‏إظهار الرسائل ذات التسميات قطط السمان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قطط السمان. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 25 نوفمبر 2010

براغيث القطط و الكلاب



براغيث القطط و الكلاب

إلى مربي الحيوانات الأليفة من القط والكلاب , عليكم الانتباه فأن جسمها و شعرها يحوي على الكثير من الحشرات الخطيرة , فهي خطيرة علينا وعلى أولادنا وهي المسكينة تعاني منها فهي تزعجها كذلك وتمص دمائها.


فهذه صورة هذا الكائن العجيب هو برغوث القطط الذي يعيش على جسم القطط بصورة رئيسية وكذلك يتواجد على جسم بعض أنواع الكلاب وخصوصا ذات الشعر الطويل , و الحيوانات السائبة منها.

برغوث الكلب


هذه الكائنات العجيبة هي مثال لملايين من الأنواع الأخرى من الحشرات التي تبدو لنا غير ذات قيمة لأننا لا نستطيع أن نراها، إلا تحت المجهر المكبر بل فائق التكبير كالمجهر الإلكتروني.

يرقة الذبابة الزرقاء



.

free counters



مهند الشيخلي ... muhannad alsheikhly

الأربعاء، 3 يونيو 2009

ما هو السبب في ارتفاع أسعار المنتجات النفطية؟ Why Are Gasoline Prices Going Up?

ما هو السبب في ارتفاع أسعار المنتجات النفطية؟  Why Are Gasoline  Prices Going Up?


  ما هو السبب في ارتفاع أسعار المنتجات النفطية؟
   مع وجود وفرة وفائض في النفط المعروض في الأسواق مع ضعف في الطلب!

في الأشهر الأخيرة يواجه  مستخدمي و سائقي السيارات ارتفاع بأسعار المنتجات النفطية  فعندما يذهبون إلى محطات تعبئة الوقود و مع أن  خزانات النفط  ملئا بالنفط فلا أحد يشتري  إلا حاجته المقننة والدنيا  بسبب الأزمة المالية والتباطؤ في الاقتصادي العالمي.

فقد قام المستثمرون  والدول المنتجة للنفط بتخزين الإمدادات النفطية بسبب ضعف الطلب و تحسبا وأملا لانتعاش اقتصادي عالمي قادم  في وقت لاحق من هذا  العام, وكل هذا لا يعمل حسب القواعد التقليدية لقوانين العرض والطلب فأن أسعار النفط  لا تنطبق عليها هذه القوانين دائما.

لقد صوت الأعضاء  ممثلي البلدان المصدرة للنفط أوبك في اجتماعهم الأخير يوم الخميس  أيار 2009 في فينا بالحفاظ على مستوى إنتاج النفط الخام  لبلادهم عند مستوياته الحالية (الذي يمثل حوالي 40% من الإنتاج العالمي) والتزامهم كذلك بالحصص المتفق عليها سابقا,  آملين عدم تجاوزها خلسة كما حصل في نيسان الماضي عندما تجاهل العديد من دول الأعضاء  حصتهم المتفق عليها لسقف الإنتاج.

كان سعر النفط القياسي  في تموز الماضي في عام 2008, 148 دولار للبرميل قبل هبوطه إلى 30 دولار قبل خمسة  أشهر وقد بدأت أسعاره  تتسلق على استحياء  فارتفاع سعر برميل النفط نسبيا مؤخرا.

عانت ولازالت تعاني  أغلب دول أوبك المعتمدة في اقتصادها على النفط فقط في تعديل  موازناتها وإيجاد منافذ أخرى للنقد الأجنبي حيث  تعيش حكوماتها في خطر وهاجس مخيف من انهيار اقتصادها وسقوط حكوماتها, فأخذت بإيقاف  أو تجميد العديد من مشاريعها أو إلغائها, ( وبتصوري سيعاني العراق أسوء الظروف  لتعب اقتصاده أصلا وعدم وجود خطة واضحة للتنمية عموما واستثمار النفط  وتطوير الإنتاج خصوصا, فكل شيء تتناهبه الجهات المتنفذة و المتصارعة ذات الآراء و الرؤى  المتضاربة بهدف حصولها على أكبر نفع شخصي لها وحتى على حساب أحزابها أو الجهات  التي جلبتها وأجلستها على كراسي الحكم في كثير من الأحيان وبعيدا عن أي منطق وطني  أو اقتصادي).

يعتقد المحللون العالميون  بأن قرار أوبك الأخير سيساعد في رفع أسعار النفط قليلا , فأن سعر النفط للعقود الآجلة في بورصة نيويورك التجارية ارتفعت بنسبة 36% خلال شهرين الأخيرين لينعكس ذالك  على سعره ليصل إلى  63,46 دولار للبرميل الخميس الماضي, حيث يبدو بأن الأمور تسير على الطريق الصحيح للأهداف التي حددتها  أوبك, حيث يعتقد وزير النفط السعودي السيد علي النعيمي والتي تعتبر دولته اللاعب  الرئيسي في أوبك بأن سعر البرميل يجب أن يرتفع إلى 75-80 دولار مع نهاية عام 2009,  ويستند بذلك إلى وجود ازدياد في الطلب على النفط  من المستهلكين الآسيويين.

أن انخفاض أسعار النفط  أنعكس سلبا على الدول المنتجة للنفط  وحد من (بل أوقف) آمالها في التطوير والاستثمار الجديد للتنقيب على النفط  وتطوير الإنتاج وسيصب هذا في مصلحة الشركات النفطية العالمية العملاقة في العالم للحصول على عقود جديدة لها في تلك البلدان وبأبخس المردودات لتلك البلدان  بحجة استثمارها  في ظروف بالغة الخطورة والمجازفة!

كذلك فأن ارتفاع أسعار المنتجات النفطية من بانزين وديزل وخلافة سيقع على كاهل المستهلك ورفاهيته حيث ستجني الحكومات والشركات النفطية العملاقة  أرباحا خيالية , والمتأتي من الفرق الهائل بين سعر شراء الخام وسعر المنتج  المباع.



وفي كل الأحوال فأن الرابح الأكبر هي تلك الشركات النفطية العالمية العملاقة و المضاربين في أسواق البورصة والذين يمثلون بالقطط السمينة, والخاسرون هم مواطنو البلدان المنتجة للنفط  و مستهلكو التجزئة في عموم العالم.

 

 free counters

 

 مهند الشيخلي .... muhannad alsheikhly