تستخدم هذه المادة في كثير من المنظفات كونها رخيصة الثمن و تنتج كثير من الرغوة وفعالة في إزالة الدهون والشحوم, ولذا فأنها تستخدم في كثير من الشامبوهات التجارية, والمصيبة تكمن عندما يضاف على العبوة رقعة تبين بأنها مخصصة " للجلد الحساس" مع أنها مادة مهيجة للجلد وقد تسبب الأكزيما.
لقد كثر استخدام هذه المادة لرخص ثمنها ولإمكانية خزنها لفترات طويلة فما على المصنع أو المنتج المحلي أو المعبأ غير إيجاد عبوة لطيفة وعلامة ألطف ليسوق المنتج المنظف أو الشامبو أو غسول الشعر ويجني من ورائه الأرباح من مال حرام بعيدا عن الرقابة الطبية والمحاسبة الرسمية أو الشعبية مستغلا جهل المستهلك وانبهاره بالشكل وليس المحتوى والمضمون فهو فرح بما أشترى من منظف دهني وكثيف (ثخين) ورخيص.
هناك شكوك كثيرة بأن هذه المادة مسرطنة وهناك مؤشرات بازدياد حالات الإصابات بسرطان الجلد وبنسب عالية وخطيرة ففي ثمانينيات القرن ألماضي كانت النسبة واحد في كل ثمانية آلاف شخص، أما في التسعينات من القرن فأن النسبة ارتفعت بشكل مخيف حيث أصبحت واحد إلى ثلاثة.
هذا مما يتوجب علينا مراجعة قائمة مكونات المنظفات التي نشتريها وقراءتها بعناية والبحث على أسم المادة أو مختصرها SLS والعزوف عن شراءها.
ومن الأفضل شراء منظفات رحيمة وملطفة للجلد كأن تكون طبيعية مكونة من كابريك غلوكوسيد Capric Glucoside المصنع من الكلوكوز و ليس من مكونات المواد البترولية ولو أنها أكثر كلفة بعض الشيء.
14 آذار 2009
مهند الشيخلي ... muhannad alsheikhly
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق