‏إظهار الرسائل ذات التسميات النفط. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات النفط. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 19 أغسطس 2011

سعر النفط

بسم الله الرحمن الرحيم

سعر النفط

مقارنة بين أغلى مادة حورب العرب بسببها و أحتلت بلادهم.

والشر آتي لتقسيم البلاد العربية لمزيد من السيطرة على نفط العرب

معدل سعر برميل النفط هو (75) دولار.

أذن لنقارن أسعار مواد أخرى كثيرا مما نستخدمها في حياتنا اليومية و يشتري العرب منها مئات و آلاف البراميل.

· برميل كوكا كولا (126) دولاراً.

· برميل حليب (163) دولاراً.

· برميل مياه بيريه معدنية (300) دولار.

· برميل عصير برتقال تروبيكانا (307) دولارات.

· برميل سكوب غسيل فم (682) دولاراً.

· برميل بن وجيري آيس كريم (1609) دولارات.

· برميل برتولي زيت زيتون (2370) دولاراً.

· برميل تباسكو الفلفل الحار (6155) دولاراً.

· برميل فايزين تنظيف للعين (39728) دولاراً.

· برميل عطر شانيل (1666560) دولاراً.

فهل سعر النفط فعلاً مرتفع ؟ !!

أم هي حرام علينا وحلال على الآخرين؟


مهند الشيخلي ... muhannad alsheikhly

الاثنين، 18 يوليو 2011

تغير السياسة الأمريكية لطريقة سياقة وإدارة النفط Changing the way oil drives US policy

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع على جانب كبير من الأهمية لكل عربي ومسلم.

تغير السياسة الأمريكية لطريقة سياقة وإدارة النفط

Changing the way oil drives US policy


يروج الديمقراطيون لصفقة هجينة لتُوفّيرُ الوقود وحماية الجنود وموازنة الميزانية.


يقول بي جي كرولي PJ Crowley :



عشرون سنة بَعْدَ أَنْ دَخلنَا الحرب على النفطِ وعشْرة سَنَواتِ بعد 9/11، ولكن أمريكا ما زالَتْ لا تربط بين هاتين النقطَتين.


هذه هي لَيستْ حول جماعةِ المخابرات ، ولكن هي عن السياسات الأمريكيةَ والخطط و السلوكَ المتبع.


نحن ما زِلنا لا نَرى ترابطَ بين الحقائقِ اليوميةِ ، مثل السيارةِ التي نَقودها ، وماذا يعني ذلك بالنسبة لسعرِ الغازولينِ وكَمْ يُؤثّرُ ذلك على أمننا القومي؟


في هذا الربيع عندما إندفعتْ الأسعار النفط شمالآ وبـ 4 دولارات لكلّ غالونِ ، فالرَدّ السياسي كَانَ هو أَنْ نَبْحثَ عن شخص ما أَو الشيءِ ما لنوقع عليه اللَوْم.


إستهدفَ أعضاء الكونجرسِ مضاربي نفطِ ، بينما إدارة أوباما ركّزتْ على الإضطرابِ في ليبيا.


وعومتْ الإدارةُ أيضاً إقتراح لمُضَاعَفَة كفاءةِ وقودَ السياراتِ والشاحناتِ ليكون 56.2 ميلِ لكلّ غالونِ بحلول الـ2025.

وذلك بشكل مثير للأنتباه ، بَعْدَ أَنْ قاتلَوا مثل هذه الأراء والإقتراحات بشدّة في الماضي ، وكان ردّ فعل ديترويت في هذا الوقتِ كَانَ بنّاءَ.


فشركات صناعة السيارات أوضحتْ وقالت نحن يُمْكِنُ أَنْ نَبْني السياراتَ والشاحناتَ المقتصدة في أستهلاكها لوقودِ أكثرِ و كفوءةِ ، لكن السؤال هل سيشتريها المستهلكين.


إنّ الجوابَ ، نعم يَجِبُ ذلك ، فهو سيُوصَلُ إلى أمننا القومي.

ففي عالم الأسواقِ العالميةِ و الشبكاتِ و التحديات و التقسيم بين عالميِ ومحليِّ يُختَفي بشكل كبير.


بينما الإختيارات التي نَضِعُها كأفراد تُؤثّرُ على سياساتِ أوسع ، وكُلّ القضايا الرئيسية التي تُناقشَ اليوم.


حسناً ، فلا كايسي أنتوني وأنتوني وينير ولكن سعرَ الغازولينِ والعمليات العسكرية والربيع العربي وأسامة بن لادن والإنفاق الحكومي وسقف الدينَ والإنتعاش الاقتصادي - لهُا تأثير أو أنعكاست على الأمن القومي.


وهذه مُبَالَغ بها؟


أبقى مَعي بينما نُراجعُ تأريخَ السَنَوات الـ 20 الماضية وكَمْ من الحرب والسلام تَرتبطُ بالسيارةِ القادمةِ التي سنَشتريها.


في نهايةِ هذه السَنَةِ ، القوَّات الأمريكية المتبقية سَتَتْركُ العراق [أنشاء الله وإذا لم يتخاذل سياسيونا وحكامنا] بعد نزاع الذي بَدأَ لَيسَ في عام 2003 ولكن في عام 1990، عندما نَشرنَا قواتَ مقاتلةَ لحِماية حقولِ نفط المملكة العربية السعودية.


فقد أنجزنَا نصرَ عسكريَ ساحقَ ، لكنه لَمْ يُزلْ تهديدَ صدام حسين على المملكة العربية السعودية ومنتجو طاقةِ إقليميينِ آخرينِ.[؟!!!]


وهكذا بَقيتْ القوات العسكريةُ في المملكة العربية السعودية.


إستاءَ أسامة بن لادن من مجيء الكفَّارِ إلى أرض المملكة العربية السعودية وأعلنَ الحرب على الولايات المتّحدةِ.


قَتلتْ مؤامرتُه في 9/11 - 3,000 شخص تقريباً وأوقعتْ كلفَ أضافية وحراسة أمنية مشدّدةِ على إقتصادِنا. [وهذه كذبة تروج لها أمريكا ، وسجلها عميلهم السابق (أسامة بن لادن) على نفسه و تأثر بها سلبآ كل العرب و المسلمين].


في النهاية إنسحبتْ قواتُ الولايات المتّحدةِ المقاتلةِ مِنْ المملكةِ العربية السعودية. [؟!]

فغَزونَا أفغانستان وحطّمنَا ملجأ بن لادن الآمنَ ، لَكنَّه هَربَ.


ثمّ نحن قرّرنَا إنْهاء صدام حسين ، لديموقرطُة العراق و السيطرة على حقول نفطه ، لكن كان ذلك بكلفةِ كبيرةِ.


صرفت التريليونات بصورة مباشرةِ وبتكاليف غير مباشرةِ في هذه الحروبِ ، وكُلّ هذا المال مستدان [ بعد كل الدمار والسرقات التي تعرض لها العراق من قبل الأمريكان ، تطالب أمريكا الآن العراق لدفع كل تلك التكاليف!!] ، وكل هذا يمكن له أن أسّدَ في التأثيرَ على الإزمة الإقتصاديةِ العالميةِ ، وكذلك الإقتصادَ الدَخلَي الذي أوجد كساداً و تبخر للوظائف.


لنجد طريقنا في هذه الفوضى ، نُريدُ الآن أَنْ نُوازنَ الميزانيةَ الإتحاديةَ.


هذا الربيعِ ، بينما تناقشْ واشنطن كَيفَ تقَطعْ من الإنفاق ، بَدأنَا حرباً أخرى (سويّة مع حلف شمال الأطلسي) لدَيمَوقرُطة ليبيا والسيطرة على حقول نفطها ، بالرغم من أنَّ إدارة أوباما و للأسبابِ سياسيةِ - تَدّعي بأنّها لَيستْ هي حرب.


بينما نحن نقتال مُعمَّر القذافي [؟!] ، أوقعنَا بأسامة بن لادن.


يُريدُ الكونجرسُ الآن أَنْ يُعلنَ بأن "المهمّة قد أنجزتْ" في أفغانستان وتَعيد القوَّاتِ الأمريكية إلى بيوتهم قبل الموعد لتَوفير المالِ.


في هذه الأثناء، تَستمرُّ إدارةُ أوباما بتَعويم فكرةِ إِسْتِمْرار بقاء القوَّاتِ الأمريكية [الغازية] في العراق لأن شغلَة دَيمَوقرطة حقولِ نفطه لَمْ تُكْتمل لحد الآن. [!!!]

فالعراق الآن هو أحد مصدّري النفطِ البارزينِ لنا.


وذلك عبر ربيع الشرق الأوسطِ العربي وهو يُواجهُ مقاومةَ.


فسوريا عِنْدَها نفط قليل نسبيآ.


وزعيمها يَقْتلُ شعبهَ أيضاً.


والمملكة العربية السعودية هي مصدّرنا الأكبر الثالث ، لا نُريدُ دَيمَوقرُطة حقولِ نفطها.


فهي (أي السعودية) تَستعملُ 93 بليون دولار من الإيراد النفطي الذي أعطينَاهم أياه لرَشوة سكانِه ، ليَبقي الحكم الملكي قائما ويَستمر مْنعَ النِساء من قيَاْدَة السيارات. [!!!!!]


في هذه الأثناء ، ظهر في واشنطن ، بأننا لا نَستطيعُ مُوَازَنَة الميزانيةِ الإتحاديةِ بدون خفض إنفاق الدفاعِ.


لقَطْع إنفاق الدفاعِ ، نحن يَجِبُ أَنْ نُغيّرَ سياستنا الخارجيةَ ، وإنتِقال بعيداً عن التدخلات العسكرية الغاليةِ لحِماية مصادرِ النفطِ.


ليَعمَلُ ذلك ، نحن يَجِبُ أَنْ نُخفّضَ إعتمادَنا على إستهلاكِ النفطِ الأجنبيِ ، والذي يَجِبُ أَنْ يُنزّلَ سعرَه ، ليُخرجُ المال من جيوبِ البلدانِ الإستبداديةِ التي تُعقدُ سياستنا الخارجيةَ ويَستلزمُ منا تدخلات عسكرية غالية الثمن والكلفةَ.


أني متأكد بأن هذا مُبَالَغة في تبسيط Oversimplified ؟


لَكنَّه يَجْلبُنا مرة أخرى إلى صالةِ عرض السيارات.


فأنت تَنْظرُ إلى سيارتين.


واحدة لَها محرّك هجين ، وهي أكثرُ كفاءة بالنسبة للوقود لكنها تُكلّفُ ألفين دولار أكثر.


الآخرى لَهُا محرّك قياسي ، وهو أقل كفاءة وأرخص ثمنا.


أَيّ سيارة ستشتري - وماذا عن سياسة الأمن القومي ؟


أشتري السيارة الهجينة ، التي توفّرُ الوقود ، وروّجُ للديموقراطيةِ ، أحمي الجندي الأمريكي ، و أْحمي كوكبَ الأرض و وازنَ الميزانية.


فأنك يجب أن تدعم تحريرروا ومحافظوا الدائرةِ السياسةِ المستقيمينِ. [جدآ]


[ هذه هي الصورة و السياسة التي تحكم بها بلادنا العربية و الإسلامية .... فهل من واعي بيننا لذلك ، وخصوصآ من الشباب والساسة والحكام العرب المتمسكين بكراسيهم؟ ].


[ نرجو من الله أن يكون في عوننا لنتجاوز هذه المحنة ويكف يد وخبث وكيد أمريكا هذا البلد الطاغي عنا ].


ملاحظة: كل ماهو بين القوسين [ .... ] هو مني وليس من كتاب المقال.


مهند الشيخلي ... muhannad alsheikhly


الثلاثاء، 5 يوليو 2011

شركة النفط الوطنية العراقية


بسم الله الرحمن الرحيم

شركة النفط الوطنية العراقية


رسالة ألكترونية أستلمتها من أحد أصدقائي الذين لا زالوا يعملون في وزارة النفط العراقية بعد أن تقاعدت منها قبل ثلاث سنوات ، وكنت في ذلك الحين متألما من تركي لها ، ولكن بعد أستلامي لهذه الرسالة حمدت الله أني بعيدا عن هذه الوزارة بعد أن قضيت كل خدمتي بالصناعة النفطية ، فعلى أقل أصبحت بعيدآ عن بعض الخونة و المبددين المتحكمين بها منذ أحتلال العراق في عام 2003.


يقول الخبر في الرسالة: [بأن وزير النفط يقول:] " أن شركةَ نفط الوطنيةَ تَخْلقُ المشاكلَ"

لا تعليقَ!!!

لكن هذا قد يعكس رأي الوزير السابق الشهرستاني أيضا ، و لكن أن يأتي ذلك من الوزير الحالي عبد الكريم لعبي والذي سبق لي وأن عملت معه في عدة لجان طبعا ذلك قبل أن يصبح مسؤولآ عن عن النزاهة في الوزارة ومن ثم أصبح وزيرا للنفط ضمن حكومة المخاصصة التي أبتلى بها بلدنا بعد الأحتلال الأمريكي ، فهذا شيءآخر بل شيء مؤلم وبغيض.

فمن أهمّ الأخبار الواردة في الساعة 03 12:26 حسب التوقيت الصيفي الشرقي من يوم الأحد المصادف في 3 تموز 2011 فتقول:

"وزير النفط العراقي يقول بأنه لَنْ تكون هناك أي حاجةِ لشركة النفط الوطنيِة".

حيث يَقُولُ وزيرَ النفط بأن " شركةَ نفط الوطنيةَ ستَخْلقُ المشاكلَ".

بينما ذكرت وكالة رويتر في 3 تموز 2011 – بغداد الخبر التالي:

أنشاء وتكوين شركة نفط وطنية عراقية جديدة لأدارة قطاعِ الطاقة في العراق ، (عضو الأوبكَ) ، هو لَيس ضروريَ وقَدْ يُشوّشُ على عملَ وزارةِ النفطَ ، وذلك حسب قول وزير نفط العراقي يوم الأحد الماضي.

حيث كانت وزارة النفط العراقية قد أعدت مسودة قانون أوّلي لبْدأُ شركة النفط الوطنية الجديدة في عام 2009 ، لكن التشريعَ ضَعيفَ وسط الإضطرابِ السياسيِ و تغيير الحكومةِ في أمةِ منكوبة بِالأحتلال والحربَ و الفوضى والفساد المالي و الأداري.

فوزير النفط عبد الكريم لعيبي ضمن حكومة المخاصصة يقول: "إذا القانونِ عُبِرَ، ثمّ تسْألُ " ماذا سيُضيفُ إلى قطّاع العراق النفطي؟ ... "أَقُولُ لا شيءَ " ، حيث أنه قالَ إلى لجنة النفط و الطاقة في البرلمانِ ، "شركاتنا تَعْملُ نفس الشغلِ ، ولا حاجةَ لتَأسيس هذه الشركةِ."

فالتشكيل المنتظر طويلاً لشركةِ النفط الوطنيةِ العراقيةِ (أينوك INOC )، والذي كان سيعيد ويُنعشُ الشركة الحكومية التي أَسّستْ في الستّيناتِ ومن ثم دَمجتْ إلى وزارةِ النفطِ العراقيةِ في عام 1987 ، وكَانَ ذلك هو اللوح المركزي مِنْ خطةِ العراق لإسْتِعاَدة قطّاعه النفطي المكافحِ للإِسْتِغْلال ثروته النفطية الواسعةِ.

أي رزمة التشريعِ بضمن ذلك قانون حديث للهيدروكربونِ و قانون المشاركة بالدخلِ و قانون إعادة هيكلة وزارةِ النفطَ أثارَ نِقاشَات وخلافَات عنيفَة بين الأحزاب السياسية المتصارعة لسَنَواتِ.

والمنطقة الكردية في شمال العراق النصف مستقلة ذاتياً وتَتحرّكُ بشدّة لتَطوير أحتياطيات النفطِ والغاز في الأرضِي الواقعة تحت سيطرتها ، وهي كثيرآ ما تشتِبك مع الحكومةِ المركزيةِ على السلطةُ لتَوْقيع عقودِ النفطِ.

وهناك تعديلات على قانونِ النفطِ الأوّليِ وتتم مُراجعته في لجنةِ الطاقةِ في الوزارةَ قَبْلَ أَنْ يُحالُ للتشريعَ في البرلمانِ.

وقد إنتقدَ عبد الكريم لعيبي واجبات شركةِ النفط الوطنيةِ العراقيةِ التي وَصفتْ في مشروعِ القانون ، والتي تَتضمّنُ الدُخُول بفعاليتي الإستكشافِ و الحفر و عقود الإنتاجَ والتطويرَ بالإضافة إلى عقودِ شحن وتصدير النفطِ والغازِ.

إذ يقول "ستكون عِنْدَنا منظمتان ستعنيان بشغلِ النفطِ التسويقيِ ، وهذ سَيَخْلقُ المشاكلَ بالتأكيد ".

ولكن ثامر الغضبان كبير مستشاري الطاقة لدى حكومة رئيسِ الوزراء نوري المالكي دافعَ عن الفكرة وقالَ: "إنْعاش شركةِ النفط الوطنيةِ العراقيةِ سيكون حيوي لتطويرِ قطاعِ الطاقة".

فـ "تأسيس شركةِ نفط وطنيةِ مستقلةِ ضروري جداً لتَطوير قطاعِ طاقة في العراق ، بوزارةِ النفطَ ... وفي صُغْ السياسةَ النفطِ .


والله لا أدري كيف سيتم النظر بهذا القانون في مجلس النواب مع هكذا تصريحات للسيد الوزير المحترم؟

والله صدق من قال تعيش وتشوف!!!




مهند الشيخلي ... muhannad alsheikhly