‏إظهار الرسائل ذات التسميات الأسلام. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الأسلام. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 31 أغسطس 2010




ما زاد حنون في الإسلام خردله ... ولا للنصارى شغل بحنون

هل أوباما مسلم؟

شخصيا لا يهمني ذلك كثيرا, ولكن هناك المزيد من الأمريكيين يرون بأن أوباما مسلم ويخفي إسلامه!!!


فحسب الاستطلاعات المهووسون بها في الغرب وأمريكا خصوصا فأنها خلصت إلى أن أعدادا متزايدة من الأمريكيين لديهم قناعة بأن الرئيس باراك حسين أوباما مسلم, حيث ارتفع عدد من يروا ذلك من 11% إلى 18% خلال سنة واحدة, 34% منهم من الجمهوريين.

استشاط أوباما ومن حوله في البيت الأبيض غضبا من تلك الاعتقادات و المعلومات ووصفوها (بالخاطئة و المضللة) مؤكدين بأن السيد الرئيس مسيحي وهو يلتزم بذلك بشكل شخصي!!!!

ازدادت هذه المعلومات المتضاربة مع تصاعد موضوع بناء المركز الإسلامي بالقرب من موقع مركز التجارة العالمي و تزامن حلول عيد الفطر المرتقب لهذا العام مع ذكرى يوم 11 سبتمبر من عام 2001 و دفاع أوباما عن حق المسلمين في بناء مسجدهم, خلال مأدبة الإفطار التي أقامها في البيت الأبيض لممثلي الجالية المسلمة في الولايات المتحدة وأن ذلك هو حق للمسلمين يكفله لهم الدستور الأمريكي.

قال باراك أوباما Barack Obama في مقابلة له [[ تعاملت مع هذه الشائعات عندما كنت مرشحا لمجلس الشيوخ، وعند ترشيحي للرئاسة, فقد كان هناك من يقول بأني لا يمكن أن أصبح عضوا في مجلس الشيوخ بسبب اسمي الغريب]] , [[ولكني فزت بمقعد في مجلس الشيوخ لاني وضعت ثقتي في قدرة الشعب الأمريكي على تجاوز هذه التفاهات والتركيز عوضا عن ذلك على قدراتي ومدى اهتمامي بمشاكل الناس, لذا سيكون رهاني دائما على الشعب الأمريكي]].

كل هذا شيء طبيعي من سياسي محترف ورئيس لأكبر دولة في العالم, ولكن على أوباما Obama الإنسان أن يعرف بأن هناك أشياء كثيرة مفروضة علينا تعود إلى جذورنا ولا يد لنا فيها ومن الصعب أو المستحيل تغيرها وخصوصا أن بعضها هو هبة من الله منحنا أيها (وهي أن الله خلق مسلما), فأننا عادة نتبع دين آبائنا فنحن كمسلمين نتبع دين والدنا وهذا من الناحية الشرعية.

فأن نكون بعد ذلك مسلمين ملتزمين بتعاليم ديننا فهذا خير لنا وأن لم نتبع ذلك فهذه مشكلتنا الشخصية والتي سنحاسب عليها من قبل الديان يوم الحساب.

على أوباما أن يعي ذلك ويستوعبه وهذا لما يتسم به من ذكاء وعلم وهو المحاط بمستشارين من مختلف الملل و الاتجاهات, فأن أراد بعد كل ذلك أن يغير دينه مرة أخرى لغير الدين الرسمي الذي ولد عليه وكذا والده فهذا لا يجوز في الإسلام كما يعرف ذلك كل متعلم وذي عقل.

أما أن يقضي (بعد أن يشاء الله) على دين آخر غير الإسلام فسيكون حسابه يوم الحساب على ما كان عليه لحظة موته, وكل يتعلق من عرقوبه كما يقال.

هذا على أن لا يستغل هذا الموضوع الشخصي ضد الإسلام و المسلمين الأمريكان خاصة والمسلمين في كافة أرجاء العالم عامة, ولكنه للأسف ولحد الآن يبدو أنه يستغل أسوء استغلال ضدهم.

ومن هنا جاء عنوان موضوعي الذي استهللت به.

(ما زاد حنون في الإسلام خردله ... ولا للنصارى شغل بحنون)

ذكرايات وسير - معلومات عامة - الدين و العقائد و القيم


free counters

مهند الشيخلي ... muhannad alsheikhly

السبت، 25 أبريل 2009

أحداث وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم

 قبل وفاة الرسول كانت حجة الوداع، وبعدها نزل قول الله عز وجل

 

( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا (

فبكي أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآية..

فقالوا له: ما يبكيك يا أبو بكر أنها آية مثل كل آية نزلت على الرسول ..

فقال : هذا نعي رسول الله ..

وعاد الرسول.. وقبل الوفاة بـ 9 أيام نزلت آخر أيه من القرآن

( واتقوا يوما ترجعون فيه إلي الله ثم توفي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون( .

وبدأ الوجع يظهر على الرسول

فقال : أريد أن أزور شهداء أحد  

فذهب الي شهداء أحد ووقف على قبور الشهداء

وقال :( السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون وإنا إنشاء الله بكم لاحقون، وإني إنشاء الله بكم لاحق (.

وأثناء رجوعه من الزيارة بكي رسول الله صلى الله عليه وسلم

قالوا: ما يبكيك يا رسول الله ؟

 قال: ( اشتقت إلي إخواني )

قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟

قال : ( لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون ني ولم يروني ( ...

اللهم أنا نسألك أن نكون منهم

وعاد الرسول وقبل الوفاة بـ 3 أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونة

فقال: ( اجمعوا زوجاتي )

 فجمعت الزوجات ،

فقال النبي: ( أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشة ؟ )

فقلن: نأذن لك يا رسول الله

فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي
وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة إلي حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة على هذا الحال لأول مره ...

فيبدأ الصحابة في السؤال بهلع :ماذا أحل برسول الله.. ماذا أحل برسول الله.

فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه.

فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزاره

فقالت السيدة عائشة : لم أر في حياتي أحد يتصبب عرقا بهذا الشكل .

فتقول: كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه، لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي..

وتقول : فأسمعه يقول :( لا اله إلا الله ، إن للموت لسكرات ). فتقول السيدة عائشة : فكثر اللغط ( أي الحديث ) في المسجد إشفاقا علي الرسول

 فقال النبي : ( ما هذا ؟ ) ...

فقالوا : يا رسول الله ، يخافون عليك .

فقال : ( احملوني إليهم ) ...

فأراد أن يقوم فما استطاع
فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتى يفيق . فحمل النبي وصعد إلى المنبر.. آخر خطبه لرسول الله و آخر كلمات له

فقال النبي:  ( أيها الناس، كأنكم تخافون علي )

فقالوا : نعم يا رسول الله ..

فقال : ( أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض..
والله لكأني أنظر أليه من مقامي هذا. أيها الناس، والله ما الفقر أخشي عليكم، ولكني أخشي عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم ) .

ثم قال : ( أيها الناس ، الله الله في الصلاة ، الله الله في الصلاة

بمعني أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا على الصلاة ، وظل يرددها

ثم قال : ( أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، أوصيكم بالنساء خيرا )

ثم قال : ( أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله ، فاختار ما عند الله )

فلم يفهم أحد قصده من هذه الجملة ، وكان يقصد نفسه

سيدنا أبو بكر هو الوحيد الذي فهم هذه الجملة ، فانفجر بالبكاء وعلى نحيبه ، ووقف وقاطع النبي 

وقال : فديناك بآبائنا ، فديناك بأمهاتنا ، فديناك بأولادنا ، فديناك بأزواجنا ، فديناك بأموالنا

وظل يرددها ..
فنظر الناس إلي أبو بكر ، كيف يقاطع النبي.. فأخذ النبي  يدافع عن أبو بكر

قائلا : ( أيها الناس ، دعوا أبو بكر ، فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به ، إلا أبو بكر لم أستطع مكافأته ، فتركت مكافأته إلي الله عز وجل ، كل الأبواب إلي المسجد تسد إلا باب أبو بكر لا يسد أبدا )

وأخيرا قبل نزوله من المنبر .. بدأ الرسول بالدعاء للمسلمين قبل الوفاة كآخر دعوات لهم

فقال :( أوآكم الله ، حفظكم الله ، نصركم الله ، ثبتكم الله ، أيدكم الله ) ...

