6 % مِنْ إنتاجِ الطاقة الكهربائية.
على أية حال القوَّة الكهرومائية تُزوّدُنا بـ 7 % من كهربائِنا ، والطاقة النووية بـً 20% تقريبآ.
هذه المصادرِ لَها عوائقُ أخرى ، لكنها في الوافع تَرْمي للجو قليلاً من غاز ثاني أوكسيد الكاربون.
وهل
تعلم بأن الطاقة المستعملة من قبل عائلتِكِ قَدْ تَبْعث أكثر مِنْ مرّتين
إشعاعات لغازِ البيت الزجاجي من أي سيارةِ متوسطةِ الحجم ، وبشكل مؤلم فأن 40 % كُلّ الكهرباء التي تستخدم في البيت تُستَعملُ لتَشْغيل الإلكترونياتِ بينما هي تكون متوقفة ومُطْفَئُة.
وبشكل عام هذه هي الكهرباءِ المُبَذَّرِة (وفي أغلب الأحيان تدعى بأسم الحملِ الكهربائيِ الشبحيِ) وهو يَساوي الناتجَ السنويَ مِنْ 17 محطةِ كهرباء.
فيما يلي نصائحَ للتَقليل مِنْ إستعمالِ الكهرباء ، ونَعِدُ بأنّه لا يَجِبُ أنْ تَعِيشَ في الظلامِ،، ويكفي
أمتنا العربية الغنيية بالبترول أن تعيش العديد من دولها في أنقطاع لساعات
طويلة من النهار أو في ظلام دامس في الليل أوبشكل دائمي في بعض الأماكن
وكل ذلك بسبب سوء حكوماتها والفساد المستشري بها ، ولكن ننصح بأستخدام ملائم للطاقة الكهربائية ، فأنت يَجِبُ أَنْ تُوفّرَ من كلفة فاتورة الكهربائيةِ وكما في التالي:
· يعطي المصباحَ المنيرَ البصلي المثاليَ (ذو التنكستن المنير) فقط حوالي 10 % من الكهرباء المستهلكة فيه إلى الضوءِ.
البقية تصرف كحرارةُ ضائعةُ.
المصابيح
المضغوطة والفلورية (الفلورسنت) وبكل أشكالها تعتبر من المصابيح الكفوءة
وبنسب مختلفة فهي تَستعملُ ثلثي من طاقة أقل وتُنتجُ 70% بالمائة حرارة
أقل.
هناك أبصال ضوئية بيتية والتي تَستعملُ ثنائيات البَعْث الضوئي والتي تعرف بـ إل إي دي إس LEDs وهي أكثر أقتصادية وطول عمر تشغيلي ، مع أن هذه النوعية من المصابيح تكون أغلى قليلآ.
هناك
أحصائية لطيفة أن لو كُلّ العائلة الأمريكية إستبدلتْ فقط مصباح منير واحد
ذو بصلة التنكستن المنير بمصباح واحد من نوع سي إف إل CFL الأقتصادي تعادل ما تبعثه 800,000 سيارةَ مِنْ إشعاعاتِ غازِ البيت الزجاجي.
· إستبدالُ مصابيح الهلوجينِ أيضاً ، فهم يُمْكِنُ أَنْ يَصلوا إلى حرارة 1,100 درجة فهرنهايت ، وهذا يَعْني بأنّه يُمْكِنُ أَنْ تَطْبخَ بيضةَ على مصباح واحد.
فأن مصباح السي إف إل إس CFLs الأقتصادي سَيُوفر المالَ نتيجة الأستهلاك التشغيلي بالإضافة إلى التقليل من الأنبعاثات الغازية من غاز ثاتي أوكسيد الكاربون.
· صناديق
لعبة الفيديو و مشغّل دي في دي و إلكترونيات أخرى يُمْكِنُ أَنْ تَستعملَ
نفس قدر الطاقةَ الكهربائية وهي في النمطِ الأنتظارِ بدون تشغيل كمصباح ذو قدرة 75 واط يُتْرَكُ شغالآ.
لذا يجب أطفاء الأجهزة الألكترونية عند عدم أستخدامها من مفتاحها الرئيسي مادامت هي ليست قيد الأستخدام.
· كَمْ
مرّة يا ترى تَركَت شاحنَ الهاتف الخلوي متصلا بالكهرباء من خلال أبقائه
بالمقبس وبدون الحاجة له في شحن الهاتف الخلوي ، وهذا مسحوب على iPods و
آلات تصوير و المصابيح اليدوي التي تشحن وغيرها من أجهزة كهربائية ، فهي
تَمتصّ الطاقةً الكهربائية من المقبسِ حتى عندما لا يَرْبطُ الجهاز العائد
لها بها ، وتصور بان للشخص الواحد في البيت عنده خمسة شاحناتِ كمعدل.
لذا يجب سحبها من المقبس فور ألأنتهاء من شحن الجهاز الخاص بها.
· البطاريةَ
قابلة للشحنَ للأدواتِ مثل المثاقبِ والمكانس الكهربائيةِ المحمولة باليدِ
يُمْكِنُ أَنْ تسْحب مِنْ المقبسِ خمسة إلى 20 مرةِ طاقةِ أكثرِ مِنْ
المَخْزُونُ في البطاريةِ.
إفصلْها عن مصدر الطاقة الكهربائية عند عدم الحاجة لها.
· عندما
تريد شراء أو إستبدالُ عدّةً أو جهاز كهربائي ، إبْحثُ عن تلك التي تكون
صديقة للبيئة وموفرة للطاقةِ وتحمل علامة الحمايةِ الامعةِ والتي تُشيرُ
إلى الكفاءةِ الأعلى التي تتطلّبُها القوانين و التعليمات و المواصفات
الفنية.
في الثلاجاتِ هناك نماذج بمُجمِّداتِ علويةا وهي عموماً 10 % إلى 25 % أكثرِ كفاءة مِنْ تلك ذات التصميمِ جانب إلى جانب.
وصانعة الثلج المنفصلة عن الثلاجة الرئيسية أحسن.
· حرك الثلاجة من موقعها وأبدل مكانها إذا كانت قُرْبال طبَّاخ أو غسالة الصحون أَو منفس التدفئة حرّكُها وضعها في بقعة أبرد.
نظف وأنفخ أو أشفط الملفات الحلزونية كُلّ بِضْعَة أشهرِ لإزالة تعزيزِات الوسخِ المتجمع.
دقّقُ لتَأْكد من حشواتِ البابَ وسلامتها من التشقق وبأنها لا فيها تسرّباتُ جويةُ.
ضِعْ منظم درجةَ الحرارة بين 35 درجةِ و 38 درجة فهرنهايتية للثلاجةِ و صفر درجة للمُجمِّدةِ.
· أختر
الحجم والقدرة المناسبة عند إستعمالُ مكييف هواء من النوع الذي يوضع على
النافذةً ، ولا تَشتري غير الحجمَ الصحيحَ للغرفةِ المخطط شراء جهاز
التكييف لها.
· إذا
كان عِنْدَكَ تكييف مركزيُ، فيجب التأكّدا من تَنظيف المشعات الحلزونيةِ
للمكثفَ و للمبخّرَ بالإضافة إلى مجاري ومسارات التيار الهوائي وعدم وجود
أي معرقلَ فيها وذلك لكي لا تنخفض كفاءةً التكييف.
دقّقْ مستوى المبرّدَ أيضاً.
يُمْكِنُ أَنْ تَستعملَ أيضاً منظم حرارة قابل للبرمجة للمُسَاعَدَة على تَنظيم درجةِ الحرارة.
· تُوزّعُ مراوح الهواء السقفِية وذلك تعديل الجو في الفراغاتِ ولإبْقائها معتدلة الحرارة من حيث البرودة أو الدفأ.
حيث هم لا يُغيّرونَ درجةَ الحرارة فيَجِبُ أَنْ يُطْفئوا متى تَتْركُال غرفة.
مهند الشيخلي ... muhannad alsheikhly

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق