يولد بعض الناس مثل الفراشات اجتماعين، والبعض الآخر هم بحاجة إلى مساعدة الناس لتحسين هذه المهارات.
فإذا كنت تنتمي إلى هذه الفئة الأخيرة، فلا تقلق!
فأنت لست بالضبط قضية خاسرة.
هناك الكثير من الفرص بالنسبة لك لتنمو ولتصبح فراشة اجتماعية كبيرة وجميلة!
فإذا كنت بحاجة إلى مساعدة وتريد تحسين مهاراتك في هذا المجال وأن تتعلم كيفيةالتحدث إلىأي شخص، فتابع الفقرات التالية في هذا الموضوع:
·لا تنهم ولا تحمل الموضوع أكثر من اللازم أو أكثر مما يستحق ولا تقلق.
أول شيء يجب التوقّف عن التقليد "لتبدو ذكيا" تصرف ببساطة و على طبيعتك عندما تدردش مع الناس الآخرين.
فلا داعي لصرف الكثير من الوقت و التفكير ولمراقبة الكثير من المسرحيات الكوميدية و الهزلية وإلى وقت متأخر من الليل, لاختزان بعض التعابير المسلية مثلا للتحدث بها !!. قد تندهش لكم ناس يكونوا راغبين للتحدث في و عن الأمور والأشياء الأكثر الدنيوية والبسيطة, فليكن حديثك ببساطة عن "كيف كان يومك" وهذا يمكن أن يؤدي إلى كل أنواع المواضيع المختلفة.
من الطبيعي يكون التحدث عن الأشياء الذي تثير اهتمام الشخص الآخر هي أفضل من تلك التي تثير اهتمامك الشخصي نفسه.
أحتفظ بذخيرتك الفنية و الذكية من المعلومات لاستخدامها لاحقا.
فالوقت الأكثر الذي تصرفه بالكلام مع الناس المختلفين، سيكون له الأثر الإيجابي في تحسين مهاراتك الشخصية للتحدث مع الأشخاص الآخرين.
·تعلم و ثقف نفسك حول الثقافات الأخرى.
فالناس كثيري السفر يكونون عادة منفتحين بشكل جيد ويحسنون الكلام مع الناس أكثر من غيرهم.
على أية حال، ليس كل شخص عنده المال أو الفرصة للسفر و للطيران إلى الأجزاء المختلفة من العالم.
لكن من قال لك أنه يجب أن تترك بيتك للتعلم و تطلع على الثقافات الأخرى؟
أذهب إلى أي مكتبة وأطلع على كتاب مناسب أو أقتنيه أو فتش في الويب عن مواضيع عامة أو أصرف ساعة من وقتك بمشاهدة فلم ثقافي مثلا.
فكل هذا سيساعدك في تحسين ثقافتك العامة والعالمية وأن تكون"شخص عالمي", وهذا ليس فقط سيفتح عيون المعرفة لديك على الثقافات الجديدة بل سيساعدك للتكلم مع أي شخص، كما سيساعدك أيضا لتفهم الحقائق والعادات و الطباع المختلفة لشعوب العالم بصورة أكثر واقعية.
·دع الآخرين يبدون خاصين بالنسبة لك (حميمين).
عندما تتحسن مهارات الناس, دع الآخرين يبدون خاصين جدا لك.
تذكر أسمائهم (و حتى أفراد عائلتهم) و أعياد ميلادهم و اللون المفضل لديهم وماذا يجري في حياتهم، الخ...
تذكر أي شيء قالوه لك حول أنفسهم.
هذا ليس صعب جدا، خصوصا إذا كان عندك ذاكرة جيدة.
أكتب تلك التفاصيل لمساعدتك لتذكرها أن لزم الأمر.
أحصل على دفتر للملاحظات ودون أسماء الناس الذين تكلمت أو تتكلم معهم وتعتبرهم خاصين أو حميمين لك. ستكون مندهش لكم الناس سيكونون مسرورون عندما تتذكر أي شيء عنهم, (يمكن استخدام الهاتف المحمول لهذه الغاية).
وهذا هو أفضل طريق للكلام مع أي شخص إذا كنت لا تستطيع التفكير بأي شيء لتقوله, وهذا سيجعل الأمر أكثر سهولة عليك للتعلق و للاندماج بالناس الآخرين.
هكذا سترى بأن تحسين هذه المهارة هو ليس بالشيء المستحيل.
فحتى الناس الذين هم أكثر اجتماعية مع الناس سيستفيدون كثير من متابعة هذه النصائح.
فطالما تبقى منفتحا إلى فكرة اتصال مع الآخرين، ثم تستمر بتطبيقها و أتباعها تصبح فراشة اجتماعية كما حلمت بها دائما.
قد يبدو من شبه المستحيل إيجاد الوقت للتخفيف من الإجهاد في العمل.
لكن صرفك لبضع دقائق بشكل جيد في هذا المجال يمكنها أن تزيد من معدل إنتاجيتك في العمل بشكل مثير وتمنحك المتعة والصحة.
كل ذلك من خلال تنفيذك لأربعة النقاط البسيطة والمفيدة التالية:
أولا:
خذ نفس عميق لبضع مرات، مما يسمح لقفص الصدري بأكبر توسع, ثم أنفخ الهواء للخارج بالزفير ببطء.
ثانيا:
غير مكانك وذلك بالابتعاد عن مكان عملك، لتنره أن أمكن أو حتى بالذهاب إلى مبردة الماء وتناول قدح ماء بارد وشربه ببطء وتلذذ.
هذا سيساعدك على تجمع أفكارك ويعيد لك التركيز في المهمة التي هي بين يديك (ربما هي السبب في توترك وإجهادك).
ثالثا:
أضحك!
نعم أضحك من أعماقك وحتى بصوت جهوري.
يمكنك أن تقرأ أحدى النكات المفضلة لديك (دوما أحتفظ بقربك بأحد الكتب أو المجلات الخفيفة والمسلية),لتجلب السعادة لقلبك.
رابعا:
ألعب بأي شيء يريحك ويخفف من توترك كان تلعب لعبة السهام Dart boardوتصور وسط الرقعة هي عين من تعتقده السبب بتوترك (كثير من المدراء يحتفظوا بمكاتبهم بمثلهذه اللوحة.
فأن لم تجد شيئا من ذلك أضرب حقيبتك الدبلوماسية.
لاحظت بعض المدراء في أوربا واليابان يحتفظون بمضرب خشبي للكولف في مكاتبهم يجربون به الضربة الأولى للكرة The Drive(طبعا بدون وجود الكرة), وعندما سألت أحدهم ماذا يفيدك ذلك .... قال لي وهو يضحك [ أني أتخيل راس مديري وأنا أهوي بالمضرب على رأسه, فأرتاح نفسيا .... ]