وآخر كلمه قالها ، آخر كلمه موجهه للأمة من على منبره قبل نزوله

قال :( أيها الناس ، أقرءوا مني السلام كل من تبعني من أمتي إلي يوم القيامة ) .

وحمل مرة أخري إلي بيته. وهو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فظل النبي ينظر إلي السواك ولكنه لم يستطيع أن يطلبه من شدة مرضه. ففهمت السيدة عائشة من نظرة النبي، فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي، فلم يستطع أن يستاك به، فأخذته من النبي وجعلت تلينه بفمها وردته للنبي مره أخري حتى يكون طريا عليه

فقالت : كان آخر شئ دخل جوف النبي هو ريقي ، فكان من فضل الله على أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت .


تقول السيدة عائشة : ثم دخلت فاطمة بنت النبي ، فلما دخلت بكت ، لأن النبي لم يستطع القيام ، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه ..

فقال النبي: ( أدنو مني يا فاطمة )

فحدثها النبي في أذنها ، فبكت أكثر . فلما بكت

قال لها النبي: ( أدنو مني يا فاطمة )

 فحدثها مره أخري في أذنها ، فضحكت ......

بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي

فقالت : قال لي في المرة الأولي : ( يا فاطمة ، إني ميت الليلة ) فبكيت ، فلما وجدني أبكي قال : ( يا فاطمة ، أنتي أول أهلي لحاقا بي ) فضحكت ..

تقول السيدة عائشة : ثم قال النبي : ( أخرجوا من عندي في البيت ) وقال : ( أدنو مني يا عائشة )

فنام النبي على صدر زوجته ، ويرفع يده للسماء

ويقول : ( بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى ) ....

تقول السيدة عائشة: فعرفت أنه يخير.

 

 دخل سيدنا جبريل على النبي 

وقال : يا رسول الله ، ملك الموت بالباب ، يستأذن أن يدخل عليك ، وما استأذن على أحد من قبلك ...

فقال النبي : ( ائذن له يا جبريل )

فدخل ملك الموت على النبي

 وقال : السلام عليك يا رسول الله ، أرسلني الله أخيرك ، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله .

فقال النبي : ( بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى )

ووقف ملك الموت عند رأس النبي

وقال : أيتها الروح الطيبة ، روح محمد بن عبد الله ، أخرجي إلى رضا من الله و رضوان ورب راض غير غضبان ...

تقول السيدة عائشة: فسقطت يد النبي وثقلت رأسه في صدري ، فعرفت أنه قد مات ... فلم أدري ما أفعل ، فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي
وفتحت بابي الذي يطل على الرجال في المسجد وأقول مات رسول الله ، مات رسول الله .

 

تقول: فانفجر المسجد بالبكاء. فهذا علي بن أبي طالب أقعد، وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمني ويسري وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه، إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسي للقاء ربه وسيعود ويقتل من قال أنه قد مات. أما أثبت الناس فكان أبوبكر الصديق رضي الله عنه دخل على النبي واحتضنه

وقال :  وآآآ خليلاه ، وآآآصفياه ، وآآآ حبيباه ، وآآآ نبياه . وقبل النبي

وقال: طبت حيا وطبت ميتا يا رسول الله.

ثم خرج يقول : من كان يعبد محمد فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت .... ويسقط السيف من يد عمر بن الخطاب، يقول: فعرفت أنه قد مات... ويقول: فخرجت أجري أبحث عن مكان أجلس فيه وحدي لأبكي وحدي....

ودفن النبي

والسيدة فاطمة تقول : أطابت أنفسكم أن تحثوا التراب على وجه النبي .... ووقفت تنعي النبي

وتقول:  يا أبتاه ، أجاب ربا دعاه ، يا أبتاه ، جنة الفردوس مأواه ، يا أبتاه ، إلي جبريل ننعاه .


free counters


مهند الشيخلي