ما زاد حنون في الإسلام خردله ... ولا للنصارى شغل بحنون
هل أوباما مسلم؟
شخصيا لا يهمني ذلك كثيرا, ولكن هناك المزيد من الأمريكيين يرون بأن أوباما مسلم ويخفي إسلامه!!!
فحسب الاستطلاعات المهووسون بها في الغرب وأمريكا خصوصا فأنها خلصت إلى أن أعدادا متزايدة من الأمريكيين لديهم قناعة بأن الرئيس باراك حسين أوباما مسلم, حيث ارتفع عدد من يروا ذلك من 11% إلى 18% خلال سنة واحدة, 34% منهم من الجمهوريين.
استشاط أوباما ومن حوله في البيت الأبيض غضبا من تلك الاعتقادات و المعلومات ووصفوها (بالخاطئة و المضللة) مؤكدين بأن السيد الرئيس مسيحي وهو يلتزم بذلك بشكل شخصي!!!!
ازدادت هذه المعلومات المتضاربة مع تصاعد موضوع بناء المركز الإسلامي بالقرب من موقع مركز التجارة العالمي و تزامن حلول عيد الفطر المرتقب لهذا العام مع ذكرى يوم 11 سبتمبر من عام 2001 و دفاع أوباما عن حق المسلمين في بناء مسجدهم, خلال مأدبة الإفطار التي أقامها في البيت الأبيض لممثلي الجالية المسلمة في الولايات المتحدة وأن ذلك هو حق للمسلمين يكفله لهم الدستور الأمريكي.
قال باراك أوباما Barack Obama في مقابلة له [[ تعاملت مع هذه الشائعات عندما كنت مرشحا لمجلس الشيوخ، وعند ترشيحي للرئاسة, فقد كان هناك من يقول بأني لا يمكن أن أصبح عضوا في مجلس الشيوخ بسبب اسمي الغريب]] , [[ولكني فزت بمقعد في مجلس الشيوخ لاني وضعت ثقتي في قدرة الشعب الأمريكي على تجاوز هذه التفاهات والتركيز عوضا عن ذلك على قدراتي ومدى اهتمامي بمشاكل الناس, لذا سيكون رهاني دائما على الشعب الأمريكي]].
كل هذا شيء طبيعي من سياسي محترف ورئيس لأكبر دولة في العالم, ولكن على أوباما Obama الإنسان أن يعرف بأن هناك أشياء كثيرة مفروضة علينا تعود إلى جذورنا ولا يد لنا فيها ومن الصعب أو المستحيل تغيرها وخصوصا أن بعضها هو هبة من الله منحنا أيها (وهي أن الله خلق مسلما), فأننا عادة نتبع دين آبائنا فنحن كمسلمين نتبع دين والدنا وهذا من الناحية الشرعية.
فأن نكون بعد ذلك مسلمين ملتزمين بتعاليم ديننا فهذا خير لنا وأن لم نتبع ذلك فهذه مشكلتنا الشخصية والتي سنحاسب عليها من قبل الديان يوم الحساب.
على أوباما أن يعي ذلك ويستوعبه وهذا لما يتسم به من ذكاء وعلم وهو المحاط بمستشارين من مختلف الملل و الاتجاهات, فأن أراد بعد كل ذلك أن يغير دينه مرة أخرى لغير الدين الرسمي الذي ولد عليه وكذا والده فهذا لا يجوز في الإسلام كما يعرف ذلك كل متعلم وذي عقل.
أما أن يقضي (بعد أن يشاء الله) على دين آخر غير الإسلام فسيكون حسابه يوم الحساب على ما كان عليه لحظة موته, وكل يتعلق من عرقوبه كما يقال.
هذا على أن لا يستغل هذا الموضوع الشخصي ضد الإسلام و المسلمين الأمريكان خاصة والمسلمين في كافة أرجاء العالم عامة, ولكنه للأسف ولحد الآن يبدو أنه يستغل أسوء استغلال ضدهم.
ومن هنا جاء عنوان موضوعي الذي استهللت به.
(ما زاد حنون في الإسلام خردله ... ولا للنصارى شغل بحنون)
ذكرايات وسير - معلومات عامة - الدين و العقائد و القيم
مهند الشيخلي ... muhannad alsheikhly
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق