‏إظهار الرسائل ذات التسميات خواطر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات خواطر. إظهار كافة الرسائل

السبت، 16 أكتوبر 2010


اقتباسات إلهامية

الصلاة هي ليست عجلة احتياطية تلجأ لها عندما تكون في مشكلة.

لكنّها هي دولاب القيادة الذي يوجّهنا للطريق الصحيح.

هل تعرف لماذا زجاجة السيارة الأمامية كبيرة جدا , و المرآة الخلفية صغير جدا؟

لأن ماضينا ليس مهم كمستقبلنا.

أذن أنظر للأمام و سر بثقة.

الصداقة مثل الكتاب , يأخذ بضع ثواني ليحترق ، لكنّه يأخذ سنوات لكتابته.

الأصدقاء القدامى هم من الذهب!

والأصدقاء الجدّد هم من الماس!

فإذا حصلت على الماس ، فلا تنس الذهب!

لأن حمل الماس يحتاج دائما إلى قاعدة من الذهب!

كلّ الأشياء في الحياة هي مؤقتة.

تمتّع بها!

فإذا سارت بنجاح ، فهي سوف لن تدوم إلى الأبد.

أما إذا سارت نحو الفشل ، فلا تقلق ، فهي لا تدوم طويلا.

free counters

مهند الشيخلي ... muhannad alsheikhly

الاثنين، 19 يوليو 2010

تحرش



تحرش



أحمد و حسين عجوزان يلتقيان يوميا في مقهى عام يتجاذبان أطراف الحديث وفيما يمر به البلد و يتباريان في سرد تجاربهما الماضية ومغامرتهما وذات يوم لم يحضر أحمد وقلق حسين وظن أنه قد ألم به شيء حال دون مجيئه وسيأتي في الغد.

جاء الغد ومر أسبوع ولم يأتي أحمد, وامتد غيابه مدة شهر وظن حسين أن رفيقه الذي صاحبه بالمقهى العام قد مات.

لكن أحمد حضر في اليوم التالي ففرح حسين به كثيرا وقال له :

أين كنت طوال هذا الشهر؟

قال أحمد : كنت في السجن.

قال حسين – الله ماذا عملت يا أبو شهاب, لتكون في السجن؟

قال أحمد – البنت التي تخدم في الكافتيريا التي أتناول بها غذائي بعد أن تنفض جلستنا كل يوم أدعت على وقالت إني تحرشت بها و خدعتها, فأخذوني لمركز الشرطة و أحالوني من هناك للقضاء, ولما وقفت أمام القاضي و سألني هل أنت مذنب؟

قلت نعم مذنب!! , وكان ذالك من باب التهكم و التعجب فأنا في 89 من عمري وهذا اتهام أعادني إلى أيام الشباب واعتقدت بأن مثل هذا الأمر و الذي لم أفعله وأنا في ذلك السن, يمكن أن أكون قد فعلته الآن؟!! , فقام القاضي ابن الكلب حكم علي بشهر سجن بتهمة شهادة الزور و إهانة المحكمة!!!


free counters




مهند الشيخلي ... muhannad alsheikhly

الخميس، 8 أبريل 2010

خذوا الحكمة من

خذوا الحكمة من ...

كان ذاهبا خارج بغداد عند منطقة الشماعية وبجوار مستشفى الأمراض العقلية حصل عطل في أطار سيارته فوقف لاستبداله, وبينما هو منشغل في العمل غافله أحد الصبية وسرق مسامير تثبيت الإطار (البراغي) وولى هاربا.
جلس هذا السائق بجانب سيارته متذمرا ونادبا حظه الذي أوقعه تحت أنظار مجانين مستشفى الشماعية وهم يتلصصون عليه ينظرهم وتعليقاتهم غير المفهومة, وهو لا يعرف كيف يحل مشكلته ويكمل مهمته في تثبيت الإطار بمكانه.
هنا طالعه أحد المجانين صائحا, عمي ... عمي فك برغي من كل دولاب وشد هذا اللي بأيدك وأمشي الله وياك ( الله معك).
سبحان الله يضع سره في أضعف خلقه وصدق من قال .... خذوا الحكمة من أفواه المجانين!!
سبحان الله .... فهو قبل لحظات كان منزعجا منهم والآن تأتيه النصيحة من أحدهم, تذكرت ذلك وأنا أشاهد فلم إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين للمرة .... ولن تكون الأخيرة.








مهند الشيخلي ... muhannad alsheikhl y